وكان زمان

 

كان حرف ماضي وكل ما يخص الذكرى يُهيِّج الشجن والذكرى،

وهي ذكريات جمعها الدماغ لتبدع في حكايات تخص مواقف مررت بها وناس لاقوك… ولا قيتهم…

بعضهم تساقط عنه الذكرى، وآخرون نزلوا من قطار شوقك على محطاتٍ مُختلفةٍ.. بينما “تانين” بقوا أصدقاء بصلاحية مَدَى العمر.

قد تأخذك الذكرى نحو شارع فتعبر مسافة، فتجد مدرسة درستها فيها،  فتسمع في صدى الذكرى، صوت صديق يدعوك إلى فطور بوش تحديداً.. فتتلفّت بكامل المَحَبّة… حُباً.

قد تجد البوم صورا في درج ما… فيها ناس أهل وأحباب… وينهم وأين أخدتهم الحياة ويا حليلهم.

أذكروني إذا ضاع جسدي في الرمال أو اسمي في الخيال عبارة مُوازية.. لمذيع من أهل ناس الحفلة يُردِّد.. ما زال الليل طفلاً يحبو.

بينما الآن السهم والقلب.. تأخذ حَظّها من اسم الحَبيب والمَحبوب.. ومَخَافة المَخاطر وَكِت اِسمك يجيبوها يفضل الناس.. الحرف فقط.. وبذلك نسمِّي المحبوب سيد الحروف أو الاسم.

الرسالة القديمة تُهيِّج الذكرى باعتبارات.. زول هناك قولة سلام تبقالو روح.

الفات زمان.. رجعتو بي طعم الغنا.. أتاريهو في جُوّاي نغم.. كل منا بين الشوق وإنسانو نغم فنان بعيش راضي.

هيّجتني الذكرى.. فكل مرحلة من عُمرك بتخلف شيئاً جواك.. بيعيش في الدواخل ويسكن الحنايا بدون فكاكٍ.

في مراية الأيام جاتك كم شيبة.. والحَصل عليك.. شنو وكيف مشت مَعاك الحياة واحنا ناسك الزمان.. مُتذكِّرني ومُتذكِّرك وأيامنا ويا النسيت أيامنا ولا لسّه مُتذكِّر؟

ومرّت الأيام.. تأخذ الجُمَع أكثر الأيام في الجَمع الأسري المحبوب والمشهور بالأكلات الحلوة والونسة والشاي والقهوة والجَبَنَة.. والبيت الكبير ويُمّة ويابا.. والحُب الكبير.

إذن نعيش الحياة على شواطئ الذكرى بالضحكة الجمعتنا.. والحب في زمن الكورونا.. بكامل العافية بإذن الله.. وبقلبٍ سليمٍ وكامل الحُب.

ويا إنت… بالجمعة دي على السَّخينة جلسنا…!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى