كدا.. رضاء

الرضاء.. هو فَرعٌ من فُرُوع التّسامُح، وهو أن تكون راضياً على الحلوة والمُرة.. وهي مرحلة من القناعة لا يتوصّل إليها الناس بسهولة.. فهو بابٌ من أبواب القناعة الكاملة بحيث يكون الزول مبسوطاً بالحصل حتى لو كان “مُر حنضل” ومافي زول بصبر عليه.

والراضي هو الواصل لمرحلة الحمد الما بتطلع من خشمو.

والرضاء يُتخذ اسماً لولد أو بنت.. والرضاء والهدى برضو صفة للزول الهادي ورضيان بحكم الله في كل شئ “كورونا.. حكومة.. صفوف”.. المهم بالرضاء دا ميقنين ربي حيفرجها علينا.

الرضاء يدخل تحت باب التسليم.. وهو ضد الندم ألف بالمائة.. لأنو الشعور الوحيد البخليك فرحان بالجوّاك وأنّك عملت البيك والعليك كلو وقدّمت كل العندك.. ود الرضاء الحقيقي بأنّي أوفيت وما قصّرت في حقك.. ودا قِمّة ترضية الروح والقلب.

ورضيانة عليك عفو ورضاء.. الأم دي درجة تفتح عليك باب تراب الجنة من تحت أقدام الأمّهات ودي أعظم مرحلة، بل عظمة على عظمة.. رضاء الأم والأب مافي زَيّها أبداً ولا حيكون، والسعيد بس البحصل عليها لأنّها سعادة دنيا وآخرة.

في الريدة دائماً بكون في طرف تعبان أكتر من التاني.. لأنو عمل كل الحاجات التخلِّي العلاقة تنجح.. وبالتأكيد الطرف التاني بكون مُتخاذل وعارف إنّو قصّر.. الطرف الرضيان دا بعيش فرحان ورضيان لأنّو عَمل العليهو كلو بدون تقصير!!

روشتة عاطفية.. الرضاء أعظم المشاعر البمر بيها البشر فتشوهو.. ولو لقيتيهو.. يا سعادة الدنيا بيهو.

ويا إنت… يا رضيان… رمضان كريم عليك.. مُقدّماً!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى