الحنك
ويعتبر عند بعض الناس باباً أساسياً للعرفة وكيفية التصرف مع البشر خلق الله تحديداً.
الحنك هو فرع من فروع الشفتنة أو النقة… وفلان دا حنيك أو كليم .. دي صفة يتوصف بيها بالحنك دا.
وحنك عن حنك يفرق.. في زول حنكو لا بقدم لا بأخر وفي زول حنكو بمشي معاك.
والحناك زول لو ما ربنا لطف بيهو قد يتخذ منحى الكذب سبيلاً أو قد يبقى كضاب عديل بالواضح إذن في التباس في النقطة دي،
وهو من الصفات التعرف بيها زي الشامة أو الوحمة أو الشنب الكبير أو النونة… تصنيفات يقرب بيها الوصف للعرفة.
فهو لا يتأتى لأي زول فهو مزيج بين الظرافة والدم الخفيف ورشة خفيفة من عطر القبول.
في الراندوك بقولو ليك الزول دا حنكو سنين يعني أمورو ماشة وكلامو مصدق.
وقد يستخدم الحنك في التعامل الظريف في ترخيص الأسعار والتعامل مع الباعة وأسواق الخضار فالكلمة الحلوة تجعل القلب يلين ولا ما كدا.
والحنيك أو الكليم زول بكون بعرف للحكي وطريقتو وكيفية مداخل الكلام ومخارجو ودا قد يكون موهبة تخليهو يقرا الناس ويتفاهم معاهم
عند بعض الأولاد يعرف الحنيك بأنو أكتر زول بتعامل مع البنات وبعرف طريقة تفكيرهن وبذلك يعتبر مرجعاً أو مستشاراً في مشاكل الشباب لإطفاء نار المشكلة وعودة المحبة إلى مجاريها.
أشكال وتصنيفات يأخذها الحنك فهو أيضاً يدخل في الوكت والزمان المناسب ومزاجية الناس بالقبول أو الرفض.
أما الحنك الكتير الغير موظف إذا تعدى حدوده قد يدخل في دائرة (البري) فيتعامل معهو بأنه ملل وبذا قد يفقد الحنك جميع اختصاصياتو الأولى ويتحول من ظريف إلى مستظرف ويفقد خاصيتو الأساسية.
وفي الأيام دي ونسبة للظرف الصحي بكون دوماً في زول من الأسرة يتمتع بالحنك دا وهو مهم لوجوده بالمنزل الأيام دي عشان يلطف الأجواء في ظل الكورونا دي.
إذن حنك الونسة والدم الخفيف والنكتة الحاضرة والظرافة والبسمة الفعالة دا الحنك المطلوب لتلطيف الجو وإدخال السرور على كافة القلوب.
الحنك الما بتعدى حدودو وما بضر الناس دا الحنك السليم في الفم السليم.
ويا انت…… جمعة حلوة.. اقصد جبنة حلوة بي بخورها يحمينا الله من الكورونا وشرورها.