محظور من الريد ومُشَفّر

 

محظور أو مُشفّر عبارة تتّخذ لإجراءات احترازية إنسانية وهي مُوغلة في الشخصية. فبناءً على أفعال يتم حظرك أو تشفيرك. وغالباً ما يتم تحت استفزاز أو رفض لفعلٍ ما. على العُمُوم هو أحد الأفعال التي يتّخذها الإنسان كرد فعل تجاه فعل آخر.

تتفاوت درجات الناس في التعبير عن ردة فعلهم، على كل حال غضبك جميل زي بسمتك.

أطراني أحظره، إذن هو فعل غصبي خارج عن إرادة القلب والعقل داخل في الفعل باعتبارات يفهمها الشخص أو يتّخذها كردِّ اعتبار أو إساءة بحيث أخرجك خارج نطاق حياتي.

لكل فعلٍ رَد فعل.

الحظر نفسو يتم بزمنٍ مُناسبٍ أو غير مُناسبٍ أي بمعنى يتدخّل فيهو الاِتقال والكان مُمكن ما يتقال وليه حصل كدا. وأيضاً قد يوخذ بعين العقل لإبعادك باعتبارات أبعد عن الشر وشفِّرو.

الشفرة أو الكود أو الرمز السِّري للموبايل مُوغلٌ في الخُصُوصية بحيث تضمن سرية خُصُوصيتك، فالموبايل سهل الفتح يجعل الآخر يعرف عنك كل صغيرة وكبيرة وكأنّما أحدهم يكتشف كل ما يخصك بغير وجه حقٍ.

إذن الفضول صفة إنسانية لو كتل كديسة أو نملة فالناس أسرار. تحديداً الغرام. فلو ما الغرام أسرار كان بُحت للدنيا. لذلك يجب مُراعاة فُرُوقات السرية بين البوح بالكلام البتقال كلو ولا تفضل باقي رواب كلام. المساحة بين المقيول والمحظور والمقبول والمرفوض.

بين رفع الحظر واستمراره مسافة الاصبع الكبير. وشنو الوصّلك المرحلة دي وليه كدا؟ بين أعزاء أحباب حظرتهم الأيام فاستحالة اللقيا والشوفة وامتدّ الحظر تِبَاعاً للأيام التالية.

كتير الشالهم الحظر كما شالتهم الأيام بناءً على ما حصل واستعجال رَدّ الفعل، هُناك كود لا يقبل القسمة إلا على صاحب المحمول الأصلي، وكذلك هُنالك حظر لا تقبل فيهو الاعتذار فيستمر مدى العُمر بغير زوالٍ.

ويا إنت….. محظور لو قلبي اشتهاك..!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى