رُوشتة عَاطفيّة جِدّاً

 

هل جرّبت مرض الحُب؟؟ هل اِستشرتَ طبيب قلوب؟؟ هل اعتمدت على تجربة سابقة؟؟ أو هل أخذت نصيحة من أيِّ شخصٍ سابقٍ مُجرّب قبلك؟؟

كل تجربة لها وقتها وناسها وزُولها، وكل تجربة تخص اثنين تَقُوم عليهما ولا تَشبه أيِّ قصة أُخرى، كل قصة تشبه روحها فقط، وأحب أن أزيدك من الحُب كلمتين، إن مرض الحُب تحديداً الطبيب والمريض انت نفسك.

هل تحبها انت أم هي أكثر لا يقلقك ذلك، كلاكما يشعر بنفس الشئ

هل هُنالك مُشاحنات دوماً.. لا عليك هي أشياءٌ عاديةٌ لاثنين في علاقة ولمُحاولة التّأقلُم على بعضكما.. المشاكل بهارات الحياة، ليس مُهمّاً المُشكلة، المُهم كيفية التعامُل معها سواء منها أو منك.

البادئ أجمل، مَن الذي بدأ الصلح ليس مُهمّاً، الأهم أنّ المُشكلة انتهت بانتهاء مراسم دفن الشَّكْلَة.

وليست هنالك كرامة في الحُب، من استطاع فليهتف ألف عُذرٍ، ألف معليش.

المُفضّل في وقت الشَّكْلَة أن تتذكّروا الحاجات الحلوة التي كانت لكم معاً.. الصلح جميلٌ.. بعد الشَّكْلَة تعود العلاقة أحلى وأمتن وأقوى.

نصيحتي إليكِ.. دعي الأشياء بسيطة ومرنة، تقبّلي عُيُوبه، ومن منا بلا عيوبٍ حتى العناد الزائد جدي لهو فهم.. نمِّي جُسُور المَحَبّة بينكِ وبينه، وكذلك مَدِّي حَبلاً للثقة والإخلاص قرِّبي الود، فهو يُعالج المشاكل بوافر المودّة.

مِن مرّة لِمرّة ارسلي هدية رسالة.. عَوِّدِيه على وجودكِ بغير فرض نفس.

كل أنثى حينما تحب تتحوّل إلى كرنفالٍ مُتحرِّك من البهجة.. واكتشفي بنفسك جمالية إحساس الأنثى نحو الرجل بداخلكِ، وكذلك مَقدرات داخلية أخرى أعطِيها حقّها في المران مثل الصبر والتحمُّل والحُب والتعامُل.

هي روشتات تقبل الاقتسام بين الإناث كما المَحَبّة وهي فرعٌ من فُرُوع النصيحة، هي بسيطة ولكنها سهلة، فالرَّجل طِفلٌ كَبيرٌ يلعب الحنان أهم دَور في فُصُول روائية حياته.

ويا….. الريدة تدخل في العظام يستنشقها المحبوب دواء..!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى