إسماعيل حسن يكتب: دعواتكم من القلب

وكفى

إسماعيل حسن

دعواتكم من القلب

▪️اليوم بإذن الله عند التاسعة صباحاً، أغادر – وفي قلبي حسرة – إلى القاهرة المصرية في هجرة قاصدة، حكمت بها الظروف القاهرة..

▪️أغادر وأنا على قناعة بأن الإنسان عندما يغادر إلى بلد غير بلده الأم، لا يشعر بالراحة والانتماء له مهما حاول… ولكن يبقى العزاء أنني سأرحل بجسدي فقط، وتبقى روحي ومشاعري في وطني بين أهلي وأحبابي وجيراني وإخوتي في الله..

▪️يقول الفلاسفة إن الهجرة نوعان.. هجرة إلى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد، وتنقيها من الشوائب والعقد.. وتطهرها من الآثام والحقد.. وتسمو بها إلى آفاق أسعد وأرحب… وهجرة إلى الخارج، لا تهم فيها نفسك وما ستعانيه….. فقط ترحل.. وحسبي أنني أستهدف النوعين.. الهجرة إلى الداخل والهجرة إلى الخارج، سائلاً الله أن تكون هجرة طيبة مباركة لي ولأسرتي.. خاصة وأنها لوطن يشكل الوجه الثاني لوطني… آمين يا رب العالمين..

▪️من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. من هنا.. شكري وتقديري وعرفاني لكل من مد لي يده وعقله داعماً بالفكر والمال.. وللرياضيين بمختلف ألوانهم خاصة إخواني وأبنائي الصفوة في القروبات بالواتس آب والفيس بوك.. وأصدقاء المجال الرياضي..

▪️شكراً رئيس نادي المريخ أيمن مبارك.. ورئيس القطاع الرياضي أسامة عبد الجليل وأعضاء المجلس العمدة الصغير محمد الفاتح، وأيمن المقبول.

▪️شكراً حبيب الرياضيين الجنيد مصطفى على تلك الدموع الغالية… وشكراً لأعضاء وعضوات قروب (إخوان الجنيد لدعم الكيان) على حفل الوداع الأنيق والهدايا القيِّمة.. شكراً الأنيق جندي المريخ الرائع مزمل اللورد.. شكراً قروب نحن في المريخ إخوة، وربانه وزير الشؤون الإنسانية الزميل الأنيق خُلقاً وأخلاقاً إبراهيم عبد الرحيم.. على التكريم الباذخ بمزرعة فتى المريخ وعاشقه القح عادل خضر بشمبات..

▪️شكراً بلا حدود للأخ الصديق السلطان حسن برقو، وإن شاء الله يوم شكرك ما يجي.. شكراً أعضاء تنظيم النهضة على حفل الوداع الأنيق بنادي النيل العالمي.. وعلى الهدايا والشهادات..

▪️شكراً للصديقين الحبيبين ود الشريف ومعتصم محمود وهما يتحرّكان معي خطوة بخطوة حتى اكتملت إجراءات السفر.. شكراً حرائر المريخ في قروب (إخوان الجنيد لدعم الكيان) بقيادة (أمنا) سعدية عبد السلام وأخواتها من طرف، على تكريم رفيقة دربي في ليلة بهيجة كان لها الأثر البالغ في نفسها ونفسي.. شكراً لأيوب الصحافة المريخية المرأة الحديدية سمية طه، وهي تصر على تكريم خاص لشخصي.. شكراً الزميلة الكبيرة انتصار جعفر وهي تغالب آلامها والعملية الجراحية التي أُجريت لها، وتلح علي أن آتي لوداعها في دارها العامرة.. وشكراً نبيلاً إخوتي في صحيفة “الصيحة”، وعلى رأسهم شيخ هيثم موسى سكرتير التحرير.. وخليفة والكناني… شكراًَ إخوتي وأبنائي في الإذاعة الطبية عاملين ومستمعين بقيادة الخلوق عبد العليم مخاوي والأديب الأريب هاشم أحمد محمد مدير البرامج، ورفقائي في المجال الرياضي، مولانا عوض عمر والدكتور حمزة عوض الله والخبير أبو عبيدة البقاري والزميل بابكر مختار وأصدقاء المجال الرياضي في الفيس والإخوة المستمعين وعلى رأسهم شيخ زكريا والدويحي… وشكراً أهلي أبناء العمومة في قروب (لمة الجمعة).. وعلى وجه الخصوص زميلي النقي المحترم الأستاذ المحامي عوض كرنديس..

▪️ختاماً…. دعواتكم من القلب… وكان حيين بنتلاقى.

▪️وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى