إسماعيل حسن يكتب : في الإعادة إفادة

3 يوليو 2022م
* الفقرات أدناه، معادة من مقالات مختلفة سابقة، رأيت أن أجدد نشرها من منطلق أن في الإعادة إفادة.
* برَّر الدكتور كمال شداد قرار حل جهاز الأشبال الذي كان قد أصدره في دورته قبل الأخيرة، بوجود فساد في الجهاز.
* طيب يا دكتور، أما كان من الأفضل أن تعالج هذا الفساد بدل أن تجهز عليه وهو الرافد الوحيد الذي يغذي الكرة بخيرة النجوم والمواهب.
* عموماً الفات مات.
* لو أن مجلس الاتحاد الحالي يطمع بالفعل في النهوض بالكرة السودانية من جديد، فليفكر جاداً في إعادة جهاز الأشبال إلى الخدمة، وضبط أدائه بما يجنبه الدخول في متاهات التزوير والتلاعب بالأعمار.
** مؤسف حد (القرف) أن نسمع عن شخصيات مريخية – (تحفر) لا تزال، لمدرب المريخ إبراهومة، وتجتهد من أجل إبعاده من الجهاز الفني .
* سبب أسفي أنه ابن المريخ الذي نشأ وترعرع في داره، وله فيه أكثر من ما لنا. وثانياً لأنه سجل نجاحاً منقطع النظير، في الفترة قبل الغرايري، وصنع لنا من (فسيخ) الحال المائل شربات، وخلق للفريق أكثر من تشكيلة، مما ساعد التونسي في التغلب على الغيابات والإصابات الحالية.
* رجاء ساندوا إبراهومة، فهو اللاعب الوحيد الذي دخل نادينا شافعاً يافعاً، ومر بجميع مراحل فريقنا، ولم يتخلف يوماً عن تلبية ندائنا.
* المنطق الذي خاطب به الناطق الرسمي لمجلس المريخ الأخ الزميل هيثم كابو، لجنة المسابقات في الاتحاد العام قبل عدة أسابيع، هو المنطق بكل أشكاله الصورية وغير الصورية التي وضعها أرسطو، والاستقرائي لفرانسيس بيكون.
* أساس أي منافسة رياضية أو غير رياضية، هو العدالة، وإلا فقدت قيمتها، وانهارت معانيها.
* كابو لم يطلب من لجنة المسابقات تمييز فريقه على حساب بقية الفرق، إنما طالب بالمساواة بين جميع الأندية، وهو مطلب منطقي مشروع، ودلل على احترام ناديه لمبدأ العدالة، بأداء مبارياته في الدورة الأولى للممتاز بدون تذمُّر، لأن مبدأ العدالة بين جميع الفرق كان متوفراً، وبالتالي لن يمانع في أداء مبارياته في الدورة الثانية في أي ملاعب تحددها اللجنة إذا انطلق التحديد من مبدأ العدالة، وتساوت الأندية في فرص اللعب في الملاعب المختلفة، ولكن إذا انتفى مبدأ العدالة، وميّزت اللجنة نادياً من الأندية بأداء مبارياته في ملعبه، فإنهم سيضطرون للانسحاب من المنافسة.
* كلام منطقي وعين العقل، إذا لم تتجاوب معه اللجنة، فستفقد منافستها، قيمة اللعب النظيف.
* والسؤال الذي يطرح نفسه بأي منطق في الدنيا تفكر اللجنة في تمييز الهلال عن بقية الأندية بأداء جميع مبارياته أو معظمها في ملعبه؟
* إذا كان السبب أنه يمتاز بجاهزية ملعبه، فإن المريخ سبق وسمى ملعب شيكان ملعباً له، وهنالك أندية تملك في أرضها ملاعب جاهزة كحي العرب وهلال الثغر وأمل عطبرة وأهلي مروي وغيرها.
* عموماً ثقتنا في رئيس وأعضاء لجنة المسابقات بالاتحاد العام كبيرة، وبالتالي نتوقع تجاوبهم مع منطق الأخ كابو، والحرص على عدالة المنافسة.
* ملحوظة: الهلال جدَّد طلبه للجنة المسابقات بأداء مبارياته الدورية في ملعبه.
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى