الأمم المتحدة تدعم ورشة للشباب المتطوع بشرق دارفور

الضعين- محمد حمدان البشيري
انطلقت بجامعة الضعين في شرق دارفور أمس، ورشة مشروع الشباب المتطوع في مرحلته الخامسة، بتنظيم من منظمة السواعد الخضراء بالتعاون مع مركز أبحاث دراسات السلام وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور مفوض العون الإنساني وعدد من الجهات ذات الصلة.
وأشاد مدير جامعة الضعين د. علي يونس بريمة، بدور مفوضية العون الإنساني والمنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في الحقل الإنساني، وامتدح الجهود المتواصلة لمدير منظمة السواعد الخضراء كبر برشم والتي تهدف لخدمة مجتمع الولاية.
وأكد بريمة، مضي الجامعة نحو تحقيق رسالتها السامية من خلال التعاون مع كافة الشركاء الفاعلين في خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الجامعة وقعت مذكرة تفاهم مع مؤسسة إبداع لإسناد التعليم الإلكتروني والتي تهدف لتحقيق التحول الرقمي لإنتاج المعرفة وتنمية المجتمع وإبراز دور الجامعة عبر المنظمات الرقمية وصولاً للمجتمعات القومية والدولية.
من جانبه، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- الجهة الداعمة للمشروع علاء الدين عبد المنان، دعم البرنامج لمشاريع السلام والإنعاش بدارفور بالتركيز على مشاريع التنمية وسيادة حكم القانون ورتق النسيج الاجتماعي بجانب ريادة الأعمال.
من جهته، أوضح مدير منظمة السواعد الخضراء- المنفذة للمشروع كبر برشم، أن المشروع يغطي (12) منطقة بمحليات بحر العرب، أبو جابرة أبو كارنكا وشعيرية، وتدريب عدد من المستهدفين من الشباب المتطوع حول بناء السلام وريادة الأعمال وفض النزاعات ،بجانب الإستزراع الغالي عبر مركز أبحاث دراسات السلام وعدد من الشركاء.
بدوره، قال مدير مركز أبحاث دراسات السلام بجامعة الضعين الدوم حمدان خليل، أن الورشة ستستمر عشرين يوماً بواقع ثمان وأربعين محاضرة في مختلف التخصصات، وطالب المتدربين بضرورة عكس كل ما يتلقونه على مجتمعات المناطق المستهدفة حتى يحقق المشروع أهدافه الرامية لتنمية وتطوير المجتمع.
وفي السياق، ذكر مفوض العون الإنساني بالولاية إبراهيم موسى، أن المفوضية هي الجهه المنسقة لكل أنشطة المنظمات والجهات الفاعلة في الجانب الإنساني، ونوه إلى أن هذا المشروع يمثل أهمية قصوى، وحيا جهود الشباب المتطوع لبناء السلام وتنمية المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى