شرق دارفور تطالب الوزارة بدعم قطاع الثروة الحيوانية بالولاية

 

الخرطوم: الصيحة

التقى وزير الثروة الحيوانية حافظ ابراهيم ووكيل الوزارة د. الامير جعفر سعد ومستشار وزير الثروة الحيوانية د. محمد زكريا، بوفد عمداء وممثلي الرعاة بولاية شرق دارفور، واستعرض اللقاء أهمية الولاية، كإحدى الولايات التي تزخر بإنتاج الثروة الحيوانية، وتساهم في دعم الاسواق المحلية والدولية بصادر الماشية، وناقش اللقاء التحديات الماثلة التي تُواجه القطاع الرعوي بمنطقة بحر العرب المتمثلة في البنى التحتية والخدمات البيطرية والمسارات، إضافةً الى مركز أبحاث الغزالة جاوزت والمشاريع التنموية الخاصة بالقطاع والتي تُساهم في استقرار وتوطين الرُّحّل والخدمات البيطرية والصحية والتعليمية للرعاة.

وقال وزير الثروة الحيوانية حافظ ابراهيم إن قطاع الثروة الحيوانية يساهم بصورة كبيرة في الاقتصاد القومي ولكن يوجد إهمال كبير أحدثته الإدارات السابقة أثرت على تقدمه وتطويره، وأكد أن الوزارة هي المسؤولة عن القطاع في السودان، ولكن نسبةً لوجود اختلالات في القوانين المنظمة للعمل وتقاطعات بين المركز والولايات، ادّت الى تأخير تنفيذ الكثير من المشاريع بصورة مباشرة.

وأكد حافظ عبد النبي للوفد سعي وزارته الى حلحلة القضايا المعوقة وتنفيذ العديد من المقترحات لإقامة مشاريع بالولاية والتي سوف تسهم في إدخال القيمة المُضافة والاستفادة من الثروة الحيوانية, مشيراً الى إقامة مسلخ بمواصفات حديثة سيتم إنشاؤه في الضعين مع توفير الخدمات الأخرى للنقل، وأشار الى تأهيل ومتابعة مركز أبحاث الغزالة جاوزت، ذاكراً للوفد ان هنالك تعديات على اراضي وممتلكات الوزارة تم تكليف لجنة للمتابعة والتحقيق بصددها.

وقال وكيل الوزارة، د. الامير جعفر سعد، إن الوزارة لصيقة  بمشاكل القطاع الرعوي بمنطقة بحر العرب، وإن الولاية تم اختيارها ضمن الولايات ببرنامج مشروع المسح الوبائي والتي بلغت كلفته 9 ملايين يورو، وقال ان هنالك مشاكل ظهرت مع التغيرات المناخية والحدودية مع دولة جنوب السودان، مَا زادت من اهتماماتنا في توفير الخدمات البيطرية للمكافحة الحشرية والرقابة على حركة الحيوان بين البلدين، وقال إنه ستتم إقامة ورشة وملتقى جامع مع الرعاة الرُّحّل لمناقشة كافة القضايا الخدمية التي تواجههم بالولاية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى