رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام د.  نبيل أديب لـ(الصيحة):

* الاتحاد الأفريقي اعتذر عن توفير المعينات الفنية التي تساعد في اكتمال التحقيق

*مكتب رئيس الوزراء أجرى اتصالات مع جهات خارجية لتوفير معامل متخصصة   

* هنالك فيديوهات تظهر بين فترة وأخرى ونتحرز عليها للفحص

حوار / نجدة بشارة

كشف رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة د. نبيل أديب أسباب تأخير المعينات الفنية التي تساعد في اكتمال التحقيقات في جريمة فض الاعتصام، وكشف عن اعتذار الاتحاد الأفريقي عن توفير هذه المعينات الفنية التي تساعد على فحص البينات الجنائية والمادية لفض الاعتصام، وقال إن الاتحاد الأفريقي كان متوقعاً أن يوفر هذه المعينات عقب مخاطبته عبر مكتب رئيس الوزراء. وقال:  مكتب رئيس مجلس الوزراء، أجرى محاولات واتصالات بحكومات أخرى رفض الإفصاح عنها، وأردف: نحن نتابع اتصالات المكتب مع هذه الجهات لتوفير المعينات الفنية، وكشف في ذات الوقت عن اكتمال التحري مع المكون العسكري داخل المجلس السيادي، وأشار إلى أنه وبعد وصول المعينات الفنية وإجراء  الفحص والبينات قد تعيد اللجنة  التحقيق مجدداً مع  شخصيات حقق معها سابقاً، أو تحقق مع شخصيات أخرى لم يسبق أن حققت  معها:

ـ تمر الذكرى الثالثة  لفض اعتصام القيادة العامة في البلاد أين وصلت لجنة التحقيق؟

اللجنة لم تستلم حتى اليوم المعينات الفنية التي تمكننا من تقديم التقرير، وما تزال اللجنة تطالب بتوفير معينات فنية لفصح البينات  والاتهامات الجنائية المطلوبة، وكتابة التقرير.

ـ ماهي أسباب تأخير هذه المعينات في رايك ومعلوم أن اللجنة طالبت بها قبل فترة طويلة؟

السبب لأنها  لات وجد في الشارع، ولأن هذه المعينات هي إجراء معمل جنائي على درجة عالية من التخصص وبها أدوات فنية، ذات حساسية عالية تساهم في فحص البينات  المادية والبينات  الجنائية، إما شهادة شهود، أو بينات  ظرفية أو مادية، وبالتالي فإن فحصها يتم في معامل عالية التخصصية.

ــ إذن ما المطلوب من هذه المعامل أو بالأصح فيم تخدم هذه المعامل في تحقيق فض الاعتصام؟

سوف تستخدم لفحص مقاطع الفيديو، المقاطع الصوتية، وأيضاً لفحص الجثامين، ونبش القبور، وكل هذه الوسائل لم نستلمها حتى الآن.

ــ حسب المعلومات، اللجنة طالبت بهذه الأدوات الفنية منذ فترة، هل هنالك أي جهة تعرقل توفيرها؟

نعم، طالبنا بتوفيرها منذ فترة طويلة .. لكن الاتحاد الأفريقي اعتذر عن توفيرها، نسبة لأنه كان يفترض أن توفر عبره، والآن مكتب رئيس مجلس الوزراء يحاول الاتصال بجهات أخرى لتوفيرها.

ـ هل تقصد أن  مكتب د. حمدوك سيحاول الاتصال بجهات أخرى يعني عدم  التوصل إلى جهة محددة حتى اللحظة لتوفر المواد الفنية للفحص؟

لا،  اتصلوا بجهات دولية لتوفير هذه الأدوات الفنية، ونحن نعلم ونتابع اتصالات المكتب، وهذه الجهات هي حكومات  وليس أفراداً وبالتالي سوف تأخذ فترة.

ـ هل يمكن أن توضح الدول أو الجهات التي تمت مخاطبتها لتوفير الأجهزة الفنية المذكورة غير الاتحاد الأفريقي؟

لا، لن أكشف عنها.. اسألي مجلس الوزراء.

ــ هل صحيح أن هنالك فيديوهات تدعم القضية؟

هنالك فيديوهات تظهر من حين لآخر لكن لن أستطيع أن أقول إنها تخص فض الاعتصام، إلا بعد الفحص، وأي فيديو يظهر نتحرز عليه في انتظار الفحص لأن  هذه الفيديوهات والرسائل الصوتية تحتاج أن نفحصها ونتحرى عنها بدقة وعن من أطلق الفيديو ولماذا تحفظ عليه وكشف عنه الآن.

ــ هل حققت اللجنة مع كل المكون العسكري في المجلس السيادي، وهل هنالك شخصيات متوقع خضوعها للتحقيق ؟

حققنا مع كل المكون العسكري في المجلس السيادي، لكن لا أستطيع ذكر أسماء الناس المفترض أن تحقق معهم اللجنة، لأن التحقيق سري؛ ولكن نحن   لم يبق لنا أشخاص مطلوبون للتحقيق، لكن بعد الاطلاع على البينات المادية  والفحص، قد أحتاج لإعادة التحقيق مع أشخاص، سبق وحققنا معهم أو التحقيق مع أشخاص لم نحقق معهم من قبل.

ــ هل تتوقع سقفاً زمنياً لنهاية التحقيقات؟

ذكرت مازلنا ننتظر تحليل بينات معينة إذا لم نحصل على هذا التحليل لن نستطيع تحديد سقف زمني لنهاية التحقيقات ولا نحتاج من أي جهة أن تستعجل لجنتنا، ومن يريد استعجال اللجنة فليمدنا بالبينات، نسبة إلى أن اللجنة، تجري تحقيقا جنائياً، واللجنة تطوف حالياً عبر الولايات لجمع الأدلة والبينات رغم ضعف الميزانية التي توفرها الحكومة وأن اللجنة  لا تحتمل أي نوع من الضغط  عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى