صلاح الدين عووضة يكتب: خواطر !!

 

1/ تصنيف الصمت………..

نستعصم به..

بالصمت؛ رهيباً كان… أم وديعاً..

نستعصم به إزاء الخاطرة الخاصة بهذا الموضوع..

موضوع اكتشافي شيئاً يدعو إلى الدهشة..

وهو أن الخبير الاقتصادي (العالمي) حمدوك لديه خبير اقتصادي (محلي)..

ويشغل وظيفة مستشار له..

يعني هو شيءٌ مثل أن يكون مازدا مستشاراً فنياً لميسي..

فهل يخضع هو الآخر – الصمت هذا – للتصنيف الجاري هذه الأيام باستسهال شديد؟..

بمعنى هنالك صمتٌ يميز الكوز الرمادي المندس..

وآخر يفضح الشيوعي الأحمر العلماني؟..

إذن فمسكين حتى الصمت..

في بلادي !!.

2/    الحالم سبانا…………..

مع الإعتذار أولاً..

الإعتذار للشاعر…. والمطرب…. وكل عشاق الأحلام – من العاشقين الحالمين – منا..

ثم نلج إلى قلب الموضوع بحبر قلبٍ نازف..

فحين تكون الثورة ما زالت متقدمة على حكومتها التي أفرزتها بمقدار عام من الزمان..

ثم بمقدار عام ضوئي ؛ عند قياس الحلم بالواقع..

وحين تكتفي الحكومة هذه بالكلام….والأحلام….والأنغام….والتحليق فوق – أو مع – الغمام..

وحين يظل إعلامها هو إعلام الثرثرة الإنقاذية ذاتها..

الثرثرة الجوفاء… المملة… السخيفة؛ إشباعاً – فقط – لشهوة الظهور..

وحين يكون (كتالوج) ما قبل الثورة هو الهادي لقادتها…ووزرائها…ومسؤوليها…و (قحتها)..

الكتالوج نفسه؛ و(كأنك يا زيد الثورة ما غزيت)..

وحين تعجز الثورة عن تصحيح المسار..

حين يحدث ذلكم كله فدعونا – إذن – نحلم جميعنا…..سيما مع الأجواء الخريفية هذه..

ثم نغني : الحالم سبانا !!.

3/ أنثى وحجر………………

شيء مؤسف..

أن يكون هنالك قاسم مشترك (أسخف) بين نفر من السودانيين…ونحن في العام 2020..

بينهم المهندس… والمعلم… والمتدين… والعلماني..

ثم يشتركون في هذا الشيء مع سائق أمي ؛ وهو نظرية (المرأة والحجر)…عند السفر..

وأنا معهم في ضرورة جلب حجر… وحجر صلد..

ولكن ليس بغرض كسر (النحس) – جراء وجود امرأة وحيدة – الذي تُؤمن به رؤوسهم..

وإنما لكسر رؤوسهم هذه به !!.

4/  وسخ………….

أو متسخ… أو عكر… أو ذو شوائب..

فقد رأيت فيما يرى النائم أن نهيراً بمثل هذه الصفات يجري أمام منزل أحدهم.. 

وهذا الواحد من منسوبي الإنقاذ الذين تقلبوا في نعيمها..

ثم هو الآن يكيل الذم والشتم والتحقير للنظام القائم الآن ؛ ورمزه…وقادته…و أتباعه..

فبحثت عن تفسير هذا المنام لدى ابن سيرين..

فوجدته يعبِّرها بأموال مشبوهة…أو سلب حقوق الآخرين…أو كثرة الذنوب والمعاصي..

فهل هذا يعني إنه هو نفسه وسخ؟..

ثم يتهم – هذه الأيام – رموز هذا العهد بأنهم وسخون انقلبوا على إخوانه الأطهار؟..

الله أعلم !!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى