صلاح الدين عووضة يكتب : أيام الله !!

 

الجمعة……..

لولا أن تفندون !!

لن يتركونا في حالنا..

لا نحن ولا ديمقراطيتنا الوليدة…فهي أشد خطراً عليهم من الإسلام السياسي..

بشقيه الشيعي…والسني..

وإني لأجد ريح مؤامرة تكاد خيوطها أن تكتمل…أو لعلها..

ويشارك فيها للأسف – عن وعي أو غباء – بعض مكونات راهننا السياسي..

عسكرياً كان…أو ومدنياً..

لولا أن تفندون !!..

السبت…….

أيهما كان أفضل؟ :

أن تتم دراسة وافية – وكافية – لموضوع الزيادات المهولة في المرتبات بدءاً؟..

أم أن يُتخذ قرار الزيادات هذه أولاً؟..

ثم يُنظر – ثانياً – في أمر تداعياته الكارثية على اقتصادٍ هو منهار أصلاً؟..

وهي التداعيات التي – للعلم – كنا قد حذرنا منها..

فغضب منا الكثيرون حينها ؛ من ذوي العاطفة….لا المنطق..

الأحد……….

مليونية مضادة  !!

نعم نطالب بمثل هذه المليونية..

وذلك رداً على تظاهرة البارحة (الصفرية)..

والتي سُميت (مليونية تفويض الجيش لاستلام السلطة)..

وشعارها : تذكير رافعي شعارات الدين بأحكام الدين…..فإن الذكرى تنفع المؤمنين..

تذكيرهم – أولاً – بأن الخروج على الحاكم (حرام)..

فإن أصروا فنذكرهم – ثانياً – بأنه يجوز للحاكم قتل الثلث منهم…فمثل هذا القتل (حلال)..

أين علماؤهم الذين كانوا يذكروننا بهذه الفتاوى؟..

وأين عبد الحي؟!..

الاثنين……..

الفرق  !!

أنظروا إلى كوارث العالم الطبيعية..

إلى الفيضانات… والأمطار… والزلازل… والحرائق… والعواصف..

وانظروا كيف تتعامل كثير من الحكومات معها…. بجيوشها..

وكيف يتعامل رؤساؤها…حيث قد يقطع الواحد منهم زيارة خارجية مهمة من أجلها..

وانظروا إلى تعاملنا نحن معها…وبين أيدينا الآن كارثة الفيضان..

ثم انظروا الفرق !!..

الثلاثاء………..

حيرة  !!

والله العظيم احترت ماذا أقول..

وفي ماذا أقول؟…وعن ماذا أقول؟…وماذا أقول؟!..

بل أنا أعظم حيرة من فارس تحت القتام….بتصرف من بيت شعر لإيليا أبي ماضي..

لا يستطيع الانتصار…ولا يطيق الانكسار..

فأنا حيران !!.

الأربعاء……….

جـــــر !!

رغم كل شيء..

رغم الفشل…والعجز…والتردي…والتخبط…وبلوغ الدولار تخوم الـ 300 مقابل الجنيه..

ورغم إنها أفشل حكومة في تاريخ السودان الحديث..

ورغم خيبة أملنا في حمدوك..

لو شالها كلب فأنا أول من سيصح في وجهه  :

جــــــــر !!..

الخميس…………

عقبال الإعلام  !!

ألم نقل إن التجربة الديمقراطية الوليدة لابد لها من نيوب ومخالب؟..

وألم نقل إنه لا شيء أجهض التجربتين السابقتين سوى الافتقار للنيوب والمخالب هذه؟..

إذن فألف مرحباً بالطوارئ الاقتصادية..

ومليون مرحبا بمحاكم الطوارئ لفاقدي الإحساس – والوطنية – من تجار العملة..

ولذوي الأجندة السياسية منهم… على وجه الخصوص..

وعقبال الإعلام !!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى