صاحبة وقف الزيتونة / ماذا تعرف عن الحاجة سكينة ام المساكين واليتامى

بقلم سمية بابكر عبد الرحمن

الواقفون عبادا اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير فيهم فكانت وقفياتهم إعلاما بارزة لايبتغون وراءها رياء الناس وإنما الأمن من عذاب يوم القيامة.. وقد مثلت الأوقاف في السودان إرثا شعبياً فاقت مساهماته المساهمات الرسمية للدولة فانبري الخيرون لبناء المساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والجامعات هذا خلافا ماتجود به ايدي الخيرين في دعم الفقراء والمساكين وطلبة العلم واليتامي والمرضى.. فهؤلاء جديرون بأن يوثق لهم ديوان الأوقاف الإسلامية ولاية الخرطوم بهدف إبراز دورهم وتأثير مساهماته في المجتمع وحض المجتمع للتمثل بهم وتقليدهم في اسباغ الخيرات والمضي في دورهم تجاه المجتمع لتلبية الحاجات بنشر الفضيلة والعدل والمساواة وإعلاء قيمة الإنسانية.


الواقفون والواقفات كثر تصدقوا بأموالهم إبتقاء الأجر والثواب من الله تعالى وعلى سبيل المثال لا الحصر عبد المنعم محمد أمير المحسنين وزوجته الحاجة سكينة أحمد حسن عبد المنعم وهي من مواليد مدينة امدرمان سنة ١٩١٤م حفظت القرآن الكريم بالخلاوي وكانت تنتمي للطريقة الختمية فقد تكفلت بتبني وتربية عدد من اليتامى والمساكين كانت لديها مساهمات خيرية في الجمعيات الخيرية فقد أوقفت من مالها مساعدة لذوي الحاجة.

 


اوقافها : القطعة رقم ٣/ ١٠ مربع ٤/ ح / غرب الخرطوم مساحته ٥١٧م٢
الان هو مستشفى الزيتونة شارع المستشفى هناك لافتة مكتوب عليها وقف الحاجة سكينة أحمد حسن عبد المنعم
منزل على القطعة نمرة ٦٤٧ / ٢ / ٢/ امدرمان الحارة الثانية مساحته ٦١٥م٢ بالملك الحر
٣ / مسجد ومركز صحي بامدرمان بيت المال واشترطت في وقفها أن يعود للمسجد والمركز الصحي
توفيت إلى رحمة مولاها سنة ١٩٧٩م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى