صلاح الدين عووضة يكتب : ماذا لو!

3 يناير 2023

مجرد أمنية..

وربما تكون أمنية خيالية مع بداية عامنا الجديد هذا..

ولكن عديد الإنجازات كانت في البدء خيالاً..

فقد مارسنا التجريب – المحلي – نحو سبعين عاماً وفشلنا..

فلماذا لا نستعين بخبرات أجنبية؟..

لماذا لا نأتي بعشرين خبيراً أجنبياً ليكونوا بمثابة وزراء الفترة الانتقالية؟..

ثم تكون فترة تعاقدنا معهم خمسة أعوام؟..

ولماذا لا نجعل لهم مُساعدين محليين ليكتسبوا منهم الخبرة في هذه الفترة؟..

وقديماً كان للمستعمر رأي فينا قبيل تركنا لمصيرنا..

قال إن ثمة خللاً في عقلياتنا السياسية والإدارية تحول دون تحقيقنا النجاح..

والآن – وبعد سبعين عاماً – صدق قوله ذاك..

فماذا لو استعنا بخبراتٍ أجنبية على غرار ما يحدث في مجال كرة القدم؟..

ماذا لو؟!.

وبعد؛ هذه كانت خاطرة على صفحتنا بالفيسبوك أمس..

ورأيت أن أعيد نشرها هنا مع بعض تعليقات القراء عليها… وردودي أيضاً.

معتز ود الطاهر

أستاذنا الفاضل نحتاج فعلاً إلى ما ذكرته من الاستعانة بالخبرة الأجنبية..

خاصة بعد ما ثبت بالدليل القاطع أننا لم نتقدم قيد أنملة طوال هذه السنين..

ولن نخسر في كل الأحوال أكثر مما خسرناه..

زولة نادرة

مع أن الآمال تقود لدنيا المباهج والخيال ولكن نسيت شيئاً مهماً..

وهو أن أس المشكلة فينا نحن أنفسنا..

فنحن ذرية بعضها من بعض..

والخبراء هؤلاء سيصبحون كذاك الذي أتى بخواجة ليعلم ابنه الإنجليزية..

ثم سافر في مهمة قصيرة..

وعندما رجع كان همّه أن يقف على مُستوى ابنه في هذه اللغة..

فقابله الخواجة عند الباب..

وابتدره قائلاً: بتدور العوض؟!.

الشفيع ود الشيخ

فكرة يا صلاح..

لكن كيف ذلك مع ناس عاااك وعوووك وطلاب السلطة؟..

والعكاليت؟… والصحراء التي تنتج لينا ألوية… وفرقاء… وحركات؟..

والأحزاب التي لا عد لها ولا حصر..

وخُذ هذه الحكمة: لا تستهين بالأغبياء إذا كثروا… وتكاثروا!.

Adel Shakshak

بعد فشل استعمارهم الانقلابي (الفيلسوف) يوصي على شعب بأكلمه..

ع قول جبرا أخبار تصحيح المسار شنووووووو؟..

كاتب المنشور

صلاح الدين عووضة

فشل؟!..

على الأقل الكهرباء استقرت..

وكذلك الموية… والخبز… والوقود… والغاز… والجنيه… والصفوف انعدمت..

كنا وين وبقينا وين؟!.

Nass Zico

خبراء لشنو ما هو دا العسكر ممشينها ذي الفل … لأنك من الانقلاب ما اتحدثت عن وزراء الفارهات والرحلات الخارجية ولا الترف السيادي… يعني الأوضاع في نظرك أظنها عال العال..

كاتب المنشور

صلاح الدين عووضة

على الأقل وفّرنا نثريات مليارية كانت بتنصرف في الفاضي..

الآن من غير النثريات الخرافية دي والفارهات كل شيء استقر..

الماء… الكهرباء… الخبز… الغاز… البنزين… الجاز… الجنيه..

أما الصفوف فانعدمت تماماً..

أها شن قولك؟.

بشير الناير حمدان

شخصياً أؤيد هذا المقترح تماماً..

مع إضافة: أن نعطي مشروع الجزيرة لبريطانيا بعقد يمتد لخمسة أعوام..

وذلك حتى يعيدوه لنا سيرته الأولى… وكما كان..

نتمنى أن يتحقق هذا والله..

Ganoby Elfeel

من هم لحمنا ودمنا ذهبوا اكتسبوا خبرات من الأجانب ورجعوا ليساعدونا..

فما الذي حدث؟..

قلنا عليهم هؤلاء عملاء وقادمون من وراء البحار وحَمَلَة جوازات أجنبية..

ثم هل أنت قنعت من التصحيح ولا شنو؟..

كاتب المنشور

صلاح الدين عووضة

وخبرات السجم دي استفدنا منها شنو؟!..

من أبجديات النجاح أن تحافظ على ما ورثته من فشل على الأقل..

ثم تبني عليه… وتنجز… وتفعل ما هو أفضل..

أها تعال شوف – يا جنوبي يا حبيب – خبراءك هؤلاء ماذا فعلوا؟!..

الجنيه من سبعين مقابل الدولار طيّروه السما وبقى 450..

والخبز انعدم وبقى صفوف… وكل شيء صفوفه بقت بطول قطر كريمة..

البنزين… الجاز… الغاز..

والكهرباء التي كانت تقطع 4 أو 6 ساعات باتت تقطع 16 و18 يومياً..

والموية نشّفوها من المواسير..

محمد يوسف سعدابي

كلامك صحيح ومنطقي….

Mahir Albasri

أؤيد بس…

كاتب المنشور

صلاح الدين عووضه

وبعد؛ نكتفي بهذا القدر من ردود القراء – وتعليقاتهم – الكثيرة على خاطرتنا..

والتي لا مجال لنشرها جميعاً..

ويبقى السؤال:

ماذا لو؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى