صابر درجة يكتب : جدلية الواقع في السودان: ما الفائدة من التعليم في وطن يحترق وتتاكل  أطرافه.

 

18 يوليو 2022م

70 حزبا بلا برنامج و60 حركة مسلحة هدفها فقط السلطة.

 

 

 

بدا واضحا  ان حملة الشهادات العلمية في السودان باتوا وبالا  علينا في ظل الواقع الماثل الان وان كان لي نداء فاني اصيح باعلى صوتي

أحرقوا جميع شهاداتكم العلمية.و

أغلقوا جميع مؤسسات التعليم  و

  • دور العبادة.

لأن تعليمكم لم يساعد في حل  ازمات  البلاد ودخلتم في السياسية فافسدتموها  فضل عن الدولة و وضاع  اقتصادها في السودان ولم تعد دولة رعاية بل دولة جباية لعشاق السلطة وأصحاب الغنائم  ، بل أصبح التعليم الان  زريعة لإحداث الفتن  واحداث الصراعات  وسط المجتمعات .

واصبحت  كل عمالكم تخالف الأديان السماوية . وماجبلت عليه الانسانية من قيم وتقاليد تدعو للخير

جميع الأحزاب السودانية والحركات  استقت في تكوينها  و  منهجها   من تعليمنا السوداني ، ان كان في المدارس ا والخلاوي والمساجد والكنائس أيضا .

▪︎تعليم يجعل صاحبه مثل قمبلة القرنيت

▪︎بئس التعليم!

_العلم سبب نهضة الأمم،وله بشكلٍ كبير في وضع الدول لمصاف التطوّر والتقدم،  و يُطلق على الدولة التي شهدت ثورة علمية إنعكست على صناعتها وزراعتها وأسلوب حياتها باسم الدول المتقدمة، لأنها أحسنت استثمار العلم في الحصول على كلّ شيء يُسهّل المعيشة، وفي الوقت نفسه إهتمت بالعلم وشجّعت عليه وجعلت الناس يُقبلون عليه بشغفٍ كبير، فأقامت الجامعات المتطورة والمدارس، و  جعلته اي التعليم    إلزاميًا ومجانا لتشجع الناس على طلب العلم، فالعلم هو الأمل الوحيد للوصول إلى تحقيق الأحلام والوصول لأعلى المراتب في الحياة.

▪︎الأمم التي تهتم بالعلم هي أمم راقية محترمة تقلّ فيها المشاكل والجرائم، وتعلو فيها قيم  مكارم الأخلاق؛ لأنّ العلم يُهذب النفس والسلوك  ويُساعد الناس على أن يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع بعضهم البعض ومع الآخرين، كما أنّ العلم أسهم في اكتشاف العديد من الحقائق التي كانت مجهولة بالنسبة للناس، ومنها اكتشاف الكائنات الحية الدقيقة وإكتشاف الفضاء الخارجي، وفي الوقت ذاته جاء العلم ليكشف عن العديد من الحقائق التي كانت مُغيّبة في السابق، ويمكن إعتبار هذا الزمن بأنه زمن العلم بامتياز، وتتسابق فيه الدول لحث أبنائها على أن يكون علماء في مختلف المجالات. يحظى كلّ مَن يطلب العلم بالكثير من التقدير والاحترام في المجتمع، وينظر إليه الناس بعين الإجلال والتقدير، خاصة إذا استغلّ علمه في مساعدة الناس وتحسين حياتهم،

كما أنّ طالب العلم ينال الأجر والثواب من الله تعالى، ويرتفع قدره بعلمه في الدنيا والآخرة وتعلو مراتبه بين الناس،ولطلب العلم أهمية كبيرة في حياة الناس.

#كما أنّ العلم سببٌ في اتساع معارف الإنسان وتغيير  طريقة تفكيره، ولهذا يتميز أهل العلم بأنهم يتّسمون بصفة التواضع مع الآخرين، على عكس الإنسان الجاهل الذي يتصرف بغرور رغم أنه ليس لديه أي معرفة أو معلومات،

العلم هو البوصلة التي تُرشد الناس إلى كيفية التعامل مع أيّ شيء يواجههم في الحياة،سواء كان هذا الشيء يتعلق بحياتهم اليومية وطريقة قضاء ما يحتاجونه،وما يتعلق بحياتهم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والصحية وحتى في طريقة تأمين طعامهم، فقد أسهم العلم بشكلٍ كبير في التقليل من حدوث المجاعات على مستوى العالم وزيادة متوسط العمر لدى الناس، كما أسهم في زيادة إنتاج مختلف أنواع الثمار، وفي تأمين المساكن المناسبة للناس لأن البنايات الكبرى وناطحات السحاب لم تكن لتعلو لولا فضل العلم الذي ساعد في ذلك.

ومن الناحية الصحية فإنّ العلم ساعد العلماء والأطباء على اختراع اللقاحات التي وضعت حدًا لانتشار الأمراض والأوبئة الفتّاكة التي كانت تنتشر قديمًا. في حين لانرى  في السودان الا

 

#الاخلال في الأمن.

#عدم الإستقرار السياسي.

#مواطنين داخل دولة نازحين ولاجئين.

#إنتشار أمراض القرون الوسطي

#خلل في الاقتصاد.

#النهب المسلح والسرقات ،وقطاعين الطرق وغيرها.

#كثرة الأحزاب السياسية.

#كثرة الحركات المسلحة.

#أكثر من ٣٠ مجموعات عسكرية في وطن واحد.

#لايوجد أحد وهو في كرسي السلطة يفكر في التنمية والخدمات.

#تحريض وتسليح المجموعات القبلية.

#تنافر المجموعات السياسية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى