ياسر زين العابدين المحامي يكتب : شركة كنانة نقطة ضوء

6فبراير 2022م م
كل منا يسعى للحصول على مردود
جهده…
رضاؤه يعتمد على مدى ملائمة العائد
المقابل لهذا الجهد…
ونظرية العدالة تحفز العامل بشكل
أفضل ليرضى…
فإذا غابت تراجع الأداء والإنتاج…
نتائجها إيجابية بلا ريب…
بتأثيرها المباشر على مُعدّل الدوران بالشركات…
تهزمه وتعلي قيمة الرضاء الوظيفي…
فتنفذ الخطط بكفاءة وتفانٍ…
ورغم ارتباط الرضاء بالعاطفة فيتماهى
معها وجوداً وعدماً…
وبرغم تعذُّر قياسه لكنه يحقق أداءً رفيعاً…
شركة سكر كنانة طبّقته مطلع العام الجاري…
بقرارها زيادة الأجور بنسبة ٤٠٠%…
ما أدى لرضاء عام وإحساس بالانتماء…
ما يعني زيادة الكفاءة والإنتاج بصورة قياسية..
والتفوق بجهد أعلى بغية الريادة…
الشركة منحت عامليها أفضل الأجور قياساً برصيفاتها…
بيئتها جاذبة تمكن من الإبداع…
تميّزت بتقديم خدمات شتى…
في التعليم.. الصحة.. الكهرباء.. ووفرت بعض السلع بأسعار زهيدة
الأجر خفف من غلواء غلاء المعيشة.. وقلل من ضغط الحياة على العامل..
الشركة ماضية باتجاه المواكبة… باعتمادها على تركيب وظيفي مبدع.. ومستصحبة خيارات عدة…
ففعلت تنفيذها للخطط ودعمت الأداء وحسنته…
قياسنا العام نتاجه رضاء غير مسبوق…
لقد وفقوا بقراءة واقع الحال والسوق
فأعادوا التوازن…
رتقوا الفتق.. خفّفوا الضغط.. ومزّقوا
كرت مساومة قديم…
قصده دق إسفين عنوانه الخراب…
أوصد هذا الباب بالضبّة والمفتاح…
فَدَفْع أجر مُجزٍ للعامل بات واقعاً…
واكب ظروف الحياة ومُستجداتها…
الشركة أنشأت مشروعات نوعية…
من المخلفات تماهياً مع المطلوبات البيئية…
فاتجهت لتنويع مصادر إيراداتها…
لتسهم في رفع اقتصادنا المنهك…
وتحوّل الخام قيمة مُضافة ما يجلب
منافع بوجوه عدة…
نرفع القبعات لمجلس الإدارة وللإدارة التنفيذية…
إنهم نقطة مضيئة في الزمن الظلام…
لقد عملوا بصمت بزمن التدافع بغية
المصالح الذاتية…
زمن الظهور الغياب… زمن اللا شيء…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى