إسماعيل حسن يكتب :  إلى مجلس وإعلام الهلال

17 مايو 2022م

مجلس الهلال. إعلام الهلال… خافوا الله في جماهيركم..

تخديرها المتواصل.. وتبخيس أشياء المريخ.. وإرهاب الحكام ما بحققوا ليكم بطولة..

عجز الهلال عن تحقيق البطولات؛ عجز القادر على التمام.. فارحموا أنصاركم يرحمكم الله..

****

* بالإشارة إلى العناوين أعلاه… تبقى الحقيقة أن مصيبة الهلال الكبرى في عدد من أعضاء مجالسه المتعاقبة على مر تاريخه القريب، بما فيها مجلسه الحالي.. وفي عدد من إعلامييه الأكارم..

* قلت مصيبة الهلال لأنه يعجز حتى يومنا هذا عن تحقيق بطولة خارجية. وهو عجز القادر على التمام..

* نعم.. بإمكان الهلال أن يحقق بطولات مثله مثل المريخ.. ولكن للأسف مجالسه وإعلاميوه بدل أن يرسموا له الطريق إليها، يشغلون أنفسهم بالمريخ، ولا هم لهم غير تبخيس أشيائه والتقليل من قيمتها..

* حقق المريخ ثلاث بطولات إقليمية (سيكافا ون.. تو.. ثري)، وبدل أن يعينوا فريقهم بالنصح والتوجيه حتى يحقق مثلها وأفضل منها، بخسوها، وقللوا من قيمتها رغم أن فريقهم شارك فيها بعد ذلك أكثر من المريخ وفشل في تحقيقها لأنه دخلها بإحساس أنها (ما مهمة) حسب ما صوّرها له إعلامه..

* كأس الكؤوس الأفريقية ناله المريخ عام 89م، وبدل أن يكون دافعاً للهلال لينال مثله على الأقل؛ سخر منه إعلامه ووصفه بالبطولة الثانية وفي رواية أخرى بطولة الفرق الضعيفة، وخدّروا بذلك نجومهم وقتلوا فيهم الطموح لنيله..

* وعلى الصعيد المحلي كلما حقق المريخ الفوز على الهلال، كلما علّق إداريوه وإعلاميوه سببه على شماعة التحكيم.. ولم يعترفوا بالأسباب الحقيقية..

* جماهير الهلال ملّت من هذا التخدير المُتواصل، وتهاجم مجلسها وإعلامييها هجوم الأراذل، ولكن دون جدوى.

* أخيراً…. بدل أن يبحث مجلس الهلال والإعلام الأزرق أسباب فشل فريقهم في الفوز على المريخ يوم السبت الماضي، رغم أنه في أسوأ حالاته ويعاني من ظروف صعبة، أصدر المجلس بياناً يُهاجم فيه الحكم صبري عبد الله..

* زعم فيه إيه؟؟ زعم أنه نقض هدفاً صحيحاً لوليد الشعلة وصرف ضربتي جزاء لصالح فريقه..

* صحي شر البلية ما يضحك….

* إخوتي في مجلس الهلال.. خلونا نحن… ادخلوا قروباتكم الزرقاء، واسألوا أعضاءها هل هدف الشعلة صحيح؟… وهل هنالك ضربة جزاء لصالحكم لم يحتسبها الحكم؟!

* لو فعلتم ذلك صدقوني ح تسمعوا كلام فارغ من أنصاركم.. وربما إساءات وشتائم…

* هدف الشعلة تسلل أوضح من شمس الظهيرة.. ولا وجود لأي ضربة جزاء أو حتى شبهة ضربة.. فلا يخدعنكم الغربال وتخدعوا جماهيركم…

* أمامكم دورة ثانية كاملة، فجهزوا لها فريقكم، بدل الانشغال المتواصل بالمريخ، وتبخيس حتى تعادله.!!

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى