إسماعيل حسن يكتب..  دولة الظلم ساعة

* الحمد والشكر لله عدد ما أحصى وعدد ما خلق.. أصبح الصبح.. وها نحن، مع النور التقينا…

* بلاء وانجلى.. الحمد لله..

* هم وانزاح.. الحمد لله..

* كتمة وفجّت.. الحمد الله..

* وعاد المريخ إلى جماهيره الوفية المخلصة الصبورة عزيزاً مكرماً.. ويا لها من جماهير…

* تخيلوا بالله عليكم شرطة ولاية الخرطوم منعتها أمس الأول من ممارسة حقها الديمقراطي، وأطلقت في وجوهها البمبان المسيل للدموع، وحالت بينها وبين الدخول لاستاد المريخ، لعقد جمعيتها العمومية القانونية، لأن الدكتور كمال شداد طلب منها ذلك، بخطاب وقع عليه بصفته رئيس الاتحاد، مع أن مجلس إدارة الاتحاد وهو الجهة الأعلى بموجب القانون، كان قد خاطبها، وأكد لها في خطاب رسمي، موافقته على قيام الجمعية، وطلب منها تأمينها، فردت عليه بالموافقة.. فعلى أي أساس إذن تجاوبت مع خطاب رئيس الاتحاد منفرداً، ولم تتجاوب مع خطاب مجلس إدارة الاتحاد العام..؟؟؟

* أهذه هي الحرية سلام وعدالة سيدي مدير الشرطة؟! أهذه هي الديمقراطية التي أكد وزير الداخلية قبل أيام على أنهم سيكونون حماتها وحراسها الأمناء..؟!

* المهم.. بعد أن منعت الشرطة أعضاء نادي المريخ من عقد الجمعية العمومية كما قلنا.. وفرقتهم بالبمبان.. تحولوا بكل هدوء إلى حديقة الموردة، وعقدوا جمعيتهم.. وأجازوا النظام الأساسي بعد التعديلات اللازمة وفق موجهات الفيفا.. وشكلوا اللجان العدلية، لينهوا بذلك فترة مجلس غريب عجيب كارثة، جثم على صدورهم قريب الأربع سنوات.. وأذاقهم المر والحنظل..

* وحقيقة نفتخر بأننا من هذا الكوكب الفريد.. كوكب المريخ… ونفتخر بأن أهله أهلنا..

* تخيل بالله عليك أخي الصفوة، كيف كان يكون حالك لو ما كنت منهم….

* كان أسفاك وا مأساتك وا ذلك..

* فرقتهم الشرطة بالبمبان فلم يتعابطوا أو يدخلوا معها في عناد أو مكابرة، باعتبار أنها في النهاية الشرطة، وقد تكون وقعت ضحية معلومات مضللة وردت إليها من رئيس الاتحاد.. بدليل أن بعض الصفوة حاولوا أن يشرحوا لقائد القوة في الإستاد، قانونية الجمعية وشرعيتها، فأبرز لهم خطاباً وصلهم من رئيس الاتحاد، يطلب فيه عدم السماح بقيام الجمعية..

* عموماً… هذا موضوع سنعود له بهدوء غداً بإذن الله.. ونسأل الدكتور كمال شداد ماذا يريد من المريخ؟!

* أما الآن…… مبروووووووك شعب المريخ يا راقي.. يا معلم..

* يا شعباً لهبك صفويتك.. وآه آه…..

* وكفى..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى