إسماعيل حسن يكتب : ديل أهلي

 

* اسم المريخ اسم بسيط.. وحروفه قليلة.. لكنّها تحمل في جوفها معانٍ عظيمة كثيرة، نعجز عن حصرها.. فهو “هويتنا” التي نحملها ونفتخر بها.. وهو الذي نلجأ إلى حضنه دائماً لنحس بالأمان.. وهو نعمة من الله أنعمها علينا.. لذا كان واجباً علينا أن نخرج نهار أمس، وصباح أمس الأول لنحميه وندافع عنه، بروحنا وأغلى ما نملك..

* ويمين الله مهما كتبنا من عبارات وأشعار، لا يمكن وصف حبه الذي يجري في دمائنا..

* أمس الأول…. أنزل الصفوة الأخيار هذا الحب إلى أرض الواقع، وأرسلوا رسالة لسوداكال أن صبرهم على طغيانه طوال السنوات الماضية لم يكن ضعفاً.. ورسالة للاتحاد العام بأن المريخ ليس بالفريق الذي “يتاكل لحمو”.. وللسلطة بأنها إذا لم تكن قادرة على حماية منشآتها فهي كفيلة بذلك.. ولبلطجية سوداكال أنهم عندما يتحركون لا يكلفونها ساعة.. وقد كان..

* بالسلمية كلها… وبدون سواطير ولا سكاكين، ولا طبنجات.. حرروا الإستاد والنادي من قبضتهم..

* وبعد أن باغتهم سوداكال وصحبه باحتلال الإستاد من جديد فجر أمس، تدافعوا مجدداً صباح أمس في مشهد فريد غير مسبوق.. وحرروه بعون من الشرطة..

* غداً نسأل مجلس حازم…. ثم ماذا بعد تحرير الإستاد والنادي.. وبعد أن تأكد قيام مباراة الإكسبريس يوم الأحد في ملعب شيكان..

يسمع منكم الله يا ناس “سودان لايت”

* وردت في الأسافير أخبار على ذمة “سودان لايت”، تؤكد أن رئيس المريخ الأسبق جمال الوالي بصدد ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الاتحاد العام في الانتخابات القادمة، وإلى جانبه في منصب نائب الرئيس الكادر الهلالي الدكتور حسن علي عيسى.. وورد في موقع إلكتروني شهير أن الثنائي يدخل هذه التجربة وعلى رأس برنامجهما تأهيل الملاعب في كل ولايات السودان لتكون بالمواصفات العالمية، وتطوير تجربة الدوري الممتاز لينهض بالكرة السودانية عموماً..

* وقد اجتهدت كثيراً في الاتصال بالأخ جمال للتأكد من صحة هذه الأخبار إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل.. وعموماً أتمنى من القلب أن تكون الأخبار صحيحة.. إذ أن جمال وحسن من الشخصيات المقبولة لكل الرياضيين.. مريخابهم على هلالابهم.. كما أن الكرة السودانية بحاجة فعلية لوجوه جديدة تتولى إدارتها بعد الفشل الذي صاحب كل مجالس الاتحاد السابقة التي تولتها في السنوات الماضية ولم تجن منها سوى الصراعات والأزمات..

آخر السطور

* لأنه خاضها بالتشكيلة المرشحة لمباراة الأحد.. ولأنه لم يقدم المستوى المرضي.. يمكن القول إن غارزيتو خرج من مباراة أركويت مساء أمس الأول، بتقرير فني جيد سيخدمه بالتأكيد في مباراة الأحد..

* أما التعادل الذي انتهت عليه المباراة في وقتها الرسمي، فقد كان مكسباً للمريخ، لأن أركويت كان الأفضل طوال شوطي المباراة..

* عموماً تأهل المريخ على حساب فريق أركويت المحترم بضربات الترجيح؛ وتأهل لمواجهة زبونه الدائم في نهائي البطولة..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى