أحزاب الحرية والتغيير والمشاركة في ملتقى الآلية الثلاثية

 

 

برمة ناصر: أحزاب مركزي الحرية والتغيير ستشارك في الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية

 الآلية الثلاثية: مهمتها التسهيل وتقريب وجهات النظر 

عادل خلف الله: لن نشارك بوجود أنصار النظام البائد

الآلية الثلاثية بحكم مرجعيتها تميل إلى التسوية

 

الخرطوم: آثار كامل     11 مايو 2022م 

تم تأجيل الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية والذي كان من المقرر أن ينعقد أمس الثلاثاء، العاشر من مايو  لمزيد من التشاورات مع القوى السياسية..

ولقد شغل هذا الملتقى التحضيري السياسيين في السودان ما بين مؤيد لانعقاده ورافض للمشاركة فيه، وفي الوقت الذي أكَّد فيه رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر، خلال تصريح صحفي، مشاركة أحزاب مركزي قوى الحرية والتغيير في الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية لبداية الحوار بين الأطراف السودانية، وأشار إلى حوارات مكثفة جرت داخل مركزي الحرية والتغيير، وحسب علمه فإن جميعهم توصلوا إلى توافق بالمشاركة مع بعض التحفظات, نجد أن أحزاب أخرى داخل قوى الحرية والتغيير لازالت على موقفها الرافض للمشاركة, ولكشف الحقيقة أجرت (الصيحة) مواجهة ما بين رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر، وبين  القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله.

 

 

فضل الله برمة ناصر

رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر

# أكدَّت أن أحزاب مركزي قوى الحرية والتغيير ستشارك في الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية كيف ستشارك وهناك من يرفض؟

_ أولاً، الحرية والتغيير تضم مجموعة كبيرة من الأحزاب  فمن يريد المشاركة يشارك والرافض عليه أن يرفض المشاركة، وفي تقديري أن المصلحة تقتضي مشاركة الكل.

# هل الحوارات المكثفة التي جرت داخل مركزي الحرية والتغيير حول الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية أقنعت كل الأحزاب؟

_  كما ذكرت مركزي قوى الحرية والتغيير يضم عدداً من الأحزاب والقوى السياسية  والباب مفتوح لكل السياسيين ولجان مقاومة ومجتمع مدني وكل أبناء السودان، فالأمر يتعلق بالسودان والوطن  لا يوجد استثناء إلا الذين أقصتهم الوثيقة الدستورية

 

# ذكرت بأن البعض أقتنع بالمشاركة ولكن مع بعض التحفظات ماهي تلك التحفظات؟

_ تحفظات في الأزمة الراهنة  ولازال تُدرس الآراء بدقة للوصول إلى نتيجة تجمع الكل في حوار جامع

# اللقاء بمثابة فرصة لجلوس القوى السياسية مع بعضها البعض للتفاكر لماذا الرفض والتعنت؟

_ لا بد من التوافق أولاً والخروج برؤية لحل المشاكل والمضي في الترتيب لحل القضايا بالحوار وعبر ميثاق يوقع عليه الجميع بالتراضي، التعنت لن يعطي نتيجة ولابد من تهيئة مناخ للحوار، فالوضع  الآن يحتاج إلى حكمة وجلوس الأطراف وتبادل وجهات النظر وتجاوز المصالح الشخصية والسياسية والحزبية، والعمل على المصلحة العامة.

# ماهي فرص نجاح حوار الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية حال قيامه؟

_ هو بمثابة فرصة للجلوس والتفاكر وحل الأزمة في البلاد يمكن في أن يكون الحوار  سوداني سوداني  فلابد من توحيد الصف والكلمة لدى كل الأحزاب والمكونات، ولابد أن يتكامل الجميع  للوطن، ولابد من تغيير المفاهيم ونتطلع للديمقراطية بحرصنا على حقوق الإنسان بكل المبادئ ومعاير الحرية والسلام والعدالة، فالصراعات لاتحل مشكلة، دعونا نصل إلى مفهوم واحد ومشروع وطن واحد فالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مسهِّلين وليس وسطاء وعليهم التسهيل وتقريب وجهات النظر بالآراء التي تصب في مصلحة الأطراف لنزع فتيل الأزمة.

 

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله

 

#  حزب البعث جزء من أحزاب مركزي المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير هل ستشاركون في الملتقى؟

_ لن نشارك في  الملتقى التحضيري بالخطوات التي يجري الإعداد لها من قبل الآلية الثلاثية وبالأطراف التي قُدِّمت لها الدعوة بما فيها ظهور النظام السابق والقوى التي شاركت في إجراءات (25) أكتوبر

 

# الحوارات المكثفة التي جرت داخل مركزي الحرية والتغيير حول الملتقى لماذا لم تقنعكم بالمشاركة؟

_ لم نشارك فيها وحزب البعث لم يكن جزءاً من تكريس الدكتاتورية ولانزال متمسكين بتطلعات الشعب وبالإرادة والتمسك بالإضراب والعصيان المدني، يمكن أن نحقق تلك التطلعات ولن تكون هنالك  قيمة لأي جهود  مالم تتسق مع إرادة الشعب ولدينا تجارب أكدت سلامة وتحليل حزب البعث ونحن حريصون على التصعيد إلى أن تتحقق إرادة الشعب.

 

# هناك أحزاب داخل مركزي الحرية والتغيير أقتنعت بالمشاركة مع بعض التحفظات ولكن نجد البعث رفض المشاركة فماهي تحفظاتكم؟

_ من الأسباب الرئيسة الآلية الثلاثية بحكم مرجعيتها وحكم تجاربها هي دائماً تميل إلى التسوية تحت مزاعم تجنب العنف وتحقيق الاستقرار وبهذا الوصف تختزل الأزمة وتميع مسؤولية من عمقها وتعطي مبررات بالإفلات من العقاب ونحن مع كل جهد وطني واسع ومن الأسباب تجربتنا الوطنية خاصة مع الإنقاذ تلك التي فشلت  والسبب الثالث  التضحيات التي قدَّمها الشعب لابد أن يحرث ثمارها وطئ صفحة من يتحدث باسم الشعب.

 

# ماهو مصير حوار الملتقى التحضيري للآلية الثلاثية حيال قيامه؟

_  لا فرق بين ماحدث في (25) أكتوبر والإنقاذ في التسلط والفساد، فلا حوار مع ذلك النظام، فالحوار هو التصعيد والمواصلة في الأدوات السلمية من إضراب وعصيان مدني غير ذلك ينتج حوار زائف لا يقف أمام نضالات الشعب، فأي محاولة جديدة للتسلط ستسقط برفض الشارع، فالحوار الحقيقي هو حشد الإرادة وحسب المعطيات التي تشكِّل المشهد السياسي الآن هو استمرار الحراك الشعبي بطابع ملحمي رغم التنكيل والقمع ولكن الشعب لن يستكين حتى يحقق كامل أهدافه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى