جدو احمد طلب يكتب: ثبات دقلو لن تزحزحه المتاريس

19 ابريل 2022م 

 

مجددًا يعود القلم لرسم ووزن الأحرف على الأسطر بعد توقف دام لعديد الشهور، لتكون الحقيقة هي الأصل الذي لا ينبغي أن تغيب عن الناس.

هذه الأيام أتابع عن كثب الضجيج والصراخ الذي يحاول البعض النيل من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بكتاباتهم الواهية التي لا تعدو عن كونها مجرد أسطر تخرج عن قوم أصبحوا كما “الدجاج البيطري” الذي يبيض ملايين البيض دون منفعة وما أكثرهم في هذا الزمان.

 

وليعلم هولاء أن (دقلو) الذي يحاولون عديد المرات شيطنته هو ذات “الراجل الضكران الخوف الكيزان” الذي صفقتم له عندئذ عندما كنتم لا تساوون شيئاً في الأصل بعد أن فعل بكم نظام الإنقاذ ما فعل حتى خرجتم عن أرض الوطن سنينا عجافا ولم يحن موعد العودة للبلاد إلا بعد أن وقف دقلو ومعه الحادبون على مصلحة الوطن وخيار الشعب مع شعبهم المعلم ولا يمكنكم نكران ذلك بتاتاً.

الشاهد أن التباكي والهجوم المتكرر على (دقلو) يأتي بعد أن تأكدوا بما لا يدع مجالًا للشك انه رجل صادق وغيور على وطنه ولن يتراجع عن قوله “سنصل بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة”، وحتى لا ننسى مرة أخرى هو ذات الرجل الذي صفّقتم له وتغنيتم به الرجل الضكران، ولعل الساحات تخبركم بذلك وماضي الرجل الجميل الذي تحاولون تدميره باقٍ في ذاكرة شعبنا السوداني، وبلا شك مهما تباكيتم وأعددتم العدة لن تنالوا منه شيئًا ولن يلتفت إليكم، بل إنه ماضٍ قدمًا، وكلّما تهجّمتم عليه كلما ثبت الرجل ومضى مرفوع الرأس كما العهد والوعد به.

نشير إلى أنه رغم العنصرة والأكاذيب التي نُطالعها لحظة تلو الأخرى بمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دقلو ثابت وراكز، ولم ولن تقف أمامه المتاريس التي تنصبونها له، وكيف لرجل يقول ربي الله ولا مساومة في أمن الوطن وسلامة شعبه أن يُنتصر عليه أو يتوقف عن مسيرته الرامية للإيفاء بوعده (لن نسلمها إلا لمن يختاره الشعب).

السادة في قحت: علكم على دراية كافية أن أحزابكم التي دمّرت البلاد وهدمت المبنى لن يكون لها وزنٌ في الانتخابات المزمع عقدها في الأشهر القليلة القادمة، وذلك بحسب تجربتكم الفاشلة في حكم البلاد. حيث كان الشعب المغلوب على أمره ينتظر منكم أن تساعدوه في إخراج ثماره، لكنكم كما العهد بكم تحبون الانتقام وتدمير البلاد مقابل ان تنالوا كرسي الحكم.

فيا ناس حنبنيهو الدمرتوه في ساعات، لنا لقاء آخر ولا خيار دون الانتخابات التي تأبى احزابكم الوصول إليها. والسلام،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى