مناوي يتبرع بـ(54) مليون جنيه لوسط دارفور

زالنجي- فاطمة علي

أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، تبرعه بمبلغ (54) مليون جنيه سوداني، وذلك على شرف حفل إفطار رمضاني شعبي بالساحة الشعبية بمحلية زالنجي بولاية وسط دارفور نظمه الحاكم أمس.

وجاء التبرع بمبلغ (5) ملايين جنيه مساهمة لبناء ميس للأطباء في مستشفى زالنجي، وصدق بـ(50) برميل وقود للمستشفى، بالإضافة لتزويد عنابر الأطفال بمكيفات الهواء، وأعلن تبرعه براتب شهر لأطباء المستشفى.

وتبرع مناوي بمبلغ (5) ملايين كمساهمة لاستاد زالنجي، و(10) طن أسمنت لبناء مدرجات الاستاد الرياضي، وتبرع أيضاً ببناء قاعة بجامعة زالنجي للطلاب، كما أعلن تبرعه براتب شهر كعيدية لأساتذة الجامعة.

وأعلن عن تبرعه بمبلغ (5) ملايين جنيه للجهات الأمنية، فيما بلغت تكلفة كيس الصائم (24) مليون جنيه توزع للنازحين حسب الكتلة والأسر الضعيفة، وأيضا تبرع بمبلغ (6) ملايين جنيه وعشرة طن أسمنت لمسجد حي الحصاحيصا و(7) ملايين لحي الوحدة و(5) ملايين للإدارة الأهلية ومبلغ مليون جنيه للفرق الثقافية الغنائية.

وقال مناوي خلال مخاطبته الاحتفال أمس، إن المشاكل أدخلت الإقليم في نفق صعب، منادياً الجميع بالتسامح والتصالح وتناسي مرارات الماضي والجراحات، مشدداً بأنه يجب أن يبدأ من أبناء الولاية، وأكد ضرورة الاعتراف بأن السارق والقاتل لا قبيلة له ويجب تقديمه للجهات المختصة، وأوضح أن الدول المتقدِّمة تقدّمت بالتسامح وعاشت تحت مظلة واحدة واتجهت لقيادة العالم.

وأقر مناوي بأن ولاية وسط دارفور تحتاج لدعم وعون، وتعهد بالعمل على تنميتها عبر مشروعات تنموية للإقليم.

وأكد تكملة مشروع مطار زالنجي بعد الجلوس مع القائد الأعلى لقوات المسلحة، وقال “سنبحث عن التمويل الحكومي لإعادة المشروعات التي توقفت بالإضافة لبحث تشييد طريق نيرتتي- زالنجي بعد الجلوس مع شركة الجنيد”.

من جانبه، ابدى والي وسط دارفور سعد آدم، سروره بزيارة الحاكم للولاية والوقوف على هموم وقضايا المواطن في زمن وصفه بالاستثنائي، وأشار إلى أن الزيارة استغرقت (5) أيام وقف خلالها على عدد من المنشآت والمؤسسات الحكومية وعقد لقاءات مطولة مع اللجنة الأمنية والإدارة الأهلية والشباب والمرأة والرحل والمديرين التنفيذيين، بجانب لقاءت العملية السلمية.

وتعهد سعد خلال فترة تكليفه، بمعالجة مشكلة المياه والكهرباء، وإفراد مساحة لقضايا النازحين وعودتهم، وأكد إرساء دعائم السلام والتعايش السلمي والانتقال من مرحلة الفقر للرفاهية.

من جهته، وصف الدمنقاوي فضل سيسي، جلسة الإفطار بالتواقة بين الراعي والرعية وحسبه عملاً جليلاً، داعياً نائب مجلس السيادة الانتقالي واعضاء السيادي من أطراف العملية السلمية ووزراء الدولة لزيارة الولاية أسوة بالحاكم، مشيرا إلى أنهم يمثلون الإقليم، محذرا من أن تكون المناصب سُلم وفرية، ولفت لاتخاذ قرار.

ونادى بضرورة الاهتمام برسالة الأمن لتأسيس وضع أمني حتى يتمكن النازحون واللاجئون من العودة لديارهم وإعمار البلاد.

وأقر أن هناك مشاريع تنموية أهملت كمشروع جبل مرة ومشروع ساق النعام متهما أياد لم يسمها بالتعدي وتدمير تلك المشروعات مناديا إعادتها لسيرتها الأولى حتى تعود الفائدة لمواطن الإقليم. ونادى بضرورة ربط الطريق القاري خاصة من منواشي نيرتتي زالنجي لجهة هناك مواقع إنتاج بالولاية حتى يتسنى ترحيل المنتجات،  وناشد بضرورة تنشيط عمل شركات التعدين ، بجانب ربط شبكة كهرباء الولاية واضاف نعرب عن أملنا إكمال صرح استاد زالنجي حتى يصبح سواسية مع بقية استادات ولايات الإقليم الأخرى.

وتخلل حفل الافطار فقرات غنائية بحضور وأقيم الإفطار على شرف زيارة  حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ونائبه الدكتور محمد عيسى عليو والمستشار السياسي لحكومة الإقليم والوفد المرافق ، وشرف الإفطار لفيف من القيادات التنفيذية والنظامية ومواطني الولاية بالساحة الشعبية بزالنجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى