شرق دارفور ..  (عشان ما نفقد نفر).. مبادرة للتوعية بمخاطر حمل السلاح الأبيض

 

تقرير- أبو بكر الصندلي     9مارس 2022م 

ظلت المبادرات التطوعية انموذجا متفردا في التفاني، والتجرد والتضحيات من أجل خدمة المجتمعات . وسد كافة الفجوات  التي تحدث في المجتمع، خلال الفترة الماضية  ظهرت ظواهر مخيفة ومفجعة وسط الشباب في مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور، وهي ظاهرة السلاح الأبيض من خلال جرائم القتل التي تكرّرت كثيراً منذ تلك الفترة ، الأمر الذي وضع الأجهزة الأمنية في تحديات عديدة وبدأت في اتخاذ جملة من التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة من خلال اتخاذ قرارات منعت بموجبها حمل السكين، ومن ثم تطورت القرارات الى جملة التدابير.

جملة تدابير

اصدر الوالي السابق محمد عيسى عليو قرارا قضى بموجبه تقييم الطعنة الواحدة بـ(ثلاثمائة الف جنيه)  والثانية مضاعفة وهكذا، وهو امر قلل من الظاهرة. ولكن ريثما عادت بشكل خطير خلال العام الماضي من العام 2021م واستمرت الاوضاع هكذا الى يومنا هذا، الأمر الذي جعل عددا من قادة المبادرات التطوعية والجمعيات الانسانية بمدينة الضعين يطلقون حملة تحت مسمى (عشان ما نفقد نفر) للتوعية بمخاطر السلاح الأبيض، بمدينة الضعين كضربة بداية.

رفع الوعي

وقال مدير الحكم المحلي ممثل والي شرق دارفور موسى نجم الدين ان مثل هذه المبادرات مهمه لرفع الوعي وسط شرائح المجتمع، مؤكداً رعاية ودعم حكومة الولاية لهذه المبادرات التطوعية والإنسانية الهادفة، مشيداً بالمتطوعين وقادة العمل الطوعي. في ذات السياق، قالت الأمين العام للمجلس الولائي لرعاية الطفولة نجلاء عبدالله علي إن الحملة تحتوي على عدد من المحاور ابرزها التوعية الاعلامية بمخاطر السلاح الأبيض.

طموح

في ذات الوقت قالت منسق الحملة إلهام محمد،  ان الحملة جاءت تلبية لطموح المواطنين واستشعاراً من المتطوعين والناشطين وقادة المبادرات بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم ، مؤكدة ان ظاهرة السلاح الأبيض من الظواهر السالبة التي حصدت أرواحاً بريئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى