إسماعيل حسن يكتب : حقيقة حيّرتنا يا مجلس حازم

7فبراير2022م

* مساندتنا لمجلس حازم، وإشاداتنا المتواصلة به، لا تعني أن “نغض القلم” عن القرارات الخاطئة التي تصدر منه، أو نصفق له بالحق والباطل..

* لو فعلنا ذلك نكون كما الصديق الجاهل، الذي يضر أكثر من ما ينفع..

قرّر المجلس أن يرسل إلى الخرطوم عدداً من نجومه (الما أساسيين)، ليخوضوا مباراة هلال الساحل الدورية في ملعب جبل الأولياء يوم غد الثلاثاء، بعد أن يُضاف إليهم بعض نجوم فريق الأشبال.. وبالتأكيد يخوضون أيضاً مباراة الخرطوم الوطني يوم الجمعة القادم، ثم مباراة ود نوباوي يوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري!! ويبقى النجوم الأساسيون في فندق موفنبيك بالقاهرة، ويؤدون تدريباتهم كالمعتاد، ويؤدون مباراتين وديتين أو ثلاث، قبل ملاقاة فريق صن داونز الجنوب أفريقي يوم السبت 19 فبراير في ملعب السلام بالقاهرة..

* وبهذه الخارطة يزج المجلس بفريق المريخ في أول مباراة له في أقوى بطولة أفريقية، وأمام واحد من أقوى فرق القارة، بدون أن يؤدي قبلها أي مباراة تنافسية.. علماً بأنه أصلاً لم يؤد أي مباراة تنافسية منذ أربعة أشهر تقريباً…

* اي والله…. أربعة أشهر بالتمام والكمال لم يخض فيها الفريق أي مباراة تنافسية، وعندما فتح الله عليه بفرص من ذهب، ليخوض ثلاث مباريات تنافسية قوية في الدوري الممتاز قبل مباراته الأفريقية، رفسها ويريد أن يكتفي بالمباريات الودية..

* بالله عليكم إخوتي في مجلس المريخ من هذا العبقري الذي أشار عليكم بذلك، وبأي منطق قبلتم شورته المهببة؟!!

* قلت لكم قبل يومين في هذه الزاوية لا مانع من أداء مباراة صن داونز في ملعب السلام طالما أن دخول الجماهير مسموح هناك.. واقترحت عليكم أن يأتي الفريق الأساسي إلى الخرطوم لأداء المباريات الدورية الثلاث أيام 8 – 11 – 15 – ثم يرجع إلى القاهرة لأداء مباراتي صن داونز والهلال في ملعب السلام.. وأكدت التقارير الواردة من القاهرة أنكم كنتم تنوون ذلك فعلاً، فما الذي جد ودفعكم إلى هذا القرار الغريب المعيب؟؟!

* عموماً لا أعتقد أن هنالك عاقلاً ابن عاقل يمكن أن يهضم هذا القرار، أو يقبله، فهو بأي منطق في الدنيا، قرار خاطئ نخشى أن يندم عليه المجلس حين لا ينفع الندم..

* ختاماً… حقيقة حيّرتنا يا مجلس حازم.. ما عارفين نقيف معاك ولا ضدك…. رؤاك وبرامجك وقراراتك جميعها رائعة وموفقة، إلا أنك مرة مرة تخرج علينا بقرار متخلف..

رسالة إلى البرهان وحميدتي

* أستاذنا الجليل مأمون الطاهر الذي خدم السودان في مجال الإعلام خمسين عاماً؛ يعاني من تكسر في الأضلع يذيقه مر العذاب، ويعاني من تكاليف إيجار المنزل الذي يأويه هو وأسرته (80 ألف جنيه شهرياً).. وسبق أن وعد مجلس السيادة بتوفير دار له، إلا أن انتظاره طال.. ومعاناته تزداد.. فنرجو التكرم بالتدخُّل لمُعالجة قضيته وتوفير دار خاص..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى