معتصم محمود يكتب :كاس تضرب بالحتة الفيها الحديدة

5فبراير2022م 

 

قرار كاس للاتحاد العام ضربة موجعة افسدت المخطط الخبيث لحل لجنة ضرب الفساد واستئصال المفسدين.

ظنت قيادة اتحاد التمباك ان الكلمة العليا باتت لهم ونسوا ان كلمة الله هي العليا.

تنظيم النهضة الذي حارب الفساد وهو في السلطة ها هو يُمارس ذات الدور وهو خارجها.

برقو ورفاقه بتنظيم النهضة أكدوا أنهم أكبر من مُؤامرات لصوص المال العام وتابعيهم ممن يأكلون الفتات.

المكتب القانوني للنهضة بقيادة رمزي، ابو قبة، ماجد وبقية العقد الفريد أكد نجاعته في مواجهة لصوص المال العام.

نهار امس انتهت مهلة كاس لاتحاد التمباك وعليه الاختيار ما بين مشاركة النهضة او تعليق عمومية استهداف اللجان العدلية.

من قبل عقد اتحاد شداد عمومية لاعتماد أندية الوسيط لعضوية الاتحاد وسقط الاقتراح لعدم حصوله على ثلثي الحضور.

شداد كان يملك الاغلبية لكن اللائحة نصت على الثلثين لا الأغلبية.

كان يمكن لشداد تمرير المقترح إن اعتمد على أسلوب البلطجة الذي اتّبعه اتحاد التمباك بإيقاف الاتحادات والقيادات غير الموالية.

البروف لم يفعل ذلك ورضي بالديمقراطية التي يرفضها لصوص المال العام.

نعم لصوص المال العام الذين يحاولون تشويه سُمعة الاخيار حتى يقولوا، كلنا لصوص ولكن هيهات.

محاولة اتحاد التمباك الاستيلاء على إذاعة برقو امر غريب وبلطجة صريحة.

الشاعر يدرك ان الاتحاد لا علاقة له بالإذاعة لذلك قال (على برقو إثبات ملكيتها)!!

برقو يملك مستندات الملكية لكن لماذا لم يبرز الشاعر ملكية الاتحاد طالما زعم انها ملك الاتحاد!!

مَن الذي اشتراها، متى وأين.

ما لا يعرفه الشاعر ان كاتب هذه السطور كان مكلفاً من رئيس الاتحاد السابق بتأسيس الاذاعة لكن الأمر لم يتم بانتظار تصديق الفيفا.

الشاعر لم يتحدث في المؤتمر عن الـ(45) الف دولار التي سحبها احدهم بزعم زي المنتخب ولم يتطرق  لتذاكر و إقامة بعثة الـ(60) شخصا للدوحة.

لم يتعرض لمبلغ الـ200 الف نثرية رحلة القضارف لشخص واحد ولم يذكر شيئاً عن عربات الاتحاد التي باتت مخصصة لأغراض اسرية، احدهم لنزهة الأحفاد بحدائق الرياض, وآخر لزيارة الأهل بأقصى الشمال نظام نحنا بقينا كبار.

لن نسخر من جلوس سيف الكاملين في منصة المؤتمر ونقول إنها آخر المهازل فقط نسأل سيف لماذا لم يتحدث عن جريمة لهف أموال الشان تلك الجريمة التي تمثل أكبر حادثة نهب في تاريخ السودان الرياضي بعد جريمة سرقة أموال المدينة الرياضية.

الشاعر والكاملين يجسدان الواقع الأليم الذي انحط اليه السلوك الرياضي و سياسة تشويه سمُعة الرموز الرياضية ولكن هيهات.

تشويه سمعة رجالات بقامة البروف شداد والسلطان برقو عصية على  اتحاد بقايا المؤتمر.

لو كان اتحاد شداد يتعامل بتصفية الحسابات لقدم من نهب ممتلكات الاتحاد للقضاء.

أين اثاثات وتجهيزات فندق الاتحاد الذي كان بالطابق الثالث لمقر الاتحاد!!

أين الثلاجات وأين الشاشات وهل صحيح أن أحدهم أسس بها استراحة لاعبين للإيجار.

من الذي امر عامل الاتحاد بكسر مخزن الاتحاد ولهف زي المنتخب!!

لص الاتحاد معروفٌ وقريباً النشر بالمستندات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى