إسماعيل حسن يكتب.. لِمَ هذا القلق

* وتبقى الإجابة على السؤال الذي سأله عضو مجلس المريخ المكلف محمد موسى الكندو أمس الأول؛ مطلوبة بشدة..

* لماذا يصدر الاتحاد العام نشرة إعلامية يومية عن اجتماعاته، وقراراته، ونشاط لجانه المختلفة، وكل صغيرة وكبيرة، ولا يذكر فيها شيئاً عن أزمة المريخ وما يرد إليه من الفيفا بشأنها، وما يرد به عليها..؟؟!!

* لماذا..؟!

* مثلاً.. التقت لجنة الحوكمة بالفيفا برئيس الاتحاد العام والأمين العام أمس الأول بالهاتف.. ودار بينهم حوار مطول أشبه بالتحقيق عن أزمة المريخ.. فلماذا لم يُملّك الاتحاد الشارع المريخي حقيقة ما دار فيه، وما انتهى عليه؟!

* أليس من حقه أن يعرف تفاصيل هذا اللقاء؟!

* عموماً هذا التكتم، يولد الشكوك بأن أقوال رئيس الاتحاد والأمين العام للجنة الحوكمة لم تكن صحيحة..

* لو أنها صحيحة، فليس هنالك ما يمنع تمليكها للرأي العام، حتى يبني على ضوئها رأيه القاطع في اللقاء، إذا كان سيخدم قضية المريخ، أو لا..

* الكندو في تصريحاته الملتهبة الأخيرة، ذكر أن شداد وأبو جبل زعما للجنة الحوكمة أن السلطات الصحية رفضت قيام أي جمعيات عمومية في الوقت الحالي، مع أن المجلس المكلف، بحوزته خطاب من السلطات الصحية، يوافق فيه على قيام جمعية 27 الماضي، وفق الاشتراطات والمحاذير الصادرة منها، وهذا ما حدث بالفعل..

* وقال إنهم سيقدمون للجنة الحوكمة هذا الخطاب، مع صورة من الخطاب الذي أرسله رئيس الاتحاد العام للشرطة لمنع قيام جمعية 27 مارس..

* على جانب آخر.. مولانا بدر الدين عبد الله النور، الخبير القانوني للمجلس المكلف، طمأن جماهير المريخ بأنهم إذا اضطروا، سيرفعون شكاوى إلى “كاس”، ولجنة الانضباط، ولجنة الاخلاقيات بالفيفا.. مصحوبة بالمستندات التي تثبت تجاوزات رئيس الاتحاد العام والأمين العام..

* إذاً.. لا داعي للقلق إخوتي وأبنائي الصفوة.. فالحق في النهاية يعلو ولا يُعلى عليه.. وقضية المريخ واضحة بكل اللغات..

* لغة القانون، ولغة المنطق، وحتى لغة (الطير في الباقير) بمعناها الشعبي القريب..

* نعلم أن لشداد حساباته من وراء مساندته لسوداكال، وأنه بعد أن يجني ثمار هذه الحسابات، سيقلب له ظهر المِجن..

* ولكن هل يعلم سوداكال حقيقة هذه الحسابات، أم أنه لا يريد أن يعلمها طالما أنها في النهاية تمنحه – رغم أنفنا – فترة لا يستحقها في رئاسة المريخ العظيم.؟!!

* ختاماً.. أخي شداد.. أخي سوداكال.. لا تنسيا.. دولة الظلم ساعة.. ودولة الحق إلى قيام الساعة..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى