الدعم السريع يستمر في تقديم مُبادرات إنسانية ومُجتمعية قيِّمة .. برعاية (دقلو).. توزيع خزانات مياه شرب لمواطني مناطق حقول البترول

 

الخرطوم : الصيحة 

الدعم السريع يستمر في تقديم مُبادرات إنسانية ومُجتمعية قيِّمة

برعاية (دقلو).. توزيع خزانات مياه شرب لمواطني مناطق حقول البترول

 

“أنا أُبادرُ إذن أنا أخلقُ وابتكرُ، وأقودُ زمامَ الأمورِ، وسط الشعب الذي أنا منه وإليه” كان ذلك لسان حال قوات الدعم السريع وهي تطلق المبادرات المجتمعية المختلفة شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً على امتداد أصقاع هذا الوطن العريض.

وتحت شعار (نحو مُجتمع معافى)، دشّنت قوات الدعم السريع بالتعاون مع تجمع شباب حقول البترول بولاية غرب كردفان قافلة تحتوي على (2000) خزان مياه شرب لمواطني مناطق حقول البترول برعاية نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.

وتأتي الخطوة استجابةً لمطالب سكان مناطق حقول البترول بحل أزمة مياه الشرب الملوثة بسبب استخدام المواطنين لبانقا المواد الكيماوية الخاصة بالبترول التي أدت إلى انتشار أمراض خطيرة وسط المجتمع.

وأوضح رئيس دائرة التوجيه والخدمات، الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد الركن/ جمال جمعة آدم خلال كلمته في فعالية التدشين أن القافلة جاءت بمبادرة من تجمع شباب حقول البترول بولاية غرب كردفان وتبنّاها قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، ومضى: (المجهود الذي قام به الشباب ينم على أنهم طاقة جبارة ووقود للحاضر وكل المستقبل).

ودعا جمعة، المُواطنين باستخدام خزانات مياه شرب صحية تجنُّباً للأمراض التي تسببها المياه الملوثة.

استقبال رسمي

واستقبلت حكومة ولاية غرب كردفان، قافلة قوات الدعم السريع بالتعاون مع تجمع شباب حقول البترول التي تهدف إلى توزيع (2000) خزان مياه شرب لسكان مناطق حقول البترول.

وأكد الأمين العام للحكومة، والي ولاية غرب كردفان المكلف، الأستاذ خالد محمد  أحمد جيلي، أن إنتاج البترول له تأثير مباشر على صحة الإنسان والحيوان والغطاء النباتي، مُطالباً الشركات العاملة في حقول النفط بعمل دراسات علمية دقيقة للحد من آثار التلوث البيئي وضرورة الاهتمام ببرامج المسؤولية المجتمعية، بجانب التوعية بمخاطر استخدام مخلفات صناعة النفط خاصة التي تُستخدم لحفظ المياه. وأشاد جيلي بجهود قوات الدعم السريع في دعم إنسان ولاية غرب كردفان ودورها في حفظ الأمن والاستقرار، إضافةً إلى عقدها للعديد من مؤتمرات المُصالحات القبلية بالولاية.

 

مشروع إنساني

 

وقال رئيس تجمع شباب حقول البترول الأستاذ محمد القاضي، إن استخدام (البانقا) كخزان لمياه الشرب سبّب أمراضا للمواطنين في المنطقة، مشيراً إلى أن المبادرة نُفِّذت بعد إجراء دراسة ميدانية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بغرض المساهمة في استبدال (البانقا) بخزانات مياه شرب صحية. وكشف القاضي أنّ المبادرة طُرحت للمجلس السيادي الانتقالي وتبنّاها قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو باعتبارها مشروعا إنسانيا.

 

صوت شكر

 

وأعرب العمدة محمد تقديمه كرفو في تصريحات صحفية، عن شكره لنائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول/ محمد حمدان دقلو لتبنِّيه مبادرة تجمُّع شباب حقول البترول، لافتاً الى تضرر إنسان مناطق إنتاج النفط بولاية غرب كردفان بسبب استخدام (البانقا) الخاصّة بالمواد الكيماوية للبترول كخزان لمياه الشرب.

وتعهّد العمدة بإعدام البانقا التي وصفها بـ(المدمرة لصحة الإنسان والحيوان) واستخدام خزانات القافلة لشرب مياه صحية، ومضى: (إن شاء الله خلال اليوم نتخلّص من كل البانقات ونلتزم باستخدام خزانات حميدتي الجابها لينا دي). ودعا العمدة محمد تقديمه كرفو، نائب رئيس مجلس السيادة لزيارة مناطق حقول البترول لمعرفة أحوال وقضايا المواطنين في تلك المناطق، مؤكداً على دعمهم له بكل السُّبُل.

 

إشادة

 

وجدت الخطوة، إشادة واستحسان المجتمعات المحلية وحكومة الولاية، وسفر يضاف الى إنجازات قوات الدعم السريع التي تؤكد كل يوم أن أمن وسلامة المواطن السوداني في طليعة أولوياتها.

////////////////////////////////////////////////////////////////////////

لجنة أمن ولاية غرب دارفور تشيد بجهود الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار

 

أشادت لجنة أمن ولاية غرب دارفور برئاسة والي الولاية خميس عبد الله أبكر، بالمجهود الكبير الذي ظلت تبذله قوات الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار بمحلية كرينك عقب الأحداث التي شهدتها مؤخراً، جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها لجنة الأمن بالولاية لمحلية كرينك للوقوف على مجمل الأوضاع بالمحلية.

 

وأكد المدير التنفيذي لمحلية كرينك الأستاذ ناصر الزين، خلال اجتماع مشترك بين لجنة أمن الولاية ولجنة أمن المحلية، أكد أن وجود قوات الدعم السريع وانتشارها بالمحلية أسهم في استقرارها بصورة كبيرة ومهد لعودة الحياة الى طبيعتها وبثّ روح الاطمئنان وسط المواطنين.

//////////////////////////////////////////////////////////////////////////م

الدعم السريع يفتتح مركز صحي وحدة “النضيف” الإدارية بجنوب دارفور

 

افتتح قائد قطاعات دارفور بالدعم السريع، اللواء الركن عصام الدين صالح فضيل، مركز صحي وحدة النضيف الإدارية التابعة لمحلية برام الذي أنشأته قوات الدعم السريع بالتعاون مع الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية جنوب دارفور.

وقال فضيل خلال مخاطبته، فعاليات افتتاح المركز، إن جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول، محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع خاصةً في مجالات الصحة، أسهمت في توطين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحليات وأرياف الولاية، مُشيداً بتعاون المواطنين وحرصهم على توطين العلاج لحقيق أقصى استفادة من الخدمات التي يتم تقديمها.

 

من جانبه، قال المدير التنفيذي للتأمين الصحي بولاية جنوب دارفور المكلف، الأستاذ أحمد بخيت الطاهر، أنّ إدارة التأمين ستعمل خلال هذا العام على توسيع مظلة التأمين الصحي عبر فتح منافذ جديدة تغطي كل أرجاء الولاية بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////م

الدعم السريع بوسط دارفور يكرم العنصر الصحفي النسائي بولايات دارفور والخرطوم

 

كرم قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور، العميد علي يعقوب جبريل، كيان الصحفيات بولايات دارفور والخرطوم، خلال فعاليات المؤتمر الأول لكيان الصحفيات بولايات دارفور الذي جاء تحت شعار “معاً لإعلاء صوت الوطنية والتعايش السلمي”، بحضور حكومة وسط دارفور وصحفيين من ولايات دارفور والخرطوم وممثلين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

وقال العميد علي يعقوب في تصريح صحفي، إن هذا التكريم يأتي تعزيزاً لدور العنصر الصحفي النسائي بولايات دارفور والسودان في إرساء قيم السلام بين مكونات المجتمع، مضيفاً أن دارفور تحتاج إلى مزيدٍ من العمل من قبل الصحفيات لتوعية وتبصير المواطنين بأهمية إعلاء روح الوطنية، مبيناً أن الصحافة لها دورٌ طليعيٌّ في خدمة قضايا السلام والاستقرار بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في التأثير على آراء الناس واتجاهاتهم.

 

من جانبها، ثمّنت رئيسة كيان الصحفيات بولاية وسط دارفور، الأستاذة شيماء حارن، جُهُود قوات الدعم السريع ومُشاركتها الفاعلة للمُجتمعات في المحافل المختلفة، وقالت إنّ تكريم قيادة الدعم السريع لكيان الصحفيات بولايات دارفور والخرطوم أعطى دفعة معنوية كبيرة لمُواصلة المشوار وهو الهدف الذي يود الجميع إظهاره في هذا المؤتمر الخاص بصحفيات دارفور، مُشيرةً إلى أنّ المؤتمر وجد سنداً كبيراً من محليات الولاية المختلفة، مبينة أن للدعم السريع إسهامات واضحة في الوقوف مع المُواطنين في جميع المناسبات.

/////////////////////////////////////////////////////////////////

والي شرق دارفور يتفقّد المستشفى الإماراتي ويُشيد بمجهودات نائب رئيس مجلس السيادة

 

تفقد والي شرق دارفور المكلف مولانا محمد آدم عبد الرحمن، المستشفى الإماراتي بمدينة الضعين، ووقف على سير العمل الصحي، ممتدحاً مجهودات الكوادر الصحية العاملة.

وقال الوالي إن المستشفى مُزوّد بأحدث الأجهزة الطبية، بجانب الكوادر الصحية العاملة في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن المستشفى سيسهم كثيراً في تخفيف اكتظاظ المرضى بالولاية.

وأشاد الوالي بالمجهودات المُقدّرة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو في توجيه هذا المستشفى لولاية شرق دارفور.

 

الى ذلك، أكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية د. الشفيع محمد أحمد برار، أن هذا المستشفى يمثل إضافةً حقيقيةً للقطاع الصحي بالولاية، مشيداً بدور قوات الدعم السريع في تقديم الخدمات الصحية.

من جهته، أكد ممثل قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور الضعين الرائد، إبراهيم حسين خميس أن هذا المستشفى مقدم من دولة الإمارات الشقيقة، مبيناً أن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو قام بتوجيهه لولاية شرق دارفور التي عانت كثيراً من الأوضاع الصحية في السنوات الماضية.

وأكد حسين، جاهزية قوات الدعم السريع في تقديم الخدمات المُختلفة للمجتمع، وذلك للمساهمة الفاعلة في تنمية وتطوير البلاد.

////////////////////////////////////////////////////

تفلتات شمال دارفور

تشهد ولاية شمال دارفور، تفلتات أمنية بصورة شبه يومية منذ تولي أطراف السلام شؤون الولاية وحكومة الإقليم ومن غير أحداث نهب مقر اليوناميد الكارثي، سجلت الولاية أحداث قتل ونهب متفرقة في معظم محليات الولاية  الـ١٨، ومسرح الأحداث تركز في محليات السلام وطويلة والفاشر، ولم تسلم حتى إبل التجار العابرة للولاية، فأمس هنالك فيديو مُتداول لإبل تم قتلها في محلية الفاشر نواحي معسكر زمزم للنازحين، ووالي الولاية حصر عمله في محليتي الفاشر وطويلة ولم يستطع التحرر من عقلية ٢٠٠٤ التي قطعاً تجاوزها الواقع، وما يحدث الآن في شمال دارفور أمرٌ مريرٌ جداً، والتقاطعات بين حركتي مناوي والهادي إدريس انعكست سلباً على الولاية الفتية المعطاءة، وشمال دارفور ولاية قائدة ورائدة ومفتاحة في تشكيل السياسة بالسودان، إلا أن من هم يتصدرون المشهد الآن دون الطموح وأقل من المسؤولية، فعلى مواطن الولاية أن يقوم بإصلاح الخلل الكبير والواضح، وإذا قُدِّر لك ان دخلت المنزل الرئاسي الذي خفت منه الأرجل وقلّت، تلاحظ الانقسام الواضح في الناحية الجنوبية، الوالي ومجموعته وهم يمثلون محليات محددة من جغرافيا شمال دارفور، والجزء الشمالي من المنزل بيت الضيافة هم مجموعة مناوي، وكما هو معروفٌ لأي مواطن في شمال دارفور، يعلم من المحليات والرقع الجغرافية، والمتصدرون للمشهد في الولاية الآن هم جماعات معزولة تُخاطب ذاتها وتتوهّم أنها الكل في الكل وفشلت في تقديم اي مشروع سياسي أو تنموي “وما عملوا ولا كيلو زلط واحد، كتِّر خيرهم ناس المرحوم جمعة هري سمعنا انهم جابوا اثنين إسعاف وكان رحمة الله حامي ممتلكات اليوناميد”.

عليه، نطالب الذين فرضوا علينا هؤلاء العاجزين عن تقديم شيء يفيد الولاية، تسريحهم أو إقالتهم وهذا مطلب أهل الولاية اليوم قبل الغد ونكون لكم شاكرين ومقدرين، “واللي عاجز حتى عن إصدار قرار يقيل فيه من عيّنهم الحاكم الذي قبله بطرق معروفة وهو يخشى المواجهة معهم”، عموماً على موقعي السلام أن يعلموا أنّ بعض منسوبيهم مكانهم الطبيعي الترتيبات الأمنية وليس السياسية والمواقع التنفيذية.

وفي ولاية مثل شمال دارفور، يُفترض في القائد أو الحاكم أن تكون له استراتيجية في التعامل مع الازمات الامنية والتفلتات المصنوعة والمتجذرة، وقد يجد مواطن الولاية العُذر لهذه المجموعات، لأن كادرها محصورٌ ومحدودٌ، فلذلك عادي جداً أن لا تجد من بينهم من يحلل الأزمة ويقدم لهم الحل ويضع الخطط المستقبلية، وحتى المتطوعين والمتعاطفين معهم قنعوا من خيراً فيهم بعد أزمة الولاية ونهب مقر اليوناميد ولسان حالهم يقول “أدونا عرض أكتافكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى