معتصم محموديكتب : المُوسم الجديد والمُعارض اللئيم!

2يناير2022م 

اكمل التطبيع كل تجهيزات الموسم الجديد، تسجيلات ناجحة ضمّت أفضل المحليين وأنسب المُحترفين منهم من يرتدي شعار مُنتخب بلاده.

معسكر خارجي على أعلى مستوى وجهاز فني اوروبي، قطاع رياضي بقيادة رأسمالي امواله في جيبه والسداد حاضر ووقتي.

مضى ذلك العهد الذي كان فيه مدير الكرة يطارد رئيس النادي لأسابيع وربما لشهور لتصديق مبلغ ضئيل.

مضى ذلك العهد الذي كان فيه أصحاب الحافلات يتوقّفون عن العمل بسبب عدم دفع المستحقات.

مضى ذلك العهد الذي كان فيه سيد الدكان يطالب الهلال بمستحقات مياه التمارين والعصائر.

تلك أيام يردد اللاعبون بصوت واحد: الله لا عادها ولا عاد ذلك الرئيس النرجسي البوبار.

الموسم القادم للهلال هو الأفضل منذ سنوات عطفاً على كمال كافة التجهيزات.

كل الأهلة على قلب رجل واحد والمجلس مُنسجمٌ ومُتماسكٌ رغم عودة رجل الخلافات والمشاكل.

الإعلام الأزرق لم يشهد وحدة مثل التي يشهدها هذه الأيام.

النشاز الوحيد في المنظومة الزرقاء يبقى صبي المراسم.

وحده الذي يهاجم الهلال، مجلسه ولاعبيه وكبار الكيان.

يوجه الأقلام التي استأجرها لشتم الكيان الأزرق في ذات الوقت الذي يدعم فيه الاتحاد الأحمر ويتغزل في قادته!!

حملة صبي المراسم ضد الهلال وفي هذا التوقيت، الهدف منه تعطيل المسيرة الزرقاء وإفشال الزحف الأزرق لمصلحة الأحمر.

عذرنا صبي المراسم يوم أن باع السماني للمريخ وقال إنه كان يومها موظفاً صغيراً يحتاج لعمولة السمسرة، لكن ماذا نقول وقد بات صاحب مال لا بأس به!!

عموماً المسيرة ماضيةٌ ولا يستطيع صبي المراسم هز شعرة في مفرق الهلال.

كل الأهلة خلف سوباط ومجلسه وصبي المراسم مكانه مع حلفائه بالعرضة جنوب.

نعم لا مكان له إلا بالعرضة جنوب بعد طرده من الاتحاد العام.

الصبي المطرود بات في حالة اللا وعي وهو يشتم كل من حوله ويعتقد ان اي عمل يستهدفه، حتى تكريم الهلال لأحد العمال اعتبره عملا مدسوسا ضده!!

ترى ما علاقة صبي المراسم بتكريم الهلال للإثيوبي (مفتاح) العامل بمعسكر الفريق حتى يغضب ويشتم؟!

هيثم سوباط يعمل في صمت ولا يلتفت لنباح الأقلام المؤجرة.

من تدعمه أكبر الأقلام الهلالية لن يلتفت لصغارها.

القروبات الهلالية والأسافير هي المعيار الذي يحدد مسار الريح، عطفاً على ذلك نقول لسوباط الصغير، مبروك ثقة جمهور الهلال فيك وسحقاً لمن بات في الحضيض.

أسفي لمن هددته جماهير الهلال وتوعّدته إن اقترب من الاستاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى