مُخطط الكيزان،وخيانة البرهان!!وخطورتهم على مستقبل وحدةالسودان

الثلاثاء،٢٩أغسطس/٢٠٢٣م
بعد خروجه من نفق بدروم القيادة العامة للجيش وهروبه إلى عطبرة عاصمة ولاية نهر النيل ومحاولته التدثر بثوب القبلية والمناطقية والجهوية، والتعاون مع الكيزان ،وزيارته لقائد كتيبة البراء الداعشية، أثبت البرهان أنه غير مؤهل للقيادة ،وأنه خائن لا يؤتمن.
بالأمس قدم البرهان خطاب مهزوز وكلمات كاذبة في” قاعدة فلامنغو “العسكرية أمام جنود الجيش السوداني المختطف من قبل جنرالات الكيزان،وحاول جاهداً تجريد قوات الدعم السريع من سودانيتهم وقوميتهم،التي صدح بها هذا البرهان من قبل وسمعه الجميع وهو يتغزل في قوات الدعم السريع ويمدح قيادتها ،فما الذي تبدل يا ترى عند البرهان ليكذب بين شروق الشمس وضُحاها بهذة الرعونة التي تفقده الصفات القيادية؟!.
وصول البرهان إلى بورتسودان لا يسطع أحد أن ينكر بأنه قد تم بتعاون إقليمي سهل له الهروب كالعادة تاركاً وراءه جنوده تحصدهم نيران الحرب التي أشعل البرهان شرارتها الأولى.
منذ إندلاع حرب ١٥أبريل ،ظل البرهان فاقد للإرادة الحقيقة في إدارة الأزمة الماثلة أمامه ،وأصبح دُمية في أيادي قيادات الكيزان المجرمة الهاربة من السجون،يحركونه كما يشاءوا لتنفيذ مخططاتهم الكيزانية الرامية إلى العودة لكراسي السُلطة أو تمزيق وحدة السودان وتحقيق حُلم (دولة النهر والبحر)التي ظل عنصريين الكيزان ينادون بها.
البرهان قد وقع في فخ الكيزان منذ إنقلاب ٢٥إكتوبر وإلتفافه على حكومة الفترة الإنتقالية،واليوم نكص بعهد الاتفاق الإقليمي الذي ساهم في خروجة آمناً وهروبه الى عطبرة ومن ثم بورتسودان،وبهذة التصريحات الرعناء،قد يعمق مأساة الشعب السوداني ويطيل أمد الحرب التي يمكن أن تقسم السودان وتهدد وحدته ،وتشكل خطراًٍ إقليميا ودولياً قد يُقلق مضاجع الدول العُظمى،فهل فِطن الجميع لخطر الكيزان وخيانة الكيزان؟!.
ولنا عودة بإذن الله.
فاطمة لقاوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى