وصول الدفعة الأولى من سماد اليوريا الليبي

دنقلا- الصيحة

وصلت إلى دنقلا اليوم، الدفعة الأولى من سماد اليوريا والتي تقدر بستين طن، قادمة من دولة ليبيا في إطار جهود حكومة الولاية الشمالية لتنشيط وتفعيل تجارة الحدود مع مصر وليبيا.

وشهد وصول شاحنات سماد اليوريا بحظيرة جمارك دنقلا مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية د. عبد الرحيم محمد سيد أحمد والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا حسن عابدين ومفوض التجارة بالولاية لطفي عبد الله ومدير إدارة جمارك دنقلا العميد شرطة عبد الفتاح أحمد سليمان ومدير إدارة مكافحة التهريب فرع دنقلا العقيد شرطة الصادق حسن وعدد من قيادات شرطة جمارك دنقلا والتجار والمخلصين.

وأكد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا بحسب (سونا)، أن كميات سماد اليوريا التي وصلت لدنقلا اليوم تعتبر إضافة قوية للولاية الشمالية وستسهم كثيراً في إنجاح الموسم الشتوي الحالي.

وأشار إلى أن حكومة الولاية تولي تجارة الحدود الاهتمام المتعاظم وذلك من أجل توفير السلع الاستهلاكية الضرورية ومدخلات الإنتاج وبأسعار معقولة للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأضاف أن محلية دنقلا قامت بتجهيز كل المواقع المخصصة للتجار الذين تم منحهم رخصاً لممارسة تجارة الحدود وذلك بالسوق الشعبي بمدينة دنقلا.

من جانبه، أكد مفوض التجارة بالشمالية، اكتمال كافة الترتيبات والإجراءات المتعلقة بانسياب تجارة الحدود مع دولتي مصر وليبيا، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد وصول كميات كبيرة من المواد التموينية ومواد البناء للولاية.

وقال إن جميع إجراءات فتح السجل واستخراج تراخيص الاستيراد والتصدير للتجار الراغبين في ممارسة تجارة الحدود تسير بصورة جيدة وبمرونة كاملة مع التجار.

وكان مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية الشمالية حافظ عوض الكريم ومدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا ومفوض التجارة ومدير وحدة دنقلا الإدارية، عقدوا بالسوق الشعبي بمدينة دنقلا إجتماعاً مع التجار المحليين المستفيدين من تجارة الحدود.

وناقش الاجتماع جملة من القضايا والمشاكل التي تواجه التجار، ومن ثم قام مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا ومفوض التجارة بزيارة إدارة جمارك دنقلا للاطمئنان على جاهزية جمارك دنقلا لتفعيل وتنشيط تجارة الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى