مسلخ شبشة.. غياب السُّلطات الصحية!!

 

عرض: مثاني اشقر

تراكمت الأوساخ بصورة مريعة في سلخانة مدينة شبشة بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض دون أدنى اهتمام من قِبل المحلية بخطورة وتأثير هذه الأوساخ على البيئة والأفراد.

وكشف أحد مواطني المنطقة عن تردٍ واضح للبيئة، حيث تفوح الروائح النتنة التي تزكم الأنوف كما تتراكم نفايات السلخانة، ونوه إلى أنه في بعض الأحيان تتم عملية الذبح داخل السوق, مضيفاً أن بعض الجزارين يجلبون بهائم مذبوحة في المنازل أو ما تُعرف بمصطلح (الكيري)، وأشار للغياب التام للسُّلطات الصحية حتى إنه لا يوجد ضابط صحة بالسلخانة، بل يوجد طبيب بيطري وملاحظ ووظيفته مراقبة الذبيح، ونبه إلى أنه لا يداوم في السلخانة لأنه يسكن خارج منطقة شبشة.

مأوى للكلاب الضالة

وفي سياق متصل, قال مواطن آخر من ذات المنطقة, إن المسلخ يتم غسله كل خريف بواسطة الأمطار نسبةً لعدم وجود عامل نظافة وأصبحت مأوى للكلاب الضالة والحيوانات.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو أربعة أشهر تمكّنت السُّلطات بالتعاون مع لجان المقاومة بالمنطقة من ضبط ذبيح نافق بمسلخ شبشة وأخرى بالملاحم داخل سوق شبشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى