الغالي شقيفات: تحديات الإعـلام بإقليــم دارفور وقضــايا التحول الديمقراطـــي

تحديات الإعـلام بإقليــم دارفور وقضــايا التحول الديمقراطـــي

الغالي شقيفات

إعداد الأستاذ: الغالي يحيى شقيفات

أهمية الإعلام

«وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض، لديها القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوّة، لأنها تتحكّم في عقول الجماهير» (مالكوم إكس).

في ظلِّ التطوّر التكنولوجي وامتداد رقعة الشبكة العنكبوتيّة، أصبح الإعلام نافذةً مفتوحةً للجميع، ووسيلةً فاعلةً قادرةً على كسر جدار الصمت والتأثير بالرأي العام وتوجيه الأحداث بشكلٍ جذري، وربما تغيير الثقافة المجتمعيّةٍ والفكريّة، من خلال تحويل قضيةٍ ما إلى قضية رأي عام، بل تعاظم دور الإعلام لدرجة أنه بات قادراً على الإطاحة بالقادة والأنظمة.

يتمتع الإعلام بقوّةٍ هائلةٍ تؤثّر في قناعات الشعب، وتعادل أو حتى تفوق قوّة الحكومة، فالإعلام يحظى بسلطةٍ افتراضيةٍ غير رسميّة، قادرةٍ على التدخّل في خط أعمال السلطات الثلاث لمراقبة أدائها، وبالتالي فإن وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، تأخذ على عاتقها مهمّةَ النهوض بالمجتمع، من خلال ما تُثيره من أخبار وحقائق، وما تنبّه إليه من أخطاء، إثر مراقبتها الدقيقة والمتواصلة لأداء السلطات الرسميّة وتصحيح مسارها.

للأعلام أهمية كبيرة جعلت منه السلطة الرابعة في أي بلد، واليوم تزداد هذه الأهمية خطورة وضرورة وذلك نظرًا الى محاولات أطراف مختلفة الاستفادة من الإعلام كوسيلة  لتمرير مخططاتها وتحقيق مكاسب وغايات خاصة تلبية لمصالحهم ومنافعهم في السلطة والتوسع. كما شهدناه ونشهده في ثورة الربيع العربي كيف تحولت بعض القنوات والإذاعات والصحف ومجلات الى أداة لاستخدامات مختلفة منها إسقاط حكام وافتعال حروب وتدمير اقتصاد البلاد وقتل وتشريد مئات الآلاف من البشر وذلك بهدف إبقاء أحد ما في السلطة وإسقاط آخرين وتغيير نظام الحكم في البلاد حسب مصالح ومنافع بعض القوى السياسية والإقليمية تاركين الشعوب في ضياع وفوضى وآخر ما يمكن التفكير بهم.

الإعلام أصبح له دور كبير في أي خطوات تتخذها حكومات سواء اقتصادية، سياسية، عسكرية، ثقافية، أو حتى في حروبها، فهي قبل كل شيء تبدأ من الإعلام حملة «بروبغندا» لسياساتها للتأثير على الرأي العام والمجتمع وأخذ تفويض وتأييد من المجتمع والرأي العام العالمي بشأن الخطوة التي ستتخذها. حيث تلعب وسائل الإعلام دوراً حيوياً ومميزاً في كافة المجتمعات، فهي التي يعتمد عليها المواطن في التعرّف على كافة الأخبار سواء السياسية أو الاقتصادية أو غير ذلك.

تعتبر وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المصدر الأكثر أهمية في الحصول على المعلومات بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، سواء كان ذلك من خلال الراديو، أو التلفاز، أو الصحف، أو غيرها من وسائل الإعلام المختلفة، حيث تعمل على نشر الأخبار على أوسع نطاقٍ جماهيري ممكن، لذلك أصبحت المصدر الأساسي المعتمد من قبل غالبية المواطنين في الحصول على المعلومات والأخبار المختلفة، فهي تعتبر مصدراً أساسياً للأخبار السياسية، كما أنّها مصدر للمعلومات الترفيهية كمتابعة البرامج التلفزيونية، ومشاهدة الأفلام بشتى أنواعها، بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة في توفير البرامج التعليمية المختلفة، ويمكن معرفة ثقافة دولةٍ وسكانها من خلال مشاهدة وسائل الإعلام لتلك الدولة وتحليلها والتفاعل معها.

أهمية وسائل الإعلام:

تساعد وسائل الإعلام على رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الإنسان، وعلى تعزيز القدرات الإبداعيّة لديهِ.

تلعب وسائل الإعلام دوراً أساسيّاً في تطوّر وتقدّم الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في مختلف المجتمعات.

تساعد وسائل الإعلام على نقل وتبادل الحضارات والثقافات بين الشعوب، كما تساعد على سرعة انتشار اللغات واللهجات المستخدمة في بلدان العالم.

تساهم وسائل الإعلام في تقوية العلاقات الإنسانيّة وتوطيدها عن طريق زيادة التماسك الاجتماعي وتمكينهِ.

تساعد وسائل الإعلام على توفير الرفاهيّة للفرد، وذلك عن طريق تقديمها للبرامج المسليّة والأفلام والمسلسلات التي تقضي على أوقات الفراغ والملل..

تُستخدم وسائل الإعلام وبشكلٍ كبير للإعلان والترويج لبعض السلع والمنتجات التي يحتاجها الإنسان في حياتهِ اليوميّة.

تُستخدم وسائل الإعلام وبشكلٍ واسع لتوعية الإنسان وإرشاده، وتقديم النصائح المهمة لهُ.

تلعب وسائل الإعلام دوراً أساسّاً في مساعد الإنسان على عرض مواهبهِ وتعريف الجمهور والمشاهدين بها بدلاً من بقائها مكبوتةً.

تُساهم وسائل الإعلام بتثقيف الأطفال ومساعدتهم على تلقي المعلومات بإسلوبٍ سلس عن طريق البرامج وأفلام الكرتون التي تجذب انتباههم.

الإعلام والتحوّل الديمقراطي

لا يمكننا الحديث عن أية ديمقراطية سواء أكان الحديث في مبادئ الديمقراطية وتنظيراتها أو في تطبيقاتها، بصورة مجديةٍ ما لم يتم النظر إلى دور وسائل الإعلام في ترسيخ الديمقراطية وتجذيرها لزيادة الوعي الديمقراطي باتجاهات مختلفة داخل الشعب.

وإذا كانت وظائف الاتصال في المجتمعات ذات الحكم الشمولي محدودة التأثير بفعل التداخلات الحكومية وأحادية القرار والتوجيه فإن هذه الوظائف في المجتمعات الديمقراطية المفتوحة تكتسب حيوية بالغة وأهمية كبيرة وفعالية وتأثيراً بالغاً دفع بالمفكرين والفقهاء السياسيين الى وصف سلطة الإعلام (بالسلطة الرابعة) تكاملاً مع السلطات التقليدية وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية.

فالإعلام الحر هو أحد المقومات البارزة للمجتمع الديمقراطي، وبدون وجود مثل هذا الإعلام لا يمكن أن تنمو أية تجربة ديمقراطية حقيقية وتتطور وتزدهر، فهو بمثابة صمام الأمان لها يحرسها ويقوّمها ويفتح أمامها آفاقاً واسعة للنضج والتطور. فالإعلام الديمقراطي لا يمكن أن يُولَد بصورة مثالية ومتكاملة مرة واحدة، فهو يمر بمراحل ولادة ومراهقة ثم نضوج بالتفاعل والامتزاج مع المسار التاريخي الموضوع لسير العملية الديمقراطية في أي بلد، أي مجتمع.

وعلى العموم، فهنالك تحديات حقيقية تواجه وسائل الإعلام في مجتمع متحوّل نحو الحياة الديمقراطية لعل من أهمها

العادات والتقاليد والتمويل والقوانين والتحدي المهني  والتحدي السياسي والعلاقة مع الجمهور المتلقي.

حرية وسائل الإعلام في السودان

الديمقراطية في السودان لا يمكن أن تتعمق وتنجح من دون الاستعانة بالدور المهم لوسائل الإعلام أولاً وقبل ذلك لابد أن يكون لهذه الوسائل الإعلامية حرية أكبر في:

1 . تناول الموضوعات.

2 . إغناء النقاش.

3 . طرح الأفكار.

تداول المعلومات ليكون المواطن مطلعاً ومشاركاً بشكل إيجابي في إنجاح التجربة الديمقراطية في دارفور

ولابد من أن تقوم  وسائل الإعلام السودانية بدور كبير تجاه ترسيخ مظاهر العملية الديمقراطية في السودان من خلال:

زيادة الوعي الديمقراطي لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية شيوع الديمقراطية كجزء من التحول من مجتمع تحكمه الدكتاتورية المركزية إلى مجتمع منفتح تحكمه المؤسسات الديمقراطية.

تسليط الضوء على حقوق الإنسان وأهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والدعوة لكشف أي انتهاك لهذه الحقوق.

  1. الدعوة إلى المشاركة الفعلية الجادة في الانتخابات المتعددة التي سوف تجرى في السودان.

تفعيل مشاركة المرأة سواء في صنع القرار أو لعب دور إيجابي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وغير ذلك.

التعريف بالأحزاب والشخصيات الحزبية وكشف البرامج الانتخابية لكل منهما. ممارسة النقد والرقابة على الأداء الحكومي والتشريعي والقضائي وغير ذلك.

5 . الوقوف بوجه الدعوات القبلية والعنصرية..

إطلاع المواطن على مستجدات الأحداث في كل مفاصل الحياة السودانية سياسياً، أقتصادياً.

تحديات الإعلام في دارفور

عندما يأتي الحديث عن تحديات الإعلام في دارفور هي ذات التحديات في السودان بل وفي الوطن العربي ككل

وكما هو معلوم أن جماهيرية وعرش الإعلام التقليدي لم تعد كما كانت بل تغيرت، وتناقصت جماهيرية الإعلام التقليدي من صحف وإذاعات وتلفزة وكتب مع ظهور بدائل اتصالية جديدة.. وأصبحت وسائل الإعلام الجديدة مهددة لكيانات ومؤسسات إعلامية كبرى في مختلف المجتمعات الإنسانية.. لقد أصبح الإعلام الجديد حقيقة ماثلة للعيان، ولم تعد مجرد وهم أو خديعة اتصالية أو فرقعات تقنية في الهواء، بل هي واقع متنامٍ، ومؤثر، وفاعل في تغيير الاتجاهات والمواقف، أظهرت الأحداث في الآونة الأخيرة  في الجنينة وكولقي وجنوب دارفور  أن الإعلام الجديد من فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها قد لعبت دورًا محركًا للأحداث، بينما لعب الإعلام التقليدي دورًا متابعًا ومحفزًا للأحداث، أي أنه جاء لاحقاً لدور الإعلام الجديد.. ولهذا فإن أسبقية الإعلام الجديد ودوره في مبادرات الحراك السياسي والاجتماعي يضع علامات استفهام عن دور حقيقي يلعبه الإعلام التقليدي في صناعة الأحداث الكبرى في العالم.. وخروج الإعلام التقليدي من صناعة الأحداث يضعف مكانته بين الجماهير في الولايات والمحليات البعيدة، ويجعله ردة فعل تقليدية لتلك الأحداث. ونضيف إلى تلك تحديات أخرى منها تحدي المعلومات حيث لم تتوفر المعلومات أو تقوم باحتكارها بعض الجهات  أيضاً الحصرية، حيث تكون الأخبار حصراً على وكالات معينة وعامل آخر هو الثقة  بعد انتشار Fake news   معظم الأخبار لا يصدقها المواطن خاصة التي تنشر في السوشل ميديا  كما أن الخصوصية  من التحديات.

مشاكل الإعلام القومي السوداني

تواجه المؤسسات الإعلامية في السودان العديد من المشاكل والعقبات وهي ذات المشاكل في الأقاليم والولايات، ومن أبرز التحديات التي تواجه الإعلام القومي  هي القوانين المقيدة للحريات وغياب الديمقراطية وسيطرة الدولة على معظم أجهزة الاتصال الجماهيري واحتكار الإعلان والضرائب الباهظة التي تفرض على مدخلات الإنتاج، إضافة إلى عدم المقدرة على مجاراة الواقع الجديد الذي سببته وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التشوهات التي أثرت على الديمقراطية والحكم الرشيد، وطول فترات الحكم العسكري، إذ أنه وخلال الأعوام الـ٦٤ التي تلت الاستقلال لم تنعم البلاد بحكم مدني سوى لأقل من 10 سنوات.

والآن ارتفعت أسعار الورق وأجور العاملين في الإعلام ضعيفة ولا يوجد تدريب للصحفيين في كافة المؤسسات الإعلامية وبشكل خاص الصحف المحلية كما أن أسعار الإعلانات ضعيفة وهي المورد الأساسي لميزانية الصحف والمجلات.

وأيضًا هنالك عقبات أخرى غير مرئية كالتدخل الحزبي والسياسي والأيدلوجي في البرامج الإعلامية والولاء التنظيمي والمزاج الشخصي،  تأتي هذه التحديات الثانوية لعدم وجود خارطة برامجية واضحة وسياسات إعلامية مرسومة من قبل جهات متخصصة.

خطاب الكراهية

من التحديات الكبيرة للإعلام في دارفور هو خطاب الكراهية خاصة المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي

ويأتي مصطلح خطاب الكراهية (Hate Speech)، لأن العالم بقوانينه الدولية والمحلية، يفرق بين حق الرأي وحق التعبير عن الرأي، فإنّ العالم لا يضع أيِّ قيدٍ على حق الرأي ويجعله مُطلقاً ولكنه يضع قيوداً وضوابط على التعبير عن هذا الرأي، فهناك قيودٌ، منها احترام حقوق الآخرين وحماية الأمن القومي.

لذا، ينبع مسوغ قوانين خطاب الكراهية بكون الخطاب المُفعَم بالكراهية يتعارض وقيم التسامُح والعيش المُشترك التي تحتاجها الجماعات البشرية  هو معلومٌ بنص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على التالي: “تُحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العُنصرية أو الدينية التي تُشكِّل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف.”

ووفقاً للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العُنصري فيُعتبر “كل نشر للأفكار القائمة على التفرُّق العُنصري أو الكراهية العُنصرية، وكل تحريض على التمييز العُنصري وكل عمل من أعمال العُنف أو تحريض على هذه الأعمال يُرتكب ضد أي عرق أو أية جماعة من لون أو أصل إثني آخر، وكذلك كل مُساعدة للنشاطات العُنصرية، بما في ذلك تمويلها، يُعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون. وقبل الحديث عن مُواجهة خطاب الكراهية، يجب الإشارة بشكل مُختصر إلى أضراره التي تُهدِّد النسيج الاجتماعي، وقد تقود في بعض الأحيان إلى اندلاع حربٍ أهليةٍ أو قبليةٍ وتُساهم في تقسيم المجتمع، كما تقود أيضًا إلى ترسيخ مُمارسات عُنصرية قد تصل إلى حَدِّ ارتكاب المذابح والحرب الأهلية، مثلما حدث في رواندا خلال تسعينيات القرن الماضي وفي ولاية غرب دارفور العام الجاري، حيث لعبت وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في إذكاء تلك المذابح والتشجيع عليها، وهو أصبح مرضاً في بعض الأحيان في دارفور، يحتاج لعلاج لأنّه أصبح Behavior ولذلك وسائل الإعلام في دارفور عليها تحدٍّ كبير فى كيفية مواجهة خطاب الكراهية المستشري في مجتمع ولايات دارفور ومطلوب صياغة خطاب إعلامي وسياسي وإنشاء إذاعات موجهة لهذا الغرض وصناعة إفلام وإنتاج برامج تساهم في رتق النسيج الاجتماعي.

المطلوب من اعلام حكومة الإقليم

يقع على عاتق حكومة الإقليم والمجموعات الموقعة على اتفاق السلام وقوى المجتمع المدني والنشطاء والقانونيين والإعلاميين أدوار كبيرة لترسيخ ثقافة السلام والتحول الديمقراطي نبذ خطاب الكراهية وبناء النسيج الاجتماعي المنهار في دارفور وعلى الحكومة دعوة وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها – التقليدي منها والحديث- إلى الالتزام بنشر ما من شأنه إشاعة قيم السلام والتآخي في المجتمعات التي توجه لها حتى تحتفظ هذه المجتمعات بمظاهر السلام المجتمعي والأمن الإنساني.  وضرورة أن تتحلى وسائل الإعلام بالحفاظ على مقدرات الوطن والقيم الراسخة في المجتمع المستمدة من الأديان السماوية والتراث الحضاري للمجتمع.

وأن تتحلى وسائل الإعلام بالمسؤولية الاجتماعية أثناء نشر الأخبار والتقارير والمضامين الإعلامية المختلفة، وألا تنجرف وراء نشر الأخبار الكاذبة والمنحرفة التي من شأنها إثارة البلبلة داخل المجتمع. ومطلوب من حكومة الإقليم توفير معدات حديثة ومواكبة وإعداد كادر مؤهل ومدرب وان الإقليم أكبر من الحركات والأحزاب فلذا يجب مشاركة الجميع فيه حسب الكفاءة المهنية والخبرات العملية والتأهيل الأكاديمي.

توصيات ومقترحات

1/ تنظيم مؤتمر عام يتناول دور الإعلام في تعزيز السلام والتحول الديمقراطى  مع تقديم رؤى إعلامية ومهنية

2/ إيجاد دور بارز لوسائل الإعلام في تعزيز المشاركة السياسية وتهيئة البيئة للانتخابات.

3/ العمل على ترسيخ مبدأ الإعلام الشريك والوسيط والرقيب.

4/ تدريب الإعلاميين والصحفيين.

5/ الاستفادة من تجارب الصحف والقنوات والإذاعات الدولية والإقليمية.

6/ اتباع الأسس الأخلاقية والمهنية في الإعلام.

7/ إلزام مواقع التواصل الاجتماعي على تحمل مسؤولية المحتوى المنشور خاصة الإساءة والعنصرية وخطاب الكراهية.

8/ العمل على تطوير مناهج الإعلام وإزالة الأمية الرقمية.

9/ حث سلطة دارفور على إنشاء محطات إذاعية ومراكز لمحاربة الإشاعات وتعزيز الديمقراطية.

10/ تأسيس مركز إلكتروني لثقافة السلام وقبول الآخر والتحول الديمقراطي.

11/ عقد مؤتمر إعلامي سنوي للإقليم.

12/ تسهيل تصاديق المؤسسات الإعلامية والمحطات الفضائية والإذاعية ومدخلات الإنتاج الإعلامي.

المراجع:

XEBER24

مظلوم هادي مقالة منشورة 2019 أهمية الإعلام ودوره في توجيه الرأي العام

خطاب الكراهية: الغالي شقيفات

مقالة منشورة صحيفة الصيحة أغسطس 2021

مؤتمر وسائل الإعلام ودورها في تحقيق السلم – حاتم دويد- كلية الإعلام جامعة الأزهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى