إسماعيل حسن يكتب : شكراً صقور الجديان… ما قصّرتوا

 

* الإبقاء على فرصة صعود صقور الجديان إلى نهائيات كأس العالم، كانت تحتاج بشدة؛ للفوز على غينيا كوناكري أمس الأول في الجولة الثالثة..

* نعم… الفوز لا شيء غير الفوز..

* والفوز لا شيء غير الفوز هذا؛ كان يحتاج لتشكيلة تغلب فيها (العناصر الهجومية)، مع طريقة لعب هجومية بحتة.. لذا اندهشنا من أن يبدأ فيلود المباراة بمهاجم واحد فقط، هو محمد عبد الرحمن.. ويترك سيفه البتار “تيري”، وقاطرته البشرية “ياسر مزمل” على الدكة.

* شخصياً لا أحب (اللولوة)، ولكن تبقى الحقيقة أنه لو بدأ المباراة بالثنائي تيري والغربال في المقدمة الصريحة.. ومن خلفهما التش والعجب والشغيل وأطهر.. وفي خط الدفاع نفس العناصر.. لربما اختلفت النتيجة لصالحنا منذ الشوط الأول.. بدليل أن قوتنا الهجومية، لم تظهر ونحرز هدفاً؛ إلا بعد أن شارك تيري إلى جانب الغربال في الشوط الثاني.

* صحيح أننا كنا الأفضل حتى قبل دخول تيري وياسر مزمل، ولكن بدون خطورة تُذكر على جبهة خصمنا العنيد.

* عموماً لن يحبطنا هذا التعادل رغم فقداننا لأمل الصعود إلى نهائيات كأس العالم، فقد صعدنا نهائيات الأمم الأفريقية، وصعدنا نهائيات الأمم العربية.. وبإذن الله نعوض فشلنا في الصعود إلى المونديال العالمي، بنتائج مشرفة في (المونديالين) الأفريقي والعربي.

* بقي أن نذكر بأن مباراتنا القادمة ستكون مساء غدٍ السبت أمام منتخب كوناكري نفسه بملعب أغادير المغربية.. وسنحتاج فيها للفوز فقط، لا شيء غير الفوز، حتى نبيض وجهنا، ونخرج من قاع المجموعة.

نحن ما في غابة

* نعتقد بعد اللقاء الذي جمع بين وزير الشباب والرياضة الاتحادي، ونواب رئيس الاتحاد العام أمس الأول، واتضحت الحقائق للسيد الوزير، ما عادت هنالك ضرورة لأن يلتقي بمجلس حازم، أو مجلس سوداكال المزعوم.

* ما جدوى اللقاء بهما، أو بأي منهما، بعد أن أكد له قادة الاتحاد شرعية الجمعية التي انعقدت في حديقة الموردة، وشرعية المجلس الذي انتخبته.

* الخطوة التالية التي يجب أن تخطوها سيدي الوزير، هي أن توجه السلطات الأمنية المختصة، بتسليم مجلس حازم، الاستاد، والنادي، والمكتب التنفيذي، والورق المروّس، والأختام، على وجه السرعة، حتى يباشر مهامه بشكل سلس.. وإذا رفضت مجموعة سوداكال التسليم، فبإمكانك أن تحكّم القانون ليكون هو الفيصل…. لأنّنا ما في غابة.

انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

* للأسف الشديد.. ملف التسجيلات في نادينا العظيم، يكتنفه الكثير من الغُمُوض… ولا ندري هل هنالك لجنة مختصة مسؤولة عنه، أم أنّه أسير أمزجة بعض أعضاء المجلس والمُحيطين بهم من الأصدقاء والأصحاب؟!

* لو أن الإجابة هي الثانية، فيا للحسرة والندامة على الآمال التي وضعناها في المجلس الجديد.

* بالمناسبة…… لا بد لمجلس حازم أن يفهم ويعي تمام الوعي أن القبول الذي وجده من القاعدة المريخية العريضة، لا يعني أنها ستضرب الطناش عن أي أخطاء تبدر منه… أو تتجاوزها.

* أبداً أبداً.

* إنما ستُواجهه بها بكل صراحة ووضوح، عملاً بتوجيه أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم… “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.”

آخر السطور

* تسعة أيام فقط تبقت لمباراة زاناكو الزامبي بملعب السويس في ذهاب الدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال.

* ولعلم نجومنا الأشاوس؛ إذا لم يكسبوها بهدفين نظيفين، أو على الأقل بهدف نظيف، فستكون مهمتهم صعبة في مباراة الرد.. لذا لزم التنويه.

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى