معتصم محمود يكتب : شداد وإعلام الفساد

 

حملة منظمة من إعلام الفساد على الاتحاد الشرعي عقب السقوط المدوي بكوستي.

سقط الفلول في كوستي وقبلها بهلال التبلدي وصححت عطبرة موقفها وكذلك الفهود والخرطوم.

الخريطة الانتخابية باتت واضحة لمن يرى، لذلك وجهوا إعلام الفساد لحرب عبثية تصرف الأنظار عن اكتساح أنصار شداد للاتحادات المحلية واندية الممتاز.

الشارع الرياضي يسخر من الحملة الغبية التي لا تعرف من أين تؤكل الكتف وما هي الثغرات التي يمكن أن تُهاجم منها شداد.

يمكن أن تقول عن البروف إنه كبير السن أو ديكتاتور أو نحو ذلك، لكن من الغباء اتهامه بالسرقة أو الكوزنة!

نظام الكيزان لم يستهدف رجلاً كما استهدف البروف وذاك معلوم من عهد إيدام الذي ابتدع قانونا خاصا لإقصاء شداد (الفصل بين وظفتين) إلى عهد سوار الذي سَنّ قانوناً آخر ضد شداد (الرئاسة لدورتين) وبعد شكوى شداد للفيفا تم حرمانه من الترشح عبر الطعن فيه بواسطة أحد منسوبي المؤتمر الوطني.

مَن مِنّا لا يتذكر كيف أبعدت المفوضية على عهد الراحل الريح وداعة الله، شداد قبل أن يعود بأمر الفيفا.

العجيب ان الصحفي الذي يزعم أن شداد كوز، كان عضواً بالمجلس الاستشاري للوزير سوار وعضواً بمجلس الصحافة الانقاذي الذي أغلق الصحف و حرم عشرات الصحفيين من الكتابة، أما مقاساته الغزلية في رموز الإنقاذ لا سيما سفاح عروس الرمال، فهي متداولة بكثافة في الفضاء الاسفيري.

فعلاً الاختشوا ماتوا.

شداد ابن وكيل الوزارة وابن حي (الخرطوم نمرة واحد) أول حي ارستقراطي بالخرطوم لا يزال يعيش في غرفة بمنزل الورثة ومن جاء الخرطوم قبل بضع سنين على متن لوري بصل بات يمتلك العقار داخل وخارج السودان بخلاف الفارهات وأشياء أخرى.

يكتب إعلام الفساد أكاذيب عن شداد، لكن يبقى السؤال الذي يردده الشارع الرياضي، لماذا لا يكتبون عن فساد الاتحاد السابق؟.

لماذا يُروِّجون لاتهامات باطلة نفتها النيابة بعد أن حققت مع شداد وقيادة الاتحاد!!.

الوزيرة الفاشلة البوشي تحالفت مع الفلول وقدمت عديد الاتهامات ضد مجلس شداد التي تم استجوابه مع عدد من قيادات الاتحاد وبعد التحري الدقيق تم القذف بالشكاوى لسلة المُهملات.

ذهبت الوزيرة وذهبت معها مفوضية نوال جحا لمزبلة التأريخ وبقى شداد كما هو رمزاً شامخاً وعقبة كؤود في حلق الفلول وإعلام الفساد الذي قذف بهم شداد للرصيف يعانون العطالة ليس لهم سوى اللعلعة الفارغة في الاسافير .

يفترون على شداد لكنهم لن يجرؤ على كتابة سطر واحد عن من أدانتهم المحاكم أو من لهفوا الأموال وأجبرهم شداد على إعادتها.

هذه النقطة بالذات هي التي تنسف كل حملتهم الفاااااشلة التي استمرت لسنوات ولم تفلح في زحزحة الرجل قيد أنملة.

الذين هدّدوا باقتحام منزل شداد هم أنفسهم الذين هربوا من أمام مليشيات سوداكال.

شداد لم يحتل إستاد المريخ ولم يطردكم من النادي، مَن احتل النادي والإستاد لا زال موجوداً به فاذهبوا اليه أو اذهبوا لمنزل سوداكال.

عجبت لمن اقتحموا استاد المريخ وذبحوا الخراف ثم ولُّوا هاربين ساعة النزال!!

مليشيات سوداكال غنمت خرفان الجكومي واستحسنتها.

مليشيات سوداكال تطمع في مليونية جديدة طالما ستغنم خرفان الجكومي.

لنغني مع ترباس (الجري دا ما حقي)!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى