محمد عثمان الرضي يكتب : جيش واحد شعب واحد

في إطار دعم ومؤازرة الجيش السوداني في العيد الـ 67 في الرابع عشر من الشهر الجاري في منطقة الفشقة في الشريط الحدودي بشرق البلاد.

 

تتشرف القيادة العليا للقوات المسلحة بتوجيه الدعوة لقادة الرأي العام والإعلاميين في شتى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بمشاركتهم وذلك من أجل عكس الأنشطة والفعاليات والمهرجانات التي ستقام في منطقة الفشقة التابعة لولاية القضارف.

 

هذه بمثابة مبادرة أطلقتها مجموعة من الصحفيين إيماناً منهم بالدور المتعاظم الذي يقوم به جيشنا الباسل في حماية الوطن والعرض والدين والأرواح والممتلكات والقيم والأخلاق الفاضلة .

مبادرة نطلقها لكل الزملاء الإعلاميين والراغبين في هذه الفعاليات الهامة بمناسبة عيد الجيش رقم 67.

 

 

قيادة التوجيه المعنوي على أتم الاستعداد لتمليك الصحفيين والإعلاميين تفاصيل كل هذه الفعاليات والمهرجانات وذلك من خلال خلق شراكات إعلامية ذكية تعكس من خلالها الدور المتعاظم للجيش السوداني.

العيد رقم 67 للجيش السوداني سيكون هذه المرة بطعم مختلف وبنكهة غير مسبوقة وسيكون لقادة الرأي العام زمام المبادرة.

 

لأهمية دور الإعلام الفعال والمؤثر والذي لا يقل أهمية من البنادق والدبابات والمدافع كان لزاماً على الصحفيين والإعلاميين التقدم للصفوف الأمامية في خطوط النار لعكس ما يدور بالتفاصيل عن الانتصارات الباهرة للجيش السوداني الباسل.

 

مبادرة الإعلاميين تحت شعار الإعلام في خندق واحد مع الجيش السوداني بمثابة فرصة ذهبية لا تعوض ولا تقدر بثمن ومن شأنها أن تقرب وجهات النظر بين القيادة العليا للقوات المسلحة وذلك من خلال حوارات ونقاشات هادفة تزيل الغبش والتضليل، وذلك من خلال الهجمات الشرسة التي ظل يتعرض لها الجيش السوداني في الفترة السابقة

 

شعار منطقة عسكريه ممنوع الاقتراب والتصوير أصبح من الشعارات التي عفى عنها الدهر ولا تواكب الانفتاح والتطور التقني والتكنولوجي فالعالم أصبح غرفة وكتاباً مفتوحاً للكل ويتطلب ذلك ثورة للقضاء على المفاهيم الخاطئة والسالبة ما بين الجيش السوداني والإعلام.

أتشرف أنا شخصياً بقيادة مبادرة الإعلام في خندق واحد مع الجيش وعلى استعداد للتعاون والتنسيق مع زملائي الإعلاميين لإنجاح هذه المبادرة النبيلة وبدايتها ستكون السفر إلى الخطوط القتالية الأمامية بمنطقة الفشقة بشرق البلاد.

انتصار الجيش السوداني اانتصار لنا جميعاً، ومن حق الجيش علينا أن نسانده بأقلامنا وكاميراتنا عكساً لأنشطته وتوثيقاً لمسيرته الظافرة، وقفتنا مع الجيش السوداني تؤكد حبنا وتقديرنا لتراب الوطن.

 

الاستجابة السريعة والفورية للمبادرة من قبل القياده العليا للقوات المسلحة تؤكد جلياً على حرصهم ويقينهم القاطع بأهمية دور الإعلام الذي أصبح يقود المجتمع ويوجهه وفقاً لما يريد.

إغلاق الأبواب والهروب من قبل المسؤولين من الإعلام أصبحت سياسة خاطئة وسالبة  يتضرر منها المسؤول ذات نفسه ويدفع ثمنها باهظاً، فكلما كان المسئول قريباً من الإعلام كانت رسالته أقوى وتواصله سلساً مع قواعده.

كل الدول التي حجزت موقعها في الصدارة والتقدم والتميز بفضل احترامها وتقديرها للإعلام والإعلاميين وكل الحروب التي خاضتها أعتى وأقوى الجيوش كان سبب انتصارها الإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى