إنتصار تقلاوي تكتب:  المخدرات تغزو عقول شباب كسلا ورسالة لمدير شرطة الولاية

انتشار الحبوب المخدرة والمهلوسة والمنومة أو المنبهة،  وكل ما من شأنه استخدامه في غير الأغراض الطيبة أن تؤدي إلى حالة من الإدمان وتسبيب الضرر النفسي أو الجسماني للفرد وإنهاك للجسم وتأثير عكسي على العقل حتى تكاد تذهب به وفي ظاهرة دخيلة على مجتمع كسلا غزت المخدرات بكل أنواعها عقول شبابنا بولاية كسلا وما زال البنقو والأدوية المخدرة سيدة الموقف وتسيطر علي عقول الشباب بكسلا، بدأت  تشكل خطورة كبيرة وانتشارها بكل أحياء كسلا خصوصأ منطقة حي العرب محطة الأكشاك بكسلا فإذا ذهبت الى هناك يتضح لك عزيزي القارئ حجم المشكلة كميات من فتايل أدوية المورفين ملقاة بقارعة الطريق ما هي تلك الجهات الطبية التي تسمح ببيع كميات من هذه الأدوية المعروفة باحتوائها علي مخدر؟

حقًا أن  أمر المخدرات والذي أصبح في متناول يد الشباب خاصة المراهقين منهم أصبح أمراً يؤرق أولياء الأمور  وأحدث خللا واضحاً في المجتمع.

وأصبح تناولها على مرأى الكل دون مواراة مما شجع المتاجرين بها للانتشار  ويتحصل عليها الشباب بأبخس الأثمان وقد تهدى لهم حتى درجة الإدمان ومن ثم يلهثون للحصول عليها بكل السبل مما أدى إلى الفساد الأخلاقي والاعتداء الجنسي في حالة غياب الوعي.

الأمر الذي لفت انتباهي  هو أن بعض الصيدليات تبيع بعض الشرابات للشباب بكمية كبيرة ولذلك لابد من التدخل من قبل السلطات لإيقاف هذا العبث وهذه جريمة مكتملة الأركان فهذه تجارة مخدرات مقننة بالصيدليات.

وهذا موضوع حساس جدًا ينبغي أن تعقد له ورش توعية في أروقة الشباب لتفهيمهم مضار المخدرات والأدوية الطبية المنومة والمفترض أن تباع بمعدل فتيل واحد للمريض، ولكن حصول الشاب على كل هذه الكميات من أدوية المورفين على سبيل المثال.. هنا نتوقف قليلًا عند الجهات المنوط بها بيع الأدوية عبر روشتة للمريض فقط هل تتبع الإجراءات القانونية الصحيحة في بيع الأدوية خصوصًا المنومة منها وهل هناك رقابة لإدارة السموم والصيادلة.

من هذا المنطلق نطلب من شعبة المخدرات  المزيد من الجهد للوصول للمتاجرين بالأدوية وقمعهم.

أيضًا رسالة لشرطة إدارة الأدلة الجنائية وشرطة مكافحة المخدرات الإسراع بعمل دوريات لشرطة مكافحة المخدرات لتلكم المناطق فهذا واجبكم القانوني والأخلاقي نحو  الشباب.

خارج النص

من الإفرازات السيئة التي خلفتها الثورة هو انسياق النشء بلا وعي وبلا فهم لمعنى الحرية فقد ظنّ البعض بأن الحرية تعني أن تفعل ما تشاء دون أن تخاف من القانون وهذه عندهم هي الحرية وهذه عندهم هي المدنية.

عندما أتت الشعارات التي أطلقها الشفاتة ورددها العوام دون أن يعوا مغزاها وما المقصود إلا إفراغ هذه الأجيال من هويتهم وعاداتهم فيكونوا مسخاً مشوهاً للغرب.

وهذا هو الهدف الذي ينشده الغرب بواسطة أذياله الداخلية بغية تغيير هوية السودان وإفراغه من عاداته  ونزع عروبته.

يريدون صنع جيل لا يغار على عرض ولا ينصر ضعيفاً.

جيل عاطل ليس لديه طموح سوى أن يتحصل على ثمن الحشيش أو الترامادول…. إلخ، من اخوات الشياطين وعند هذه النقطة سيحتفل الأعداء لأنهم آمنوا أن لن تقوم للسودان قائمة بعد اليوم.

فيظهر النهب والسلب وتتفشى السرقات والقتل حتى تتدخل المنظمات بحجة تقديم مساعدات وترجع الطائرات التي أحضرت أطعمةً فاسدة وربما مسمومة تؤدي الى العقم أو السرطان لمحاصرة زيادة المواليد تمهيداً لفرض الهيمنة وجعل الدول توابع تدور حول فلك واحد هو المستعمر وتنفيذ كل مطالبه مقابل الطعام هذا ما يفعله العملاء لتفتيت دولهم والمساعدة على سرقة مواردها بعض إضعاف جيوشها واستهداف قواتها النظامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى