إسماعيل حسن يكتب.. القشة التي قصمت ظهر البعير

* نجوم المريخ بشر من لحم ودم.. ولهم مشاعر وأحاسيس مثلنا، وبالتالي كان من الصعب ألا تؤثر فيهم الأزمة الإدارية الطاحنة لفريقهم.. رغم محاولاتهم المستميتة لعزل أنفسهم عنها طوال السنوات الثلاث الماضية.. فكانت السنة الرابعة القشة التي قصمت ظهر البعير.. خاصة وأن الأزمة استفحلت ودخلت اللحم الحي (الفريق)!! فخاض مباراة توتي بدون دائرة كرة.. ومباراة أهلي شندي بدائرة مختلفة عن التي كانت تديره، وبذا كان من الطبيعي أن يتواضع أداؤه في المباراتين، ويخسر نقطتين ثمينتين في مباراة النمور، ويفقد الصدارة.. ونخشى إذا استمرت الأزمة بدون حل جذري أن يتمدد نزيف النقاط، ونفقد بطولة الدوري بعدما لبنت…

* كم كان مؤسفاً أن يشن البعض هجوماً قاسياً على اللاعبين، بعد مباراتي توتي وأهلي شندي، رغم هذه الظروف الصعبة التي تحيط بهم..

* مش حقو نحمد الله على أننا لم نهبط الدرجة الثانية بعد.. وأننا أبطال الدوري في الثلاثة مواسم الأخيرة، وأننا لا نزال في قلب المنافسة على البطولة الحالية؟!

* فريق غير فريقنا كان ممكن يكون في خبر كان لو مرت به هذه الظروف.. وأكبر دليل على ذلك فريق الموردة القوي العريق الذي تسببت أزمة إدارية أقل بعشر مرات من أزمتنا في هبوطه من الممتاز.. فأصبح للأسف الشديد “من الأمس”..

* خلاصة القول.. ارحموا اللاعبين يرحمكم الله، فهم والله يستحقون منا تعظيم سلام، تقديراً لما قدموه وما زالوا يقدمونه منذ 2017م حتى يومنا هذا..

آخر السطور

* على أي أساس يصف سوداكال جمعية 2019، بأنها قانونية، وجمعية 2021م بأنها غير قانونية.. وعلى أي أساس يفترض أن حضرته شرعي لأنه جاء عن طريق الانتخابات، والستة (الكندو وإخوته)، غير قانونيين مع أنهم أتوا بالانتخابات مثله؟!

* أخي سوداكال.. ما ذنب الصادق مادبو وعلي أبشر حتى تزج بهما في صراعات ليس لهما فيها ناقة ولا جمل..

* كانا يمارسان حياتهما في أمن وأمان، فورطتهما في مشاكل تحميهما النوم وهداوة البال..

* تكريم أستاذ الأجيال ومعلمنا الكبير كمال حامد.. لفتة بارعة من سعادة القنصل حازم مصطفى، يستحق عليها الشكر والثناء.. ونحسب أن الدولة مدينة له بتكريم أكبر، تقديراً لما قدمه لبلادنا في مجالي الصحافة والإعلام..

* شخصياً أعتز بأن كمال حامد هو أستاذي الذي دخلت مهنة الصحافة عن طريقه عام 87م بالمملكة العربية السعودية، عندما كان مديراً للتحرير بصحيفة الرياضية السعودية التابعة للشرق الأوسط، وأمضيت معه عامين قبل أن أعود إلى السودان نهائياً أواخر 89م، ويقدمني هو نفسه لأستاذنا الكبير أحمد محمد الحسن رئيس القسم الرياضي لصحيفة السودان الحديث مطلع عام 90م، ويقول له بالحرف، ده الولد الكلمتك عنو.. ويراهنه على نجاحي معه من قولة تيت.. وبالفعل تم استيعابي في القسم الرياضي في فبراير 1990م… ومن ديك وعيك.. جزاك الله عني كل خير أستاذي الفاضل..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى