النائب الأول يبحث مسار العلاقات الثنائية مع جمهورية جنوب السودان وجهود إحلال السلام في البلدين

الخرطوم :الصيحة

النائب الأول يبحث مسار العلاقات الثنائية مع جمهورية جنوب السودان وجهود إحلال السلام في البلدين

التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه بالقصر الجمهورى، السيد حسين عبد الباقي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان.

وقالت أووت دينق أكويل وزيرة التعليم العام بجمهورية جنوب السودان، في تصريح صحفي، إن اللقاء استعرض التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ سلام جمهورية جنوب السودان الذي رعته منظمة الإيقاد باعتبار أن السودان عضو في المنظمة.

وأضافت أن اللقاء تطرق لسير مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو والتي تستضيفها العاصمة جوبا.

وأبانت وزيرة التعليم العام أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، خاصة فيما يلي قضية الحدود وضرورة تسهيل حركة التجارة وتنقل الأفراد بين البلدين، بما يعزز التجارة التي تعتبر مفتاح الاقتصاد للبلدين.

وأعربت السيدة أووت دينق اكويل، عن شكر وتقدير حكومة جمهورية جنوب السودان لمساواة طلاب دولة الجنوب بنظرائهم السودانيين وسعي الحكومة السودانية لإزالة كافة العقبات التي تواجههم.

******

النائب الأول يطلع على الأوضاع بمشروع الجزيرة ويعلن دعمه بعشر سيارات استعداداً للموسم الزراعي

اطلع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو على مجمل الأوضاع بمشروع الجزيرة والمشاكل التي تواجهه.

وأكد النائب الأول لدى لقائه محافظ المشروع د. عمر محمد مرزوق، دعم ومساندة الحكومة للمشروع حتى يعود سيرته الأولى كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.

وأوضح محافظ مشروع الجزيرة، في تصريح صحفي، أنه قدم تنويراً للنائب الأول حول التدهور الكبير الذي تعرض له المشروع خاصة فيما يلي البنى التحتية ومنظومة الري.

وأعرب سيادته، عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمه النائب الأول للمشروع، والمتمثل في عشر سيارات للتجهيز للموسم الزراعي.

*******

عضو السيادي “حجر”: العودة الطوعية للنازحين والرحل بفضل مجهودات الدعم السريع

أكد عضو المجلس السيادي الطاهر حجر أن متحرك استتباب الأمن جاء لحفظ البلاد ونشر ثقافة السلام بين مكونات المجتمع بصورة عامة، مؤكداً أن القوات أبرزت وطنيتها بالمشاركة الفاعلة تجاه الوطن والمواطن.

وأبان حجر أن العودة الطوعية للنازحين والرحل لمناطقهم بفضل مجهودات قوات الدعم السريع بلا منازع، موضحاً أن هذا التحول أصبح بلسماً لأبناء المنطقة، مما ساهم في عملية البناء الاجتماعي ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المنطقة.

وشدد حجر على المجتمع التجاوب مع متحرك استتباب الأمن من أجل توفير الحماية للمواطنين، مبيناً أن بلادنا تعتمد على الزراعة، داعياً إلى منع الاحتكاك بين الرعاة والمواطنين عبر الخطط الموضوعة من قبل القوات.

من جانبه، أكد قائد متحرك استتباب الأمن المقدم النور الدومة مادري، أن القوات تعمل وفق الأنظمة والقوانين المخولة لها والتوافق بينها والأجهزة النظامية الأخرى، مؤكداً وقوف القوات مع المواطنين في شتى منحنيات الحياة.

وأعرب الدومة عن شكره لعضو مجلس السيادة لزيارته لأهالي المنطقة والقوات، كما أوضح الدومة أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة كل التحديات التي تعرقل مسيرة السلام الشامل بالبلاد.

******

قائد متحرك استتباب الأمن بالدعم السريع يتعهد بترحيل الطلاب ويتكفل بالإعاشة

تفقد قائد متحرك استتباب الأمن بقوات الدعم السريع بمنطقتي كأس وشطايا، المقدم النور الدومة مادري، مراكز الامتحانات، وأكد وقوف القوات مع كادحي العلم والنجاح حيث تعمل القوات على تأمين حركة سير الامتحانات إلى أن تمضي بصورة تؤكد حتمية الاطمئنان لدى الطلاب، مبيناً أن الطلاب هم قادة المستقبل وأمل السودان المشرق.

وتعهد الدومة بترحيل الطلاب والطالبات من الداخليات إلى مراكز الامتحانات وتكفل بالإعاشة، وقال إن المجهودات التي تبذل من قبل القوات تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية في شتى جوانب الحياة.

فيما أشاد سيادته بالدور الذي يقوم به المعلمون تجاه الدارسين، وتبرع بمواد تموينية للجنة الامتحانات نظراً للظروف التي تمر بها البلاد وما يقع على عاتق المعلمين من أعباء معيشية صعبة. وسجل الدومة زيارة لأسر شهداء العلم وترحم على أرواحهم.

******

قوات الدعم السريع تمنع تسلل شباب من جنسيات مختلفة إلى ليبيا

أفلحت قوات الدعم السريع، في إنقاذ عدد من المهاجرين الشباب، من جنسيات مختلفة بالحدود الشمالية الغربية، بصدد الهجرة إلى أوروبا عبر دولة ليبيا.

وقال قائد العملية في تصريحات محدودة، إنهم وأثناء تمشيطهم للمنطقة، وجدوا عربة “بفلو” متعطلة بها عدد من المهاجرين غير الشرعيين كانوا في حالة يرثى لها، وأضاف “انقطعوا بالطريق ليوم كامل بلا ماء ولا طعام ولولا العناية الإلهية لوجدناهم أمواتاً”.

وأضاف قائد القوة أن الأجانب اعتادوا استغلال هذه الطرق التي تنشط فيها (تجارة البشر) واستغلال الشباب بخدعة مادية ثم يتركونهم بلا ماء ولا طعام في الصحراء بحجة تعطل المركبة. وأشار القائد الى أن توجيهات القيادة العليا وقيادة قطاع شمال دارفور واضحة وجادة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأكد أنهم مستمرون بكل جاهزية وسرعة وحسم في تأمين الحدود وحسم الظواهر السالبة، لافتاً إلى أن الشباب يتم استغلالهم من قبل ضعاف النفوس، مؤكداً تسليمهم للشرطة، بعدما قدمت لهم قوات الدعم السريع الرعاية الصحية والغذائية.

*******

مشاركة فاعلة لقوات الدعم السريع في حملة مصادرة المركبات غير المقننة

انطلقت بحاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا حملة مصادرة المركبات غير المقننة بموجب قرار اللجنة العليا، وأكدت قيادة قوات الدعم السريع نيالا المشاركة الفاعلة للقوات مع الأجهزة النظامية فيما يخص مصادرة المركبات غير المقننة، لجهة أنها تؤدي إلى خلق الظواهر السالبة وغيرها من الجوانب التي تزيد من انتشار الجريمة.

وشددت قيادة القوات على ضرورة تنفيذ القرار على أكمل وجه، مما يساعد في عملية فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وأوضحت أن هذا القرار يغلق منافذ عديدة كالتهريب عبر الدول المجاورة المتاخمة لإقليم دارفور مع أكثر من دولة من بينها تشاد، أفريقيا الوسطى، جنوب السودان.

*******

مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية

أول المغيثين لأهالي “النضيف ــ دوقي ــ قريضه وتلس”

الأحداث الأخيرة التي عمت ولايات دافور من نزاعات قبلية، وما نتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات، كان المتضرر الأول والأخير فيها هو المواطن البسيط، الأمر الذي يحتاج إلى الكثير من العمل على مستوى الحكومة الانتقالية، والإدارات الأهلية، وعلى مستوى منظمات المجتمع المدني لعودة الأمن والاستقرار، ورتق النسيج المجتمعي في كامل الإقليم.

“مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية” تمثل إحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في كامل ولايات دارفور بمحلياتها المختلفة، ويعول عليها كثيراً للعب دور مميز ورائد في مجال العمل الإنساني، مدفوعة بالتبرع السخي لسعادة الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو عضو مجلس الشركاء وقائد ثاني قوات الدعم السريع، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية تعمل في مجال العمل الإنساني وتقدم خدماتها للمحتاجين دون تمييز على مستوى الانتماء القبلي، أو المعتقد، أو الفكر، أو الانتماء السياسي.

خلال فترة قياسية من تاريخ تدشينها قدمت “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية” الكثير من الدعم المادي والإغاثي في مختلف أنحاء السودان وبشكل خاص في إقليم دافور.

محلية النضيف

منطقة “النضيف” التابعة لمحلية “برام” بولاية جنوب دارفور، بتشريف عضو مجلس الشركاء وقائد ثاني قوات الدعم السريع وبرفقة قيادات القوى الأمنية، والإدارة الأهلية ممثلة في ناظر الهبانية يوسف علي الغالي، وناظر الفلاتة محمد الفاتح السماني، بجانب ممثلي لجان المقاومة تم افتتاح مباني شرطة محلية النضيف، وتسليمها عربة “لاند كروزر” بكامل عتادها العسكري لتباشر مهامها الشرطية في المحلية، وافتتاح مسجد النضيف، ومباني المركز الصحي، كما يجري العمل على إكمال حفر الآبار في منطقة “القندول”.

في احتفالية افتتاح تلك المشاريع التي نفذتها “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية”، المدير التنفيذي لمحلية النضيف أمن على مطلب عودة القوات المشتركة بعد أن تم سحبها سابقاً، من جانبه قال الفريق عبد الرحيم دقلو موصيًا أبناء المحلية: (طلبنا واحد أقبلوا بعض.. عيشو مع بعض.. أنبذوا الحرامي.. أنبذوا النهاب.. النهاب بنهب لنفسه وبدخلكم انتو كقبائل في حرب واحتراب بينكم.. الأمن مسئولية الجميع).

منطقة دوقي

منطقة “دوقي” التابعة لمحلية “مرشين” والمجاورة “لأم القرى” بجنوب دارفور التهمت فيها النيران 146 منزلاً، ومحال تجارية، وزرائب ضأن، وقدرت تكلفة الأضرار فيها بمبلغ 150 مليون جنيه، بعد تلك الفاجعة بات الأهالي المتضررون في حاجة ماسة إلى المأوى والمواد الغذائية، وخلال ساعات ما بعد الكارثة وبعد توجيهات مباشرة من الفريق عبد الرحيم دقلو للقائمين بعمل “مؤسسة الجنيد للسلام التنمية” توجهت قافلة إغاثية تحمل 60 طنا من المواد الإغاثية العاجلة تحتوي على 16 صنفاً من المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين.

محلية قريضة

في محلية “قريضة” التي تبعد حوالي 85 كيلومتراً جنوب “نيالا” عاصمة الولاية والتي تحتضن 17 معسكرا للاجئين، يضم كل معسكر منها ما بين 30 – 40 قرية بداخله، ونتيجة النزاعات القبلية التهمت الحرائق حوالي 497 منزلاً في خمسة معسكرات لجوء بمحلية قريضة في شهر مارس 2021م، تلاه حريق آخر في 11 أبريل تضررت منه قرابة 2,440 أسرة، تم حصرها عبر اللجنة الأمنية بمحلية قريضة، فكان لـ “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية” حجر السبق في توصيل أول قافلة إغاثية لمواطني المحلية في يوم الأربعاء ٢٨ من فبراير الموافق الـ ١٦ من شهر رمضان، احتوت القافلة على ١٨٠٠ قطعة من المواد الغذائية منها عدد ٦٠٠ جركانة من زيت الطعام و ٦٠٠ جوال سكر و٦٠٠ جوال عيش، تم إنزالها في هناكر الأمم المتحدة ليتم توزيعها على المتضررين بواسطة لجنة مختصة من الأهالي.

في استقبال قافلة الجنيد للمنطقة شكر ملك المساليت ملك يعقوب محمد، الاستجابة السريعة لسعادة الفريق عبد الرحيم دقلو لإغاثة الأهالي، ففي خلال أسبوع واحد وصلت مساعدات “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية”.

المقدم شرطة عثمان الطريفي مدير شرطة محلية قريضة وعضو اللجنة الأمنية، أشار إلى أن الوضع الأمني والجنائي بالمحلية بات آمناً ومستقراً، وتقدم بالشكر لـ “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية” على حسن صنيعهم.

اللواء بشير آدم موسى مسئول ملف المصالحات القبلية بالدعم السريع والذي أشرف على وصول القافلة، وعد الأهالي بمواصلة الدعم لهم بتوفير ما طلبوه من خيم ومشمعات، في الوقت الذي ما زالت فيه “مؤسسة الجنيد” تعمل على إكمال عنبر بمستشفى قريضة، وحفر بئر مياه بقرية “أمدوس” وإكمال عملية تمويل التقاوي للموسم الزراعي الحالي، بعد أن فقد المزارعون تقاويهم في الحريق، فمحلية قريضة مشهورة بإنتاج الفول السوداني والذرة والدخن وتتسطح أراضيها على “حوض مياه قريضة الجوفي”.

محلية تلس

ولاية جنوب دارفور تحتل المركز الأول في السودان من حيث أعداد الحيوانات فيها، والتي تصل إلى 13.4 مليون رأس وفقاً لتعداد عام 2012، ومحلية “تلس” التي تبعد 140 كيلومتر جنوب “نيالا” حاضرة الولاية تتميز بأراضيها الخضراء الرطبة ومياهها الوفيرة، وتزخر بثروة حيوانيّة كبيرة.

وفاءً بالوعد “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية ” قدمت في التاسع من مايو 2021 م دعماً مقدراً لصالح كهرباء محلية “تلس” عبارة عن عدد 2 محول كهرباء بقدرة 500 كيلو وات، الدعم الذي قدمته مؤسسة الجنيد أتى وفاءً بوعد سعادة الفريق عبد الرحيم دقلو لأبناء المحلية الذين تحدث بالنيابة عنهم من داخل مباني الهيئة العامة للكهرباء “عيسى بابكر حسين” ممثلاً لقوى الحرية والتغيير بالمحلة، شاكراً تبرع سعاد الفريق بصيانة عدد 2 مولد كهرباء للمحلية قبل عام مضى، كما شكره على جهوده في المصالحات القبيلة.

نائب المدير التنفيذي لمحلية “تلس” عبد الفتاح عز الدين، شكر مؤسسة الجنيد على صيانة كل دوانكي المياه بالمحلية في العام الماضي، وعلى تسليمهم المحولين لصالح توسعة الشبكة الكهربائية.

من جانبه شكر ناظر الفلاتة محمد الفاتح مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية، وقال: نحن راضون كل الرضا عن قوات الدعم السريع التي تعمل على دحر التفلتات الأمنية ونخص بالشكر سعادة الفريق عبد الرحيم ونحن معكم لدعم الفترة الانتقالية.

في الختام شكر اللواء عصام فضيل قائد قطاعات دارفور بالدعم السريع، الذي أشرف على عملية توصيل المحولات شكر الحضور الكريم وأوصى أبناء محلية “تلس” بالتعاون التام مع قوات الدعم السريع لإنجاح الموسم الزراعي والحفاظ على الأمن بالمحلية.

بلا شك أن اقليم دارفور ما زال يحتاج الى الكثير من العمل الطوعي والإنساني على جميع المستويات خصوصاً بعد توقيع اتفاقية السلام في “جوبا” التي تعد الوحيدة التي لبت الكثير – إن لم يكن كل – ما يحتاجه الإقليم من أجل إحلال السلم والأمن الذي بدوره يتيح الفرصة لتحقيق التنمية والنماء لمواطنيه، ليخرج الإقليم من دائرة الحرب الأهلية، والنزاعات القبلية، الى دائرة الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة التي تفيض بخيراتها على كل ولايات دارفور خصوصاً على مستوى الثروة الحيوانية والمعدنية وغيرها، كما يتيح الاستقرار فرصة توفير خدمات التعليم والصحة وكل الاحتياجات الأساسية من أجل حياة كريمة لمواطني دارفور.

كل ما تم إنجازه من عمل خيري على يد “مؤسسة الجنيد للسلام والتنمية” بتبرع سخي من سعادة الفريق عبد الرحيم دقلو وتم إيصاله إلى المحتاجين من البسطاء يبعث بالأمل بأن أيادي الخير ما تزال ممتدة، كما تمثل فهمًا عميقاً من قبل الفريق عبد الرحيم لقضايا مواطن دارفور التي تتقاطع احتياجاته ما بين احتياج الأمن والأمان بجانب احتياجه للدعم المادي والعيني خصوصاً المتضررين من النزاعات المتكررة في أحد أهم الأقاليم بالبلاد الزاخرة بالخيرات والواعدة بالكثير من فرص الاستثمار والإعمار مستقبلاً.

وفي الختام الشكر والعرفان لكل من فاضت يداه بالخير لأهل دارفور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى