متحدثاً عن الصورة التي وجدت رواجاً كبيراً المصور أحمد كلاسيك:  كنت أتوقع الانتشار الكثيف لصورة الثائر!!

انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورة أظهرت رمزية الثورة وعنفوانها في ملامح ذلك الشاب الذي التقطت له الصورة في غفلة حين هتاف وهو يوقع حضوره الثوري في دفتر موكب ٣ يونيو..  مهندس تلك الصورة التي تم التقاطها باحترافية وغيرها من الصور التي وجدت تداولاً واسعاً في الميديا هو أحمد مصطفى الشيخ الشهير بـ”أحمد كلاسيك”، هو مصور حر لعدة جهات من بينها الوكالة الفرنسية وجامعة هومبلنت برلين ومنظمة ادرا uosd ومنظمة الصحة العالمية وجمعية الهلال الأحمر…الخ، بجانب عمله كمخرج واهتمامه بشريحة الأطفال، كان لابد من معرفة تفاصيل أكثر عن المصور واللقطة التي كانت حديث الميديا، فكان هذا الحوار الذي أجراه مع “خبرك”.

حوار: محاسن أحمد عبدالله

ـ هل كنت تتوقع ذلك الانتشار والتداول الكبير والاهتمام بتلك الصورة التي التقتطها عدستك؟

نعم، كنت أتوقع لها الانتشار نسبة لتوفر الإحساس الكامل في الصورة واختيار كسر الثانية الصحيح تم الالتقاط.

*الصورة التي وجدت تفاعلاً التقطتها في موكب ٣ يونيو.. أذكر لنا تفاصيل لحظة التقاطك لها الزمان والمكان وبماذا كان يهتف الشاب؟

كانت في موكب 3 يونيو في تمام الواحدة وخمس وأربعين دقيقة وكان الشاب معبأ بالهتاف الثوري.

*ما هي ردود الفعل الإيجابية التي وصلتك بسبب تلك اللقطة؟

بالطبع كانت هناك ردود الأفعال من بينها اتصال هاتفي من الأستاذ ناصر يوسف حسن ولا تربطني به أي علاقة، بحث عني وعندما وجدني شكرني كثيرا ثم أجهش بالبكاء  بسبب الصورة وقال إنها تمثل الكثير من الشعب السوداني وقد غيرت رأيه في مغادرة البلاد.

ـ هل تلعب الممارسة في التصوير دورًا في اختيار الموضوع؟

الصورة هي توفيق من رب العباد أولًا، أما الممارسة تلعب دورا كبيراً في اختيار الموضوع الصحيح، اهتمامي بالتصوير عام نسبة لارتباطي بالتصوير الصحفي.

*صورة قمت بالتقاطها وكان لها تأثير كبير على نفسك؟

صورة في استراحة أطفال السرطان أثناء تصوير  فيديو كليب (جوانا أمل) لطفلة علمت في اليوم التالي بوفاتها كان لها تأثير كبير على نفسي.

*صورة مفضلة؟

صورة عيد الأم.

*ما هي المخاطر التي يتعرض لها المصور؟

المصور دائمًا في خطر وبالذات في التغطيات التي يكون فيها اشتباك وعجز الأجهزة الأمنية بعدم تفهمها دور الإعلام، دومًا  يظل المصور مستهدفاً.

*ماذا ينقص المصور السوداني…هل هو مؤهل للعالمية؟

لا ينقص المصور السوداني شيء من العالمية ولدينا الكثير من المصورين الذين يتصدرون الصحف العالمية عبر الوكالات.

*هل شاركت في معارض ومسابقات وحصدت الجوائز؟

نعم شاركت في معارض في مصر والشارقة وألمانيا والهند وفزت في مواقع تصوير مختلفة.

*هل المصور السوداني مظلوم؟

المصور السوداني يعاني من الثقافة العامة للتصوير والبعض يعتبره مجرد ضغط ولا يعلم بأن هناك ألف معادلة توضع في كسر ثانية لتحصل على صورة صحيحة.

*بجانب عملك كمصور أيضًا تعمل في مجال الإخراج …أبرز أعمالك؟

نعم أعمل كمخرج نفذت مجموعة من الأعمال من بينها همل بعنوان (ناجحين) مع الفنان محمد فيصل الجزار وعمل بعنوان (كبرنا) مع الفنان منتصر هلالية و(جوانا أمل) وهو إهداء لأطفال السرطان مع الفنان  الشاب أمير، كما أهتم بالتراث السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى