إسماعيل حسن يكتب.. يا رب.. نصرك المُستحق

* اليوم بإذن الله عند الواحدة ظهراً بتوقيت السودان، يخوض منتخبنا الوطني أهم مباراة له في تاريخه القريب، أمام منتخب ساوتومي في أرضه وبحضور رئيس دولته.

* وكما قلنا من قبل أكثر من مرة، فإنّ منتخبنا لا بديل له في هذه المباراة سوى الفوز، ليقوِّي آماله في الصعود إلى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية في الكاميرون، باعتبار أنه إذا فاز اليوم.. فسيكفيه الفوز على منتخب جنوب أفريقيا بملعب الهلال يوم الأحد 28 مارس الحالي، ليحقق أحلامه وأحلام جماهير الكرة السودانية بالحضور في نهائيات الأمم الأفريقية بعد طول غياب.

* آخر مرة صعد فيها صقور الجديان إلى النهائيات الأفريقية كانت عام 2012م في أنغولا.. وقبلها كانت في غانا عام 2008م.. وأمامه اليوم فرصة ليضع قدماً في نهائيات الكاميرون 2021م إذا نجح في التغلب على ساوتومي.

* بقي أن نذكر بأن المباراة منقولة على قناة بي إن الرياضية المشفرة في الموعد المذكور.

* وبقي كذلك أن نرفع الأكف إلى السماء سائلين المولى عز وجل، أن يعين أبناءنا على تثبيت أقدامهم، وتحقيق النتيجة المَرجوّة، فما النصر إلا من عنده تعالى.

2

* بدأ زعيم الأندية السودانية، كبير البلد أمس الأول، تدريباته الجادة استعداداً لمباراة الأهلي مصر في الجولة الخامسة لمجموعته الأفريقية يوم الثاني من أبريل القادم.

* وانتظم اللاعبون في معسكر مقفول بفندق كورال بشارع النيل.

* وبمناسبة (معسكر مقفول) هذه، نلفت نظر الإخوة في القطاع الرياضي ودائرة الكرة إلى أن (معسكراً مقفولاً) لا يعني تواجد اللاعبين الدائم في المعسكر، بقدر ما يعني التزامهم بمواعيد الأكل والتدريبات والنوم.

* بوضوح.. إذا تواجد اللاعبون في غرفهم داخل المعسكر، بدون أن يلتزموا بإغلاق الموبايلات، وينامون في المواعيد المحددة.. فإن المعسكر يكون في هذه الحالة (خسارة قروش ساي)…..

* اللهم قد بلغت… اللهم فاشهد..

………………………

* نظم قروب (القلعة سنعيدها حمراء بالواتساب، الذي يشرف عليه ابننا محمد الحلفاوي، ورشة إذاعية على الهواء مُباشرةً عبر الإذاعة الرياضية أف أم 104، أدارها بحنكة وبراعة يحسد عليها، زميلنا الكبير مازن صلاح، عن العضوية في نادي المريخ، والدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه في مُعالجة قضايا النادي الحالية والمستقبلية.

* شارك فيها الزملاء أماسا ومعتز وشخصي الضعيف.. ومن الجانب الإداري الريس الباشمهندس عبد القادر همد والحبيب حسن زيادة.. وخلصت الورشة إلى التأكيد على أن خلاص المريخ من المشاكل التي يتقلّب فيها حالياً، في العضوية الراشدة الحرة المُستنيرة التي تعي دورها تجاه ناديها، بعيداً عن الانقياد والانسياق خلف المُغرضين أصحاب المصالح الخاصة.

* غداً بإذن الله، نستعرض أهم ما جاء في الورشة.

* وكفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى