حسين السارح محمد يكتب : تقودنا الغريزة لا العقل .. تعمينا الكراهية عن رؤية الطريق !

(قطعت جهينة لسان كل خطيب)

المتربصون والحاقدون وسماسرة السياسة والما عاجبهم العجب ولا الصيام في  رجب لم يسرهم بالتأكيد ما قاله قائد الركب الفريق/ البرهان وهذا الرجل الهمام بحكم بساطته وطيبته دوماً في خطاباته أمام جيوشه يدعو للوحدة والتكاتف.

وبالأمس القريب وبالحرف الواحد كررها (نحن قوتنا في وحدتنا) قلباً واحداً ويداً واحدة ومن يريد أن يفرقنا يشوف ليه شغلة اخرى) هكذا لفظ العقلاء والحكماء, إذن من هذه العبارات يمكننا أن نقول (قطعت جهينة لسان كل خطيب) فلسماسرة السياسة والمتربصين بشتات المنظومة العسكرية واختلافاتها هذا رد منيع لمن يريد أن يعرف أن وسط هذه القيادات وعسكرها عسل بلبن وداً وإخاء وتفاهماً فالكيد للأعداء والتحية لكل ثائر ولكل صديق.

أما عن الفريق حميدتي هذا الرجل وبحكم تركيبته وسجيته المتمثلة في بساطته وطيبته قالوا عنه الكثير وهو بريء براءة الذئب من دم يوسف، ولكن الأيام أثبتت أنه الفارس المقدام والرجل الشجاع الذي لا يهاب.. رجل قبيلة وحكمة وذكاء وتواضع وصدق كمان وخاصة وسط مجالسه لا يغفل عن قول الحق ودوماً مع الضعيف، هكذا شيمة القادة ورجال المواقف, كما نذكر القوم والغافلين عن دور السياسة هنالك من يهاجم ويسيء ويحرج هؤلاء القادة أياً كان نوعهم دون مراعاة لمشاعرهم ومقاماتهم، ولكن ردنا لهم للساسة (الحياة مجالس ما مدارس) قد تكون دارسا لأعلى الدرجات ولكن لا تعرف سياسة، إذن لا فائدة من موقعك ولكن غير دارس بالمعنى البعيد فقط أعرف أكتب وأقرأ وأجالس وأسمع عادي ممكن أعرف سياسة وأعرف من أين تؤكل الكتف؟

إذن أيهما أحسن؟ هذا ما وددت أن أوضحه للغافلين عن رجالات السياسة ودورهم في المجتمع وما يحملونه من صفات وكاريزما قيادية نادرة قلما تجدها إلا كأمثال هؤلاء الأشاوس.

أما عن هذا الرجل حمدوك ظلموك بحق وحقيقة ولكن نقول لهم الرجال نجحها في فعلها لا في الكلام, علم وتخطيط وصبر ودراسة كمان عشان كده السودان قطع أميالا ومسافة غيرتم الخارطة السياسة وجعلتموها عالمية بدلاً مما كانت محلية والعالم يشهد بذلك افتتاح في كل شيء طولاً وعرضاً علماً بأننا كنا في عنق زجاجة وعلامة الإرهاب كانت بصمة في جبين كل سوداني حيثما ذهب مما دعا العالم ليفر منا كما يفر النصيح من الأجرب, هكذا حالنا في يوم ما, عهداً لا يتمناه إلا صاحب مصلحة أو منتفع وكما سماهم الزعيم القطط السمان وهذه العبارة لم تطلق من فراغ لها مدلولاتها ومؤشراتها وعليكم بتحليلها.

أخيراً لا يسعنا إلا أن نرفع القبعات للثلاثي قائدي الركب والثورة الفريدة بشعاراتها (حرية سلام وعدالة) ونقول لهم وبكل فخر وإعزاز سيروا وعين الله ترعاكم، ونحن من خلفكم فلا خوف عليكم طالما الشعب رضاكم.

وكفى

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى