كلام في الفن

 

تسابق القنوات:

كل القنوات تتسابق لجذب المشاهدين إلا تلفزيون السودان يمارس التعتيم على برامجه حتى أصبحت وكأنها سرية وخاصة جداً يتم بثها لقلة من الناس.. لذلك حينما يقول أهل التلفزيون بأن ثمة تشويش على إرسال التلفزيون يصبح الأمر وكأنه خبر عادي، لأن الناس أصلاً انصرفوا عن مشاهدته ولم يعد ضمن أجندتهم في المتابعة البرامجية.

سعد الدين الطيب:

الموسيقار الجميل سعد الدين الطيب.. العازف المهيب على (الكي بورد) ظل يلامس الأنغام بأنامله الذهبية التي أضفت على الأداء الموسيقي للفرقة بعداً جمالياً.. وسعد الدين الطيب يتجلى ويصبح أكثر جمالاً حينما يؤدي (الصولو).. فهو مدهش وخلاق وصاحب طريقة جاذبة لا تتوافر عند غيره.. وسعد الموسيقار المعتق نرسل له التحايا الجميلة على هذا الجمال الذي ظل ينثره طيلة هذه السنين.

شريف شرحبيل:

شريف شرحبيل يتمتع بجماهيرية خاصة لدى جمهور عقد الجلاد.. فهو يجد تجاوباً كبيراً ويتفاعل معه الجمهور بشكل ملحوظ.. ولعل شريف شرحبيل بما يملكه من قدرات يجعلك في حالة سحر وانجذاب للطريقة التي يؤدي بها.. ولكن كل ذلك ليس بمستغرب من فنان موهوب وقدير بقدرات شريف شرحبيل.. فهو فنان وبارع وموهوب حد الدهشة.

لافتات أحمد مطر:

يجد كثير من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتى إن هناك من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم.. حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي.

عشاق أبوعركي:

بعض معجبي الفنان  أبوعركي البخيت  يتمادى بهم الطرب والحب في حفلاته الجماهيرية.. فتجد بعضهم يحمل المناديل ليسمح عن جبينه حبيبات العرق.. وهو يبادل ذلك بابتسامة عميقة فيها الكثير من الرضا.. ولعل ذلك يعد نوعاً من التتويج على مجمل جهوده مع الغناء وهو الذي استطاع أن يمسح بغنائه كل التعب.

غنائية القلع:

غنائية القلع عبد الحفيظ يمكن وصفها بأنه قامت على فكرة (المحاكاة) ولاحقاً أصبحت تقوم على فكرة (المكاواة).. وحرب التصريحات التي دارت بينهما في وقت سابق تؤكد بأن القلع لا يتورع في أن يؤكد ودون أن يعي بأنه نسخة كربونية مشوهة من كمال ترباس.. وترباس نسخة واحدة غير قابلة للاستنساخ أو التكرار!!

إضافات خالد الصحافة:

الإضافات الموسيقية التي أسداها خالد لغناء الطنبور تستحق أن نقف عندها متأملين لا ناقمين.. كان اختياره للأغنيات في إلبوم عشم الأزاهر موفقاً للحد البعيد، لذلك فتح منفذاً جديداً لغناء الطنبور وفك عنه إسار القبلية وجعله منداحاً بين كل الناس وهنا أعني أنه فتح المدار والمدارك نحو أغنية الطنبور!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى