علي شبيكة.. كيمياء الشعر!!

الخرطوم: الحوش الوسيع

(دو)

وُلد علي شبيكة بحي الهاشماب بمدينة أم درمان، والده دفع الله شبيكة أحد كبار تجّار العاصمة الذين عملوا في تجارة الجملة (الصادرات والواردات)، وكان له الفضل في حشد الإيقاع الفني والغنائي في دواخله، فمنذ نشأ (علي) وجد اسطوانات الحقيبة بالمنزل، فاستمع إلى كرومة، وسرور، وأولاد الماحي، وعائشة الفلاتية، وكان شديد الاستماع إلى تلك الأسطوانات مما حشده بالكثير من معاني الغناء.

(ري)

درس علي شبيكة كل مراحله التعليمية من الرياض إلى الثانوي بمدارس الأحفاد، ليلتحق بعدها بالجامعة الأمريكية ببيروت متخرجاً فيها وحاصلاً على بكالوريوس الصيدلة بامتياز. طيلة مراحله الدراسية لم يكتشف شبيكة ملكته الشعرية إلاّ إبِّان تخرجه من الجامعة الأمريكية ببيروت لظروف دراسته التي تتطلب استغراقاً طيلة اليوم، ولكن ساعده الخيال إذ يتميّز بذاكرة تصويرية وبصرية أسهمت في مساعدته على الدراسة والكتابة في آن واحد.

(مي)

وعندما أحس بأن أيامه في بيروت انتهت، جلس يستعيد ذكريات الصحاب والأصدقاء الذين عاش بينهم سنواته الطوال لتخرج أول قصيدة له في حفل الوداع بكلية الصيدلة ليفاجأ بنشرها في اليوم  التالي على صفحات صحيفة “الحياة” اللبنانية، وهي المرّة الأولى التي يطلق عليه فيها اسم شاعر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى