الفنانة شذى عبد الله: (يلا نغني) عوضني عن (أغاني وأغاني)..

* لا أقبل على نفسي (النقطة) بتلك الطريقة الاستفزازية..

حوار: محاسن أحمد عبد الله

تعتبر الفنانة شذى عبد الله إحدى خريجات برنامج (نجوم الغد) من الفنانات القلائل اللائي يتقدمن في مسيرتهن الفنية بخطى ثابتة وصفها البعض بالبطيئة بالرغم من الإمكانيات الفنية التي تمتلكها الا انها تسعى لتجويد تجربتها بالشكل المطلوب .

هي صاحبة لونية غنائية مختلفة مازالت محافظة عليها  رغم انجراف كثير من الفنانين  وراء الأغنيات السهلة التي لا تحمل أي مضمون حسب رأي جمهورها بأنها تقدم تجربة فنية جديرة بالاستماع والتقييم .

جلسنا معها في هذا الحوار الذي تناولنا من خلاله عددا من الموضوعات.. نتابع ما جاء فيه

*لماذا إنت غائبة عن البرامج الفنية للفضائيات والإذاعات؟

لم أختر أنا ذلك لأن الأمر ليس بيدي بل بيد القائمين على أمر تلك القنوات فهم يختارون ويستضيفون وإذا لم تتح لي فرصة المشاركة فيها لن أفرض نفسي.

*هل تمارس تلك البرامج (الخيار والفقوس) في اختيار الفنانين؟

لا أستطيع أن أحكم عليها بتلك الممارسات لأن لكل قناة سياستها التي تتحكم في اختياراتها.

*برنامج (أغاني وأغاني) أتاح الفرصة لعدد من الأصوات.. ألم تقدم لك الدعوة للمشاركة فيه؟

(أغاني وأغاني) برنامج كبير له مشاهدوه ومتابعوه شارك فيه مجموعة من الفنانين المعروفين وقدم عددا من الأصوات الجديدة إلا أنه لم تقدم لي الدعوة للمشاركة فيه وإذا قدمت لي كنت سأقبلها.

*للموسم الثاني يتم اختيارك للمشاركة في برنامج (يلا نغني) على قناة الهلال هل يمكن أن نقول أخيراً تم إنصافك؟

قد يكون لي خير والحمد لله يعوضني الله بـ(يلا نغني) مرتاحة فيه أتمنى أن أكون مشاركة في كل مواسمه والبرنامج مشاهد له متابعوه وجدت من خلاله الإشادة من جمهوري وأتمنى أن أقدم فيه المزيد والمختلف.

*ماهو المختلف في هذا الموسم؟

(يلا نغني) هذا الموسم مختلف مكتمل من كل الجوانب من ناحية فنانين وديكور سعيدة بالإضافات أتمنى أن نقدم حاجة جميلة تنال رضا وإعجاب  المشاهد.

*تفاصيل المشاركة لهذا الموسم؟

تم الاتصال بي بأنني من ضمن الأسماء والتي رشحت للمرة الثانية في البرنامج فوافقت لأنني أشعر بالراحة والفرقة الموسيقية تعطيك براحا في اختياراتك.

*ما زلتِ محافظة على لونيتك رغم انجراف الكثيرين في مستنقع الأغنيات الهايفة.. ألم يؤثر ذلك عليك؟

الغناء الرصين لديه مستمعوه رغم فوضى الساحة الفنية، تواجهني انتقادات كثيرة بسبب لونيتي في الغناء وكثيرا ما يقولون لي (إنتي ليه ما بتغني زيهم عشان عدادك يكتر وجمهورك يكبر؟) وكان ردي لهم بأن أي فنان لديه لونيته المقتنع بها وعن نفسي لدي رسالة يمكن قد تتأخر لكن العدد الذي وصلت له من مستمعين ليس ساهل، أتمنى أن يزيد ولا أتأثر بما يحدث في الساحة الفنية الآن.

*هل أسمهت الميديا بفضائها المفتوح على تلك الفوضى؟

نعم.. لأن النشر متاح بلا رقابة بالإضافة إلى أن أضواء تسلط على فنانين بعينهم وهم يرددون ذلك النوع من الغناء ولديهم من يستمع إليهم.

*هل يمكن أن تغني لونية مختلفة؟

ممكن أغني حماسة وتم تم وبالدلوكة.

*ماهو رأيك في (النقطة) التي تنثر فوق رؤوس بعض الفنانات أثناء غنائهن بطريقة تم وصفها بالاستفزازية؟

النقطة ثقافة موجودة في بيوتنا السودانية منذ زمن بعيد لكن هناك أشخاص يضعونها بطريقة استفزازية وجرأة غير مقبولة وآخرون يضعونها بحدود.

*هل تقبلينها أم لا؟

أنا لا أحبذ أن يفعل معي ذلك ولا أقبلها على نفسي لأنها تأتي بالإساءات وغيري قد يرى الأمر عاديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى