إسماعيل حسن يكتب :دي الكورة ولا بلاش

* تبقى الحقيقة أن هلال شيكان قدم خدمة كبيرة للمريخ في مباراتهما الدورية بملعب الهلال أمس الأول، وهو يكشر عن جميع أنيابه، ويبكر في الشوط الأول بإحراز هدف ملعوب كان له الأثر في تغيير شكل المريخ إيجاباً في الشوط الثاني..

* ويبقى السؤال الذي أفرزه أسلوب المريخ في الشوط الأول… ما فائدة التعاقد مع المدرب الفرنسي قوميز إذا كان المريخ سيعتمد في جميع المباريات على إرسال الكرات إلى المهاجم سيف تيري من الحارس مباشرة، أو من المدافعين لإحراز الأهداف وتحقيق الانتصارات؟؟!!

* منذ بداية الشوط الأول، وحتى نهايته، ظل المريخ يعتمد على الإرسال الطويل لسيف تيري في محاولاته للوصول إلى مرمى الهلال، فكان من الطبيعي أن يكلف مدرب هلال شيكان صلاح آدم، مدافعين اثنين لمراقبته، كلما كانت الكرة بين أقدام مدافعي المريخ أو بين يدي حارسه..

* باختصار.. المريخ في الشوط الأول كان أشبه بفرق الحواري في طريقة لعبه.. عكس هلال شيكان الذي بدا منظماً واعتمد على اللعب الممرحل في الوصول إلى مرمانا.. ولولا الشفقة لما انتهى الشوط بفوزه بهدف وحيد يتحمل مسؤوليته الحارس عبد العظيم وأمير كمال الذي كان بإمكانه أن يرسل الكرة المدحرجة التي وصلته من عبد العظيم إلى التماس بدل أن يرسلها عشوائية إلى وسط الملعب فتصل إلى مهند الطاهر ويقشرها لزميله المرتاح أمام مرمانا معاذ خميس ويترجمها لهدف..

* في الشوط الثاني انتبه مدرب المريخ ولاعبوه إلى أن في صفوف الفريق أكثر من لاعب يمكن أن يحرز الأهداف مثل تيري، فغيروا أسلوبهم من الإرسال الطويل إلى القصير الممرحل، ليرسل (طبنجة) من خارج الخط، (رصاصة) إلى (قلب) مرمى الهلال كفلت التعادل للزعيم، قبل أن يردفه الجزولي بالهدفين الثاني والثالث، وتدين السيطرة بالكامل للمريخ على طول الملعب وعرضه، ويقدم فواصل من التمريرات المتقنة، والمراوغات المجدية التي كان لها الأثر في خلخلة دفاع الهلال، وإجبار لاعبيه على التراجع والبقاء في منطقتهم الدفاعية طوال هذا الشوط.. لتنتهي المباراة بفوز الزعيم بثلاثة أهداف مقابل هدف للهلال.. ويحافظ على سجله خالياً من الهزائم طوال الجولات الخمس الماضية..

سطور عن المباراة

* للأمانة.. التحكيم كان جيداً.. ويستحق تسع درجات من عشر..

* التاج يعقوب ومازن لا يجلسان على الدكة بأي حال من الأحوال يا قوميز..

* كل نجوم المريخ كانوا نجوماً في الشوط الثاني، إلا أن البوركيني آرنولد وطبنجة والجزولي، كانوا نجوماً طوال الشوطين..

* الكورة القدمها المريخ في الشوط الثاني، دي ياها الكورة ولا بلاش..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى