ياسر زين العابدين المحامي يكتب : لا الأسامي الأجنبية تمحي من عيني ملامحك!!!

14ديسمبر2021م

يوناميد بأمر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة…

بالسودان عام 2007 والإنقاذ لا يعجبها

العجب ولا الصيام في رجب…

(٢٦) ألف جندي لحفظ السلام…

التكلفة قُدِّرت بمليار دولار في العام الواحد…

الوطن يدفع التكاليف ليومنا هذا…

نزيف بكل شئ وعيون تضحك بلا دموع…

ما كان ليكون القرار رقم ١٧٦٩ لولا أفعال ماجنة كريهة…

الإنقاذ سفكت الدماء وقتلت بلا رحمة غير عابئة…

الشئ بالشئ يذكر حمدوك…

طلب وضع البلاد تحت مسؤولية بعثة

أممية وفقاً للبند السادس…

ما يتنافى مع التفويض الشعبي لتحقيق أهداف الثورة…

بخرق الوثيقة الدستورية وإهدار مبدأ السيادة…

الهدف بناء دولة ذات سيادة تنهض

بأيادٍ وطنية….

طلب حمدوك حمل عدة مطالب…

مهام البعثة دعم السلام وحمايته…

تعبئة المُساعدات الاقتصادية…

تقديم الدعم التقني لوضع الدستور…

فضلاً عن الإصلاح القانوني والقضائي

والخدمة المدنية وقطاع الأمن…

تحقيق أهداف التنمية المُستدامة…

خاب مسعى أبناء الوطن لو صعب

عليهم إنجاز المطالب أعلاه…

هذا يعني بلا ريب…

الأمم المتحدة ستكون مُراقباً وقيماً على الوطن…

سيتدخّل المبعوث الأممي بكل شئ…

فالمجتمع الدولي لا يتعامل بالقيم …

لا تهمه الأجندة الوطنية بل مصالحه…

ما يقود لإهدار السيادة الوطنية…

أحد مقومات الدولة وبدونها لا دولة…

القرار الأممي سيفرض مساراته…

وتكون تحت يدها قوة مُوازية لفرض واقعٍ مُخيفٍ…

قد تكون مُوازية للجيش…

تمضي لسيطرة أممية بكل الوجوه…

مبدأ التدخُّل بشؤون الدول يتمثل في عدم قُدرة الدولة… على

اختيار نظامها السياسي والاقتصادي

والاجتماعي والثقافي…

عاجزة عن التصرُّف بمواردها…

وفاشلة بتسوية منازعاتها سلمياً…

كل ما ورد مقدورٌ عليه لا يحتاج لوصاية أممية…

الآن البعض يفرح لكل ضغط دولي…

يُنادي بفرض العقوبات وخنق الوطن…

يسعى لهدم المعبد على كل الرؤوس..

طالما لم يُحظ بالسلطة والكرسي الوثير…

يسعى ليكون ضمن جوقة هندسة الأجندة المُريبة…

لتمرير الأجندات الوقحة…

فيكون الوطن تحت مظلة الوصاية الأجنبية…

بمنطق يا فيها يا نطفيها…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى