الري تُحذِّر من أسبوع فيضانات آخر وتدعو لـ”النفير”

الخرطوم- جمعة عبد الله
دَعَا وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس، المُواطنين إلى التّضامُن لدرء آثار الفيضانات عبر النفير، وحذّر القاطنين قُرب النيل، من ارتفاع المَناسيب لمُستويات قياسية لم تصلها من قبل، وقال إنّها أعلى من فيضانات عامي 1946م و1988م.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي أمس أن مناسيب النيل واصلت تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة، ونبّه إلى أنّ المناسيب في كل الأحباس ستكون مُرتفعة أسبوعاً آخر، وأوضح أنّ مناسيب النيل سجّلت في الخرطوم أمس (17.43) متر وهو رقم لم يُسَجّل منذ العام 1912م، وقال إن الوزارة تتوقّع بحسب القراءات ألا يكون هناك انحسارٌ للمياه خلال الأيّام الستة المُقبلة في بعض القطاعات، واستمرار ارتفاع المَناسيب في الأحباس شمال الخرطوم، وناشد المُواطنين على ضفاف النيل بأخذ الحيطة والحَذر، ونوّه إلى أنّ الوزارة تقوم برصد المناسيب والتّنبؤات بالفيضانات وتقديمها لجهات الاختصاص للتدخُّل للحماية ودرء آثار الفيضانات، وتوقّع ألا تكون هُناك فيضانات مُدمِّرة بعد إنشاء سد النهضة، وأوضح أن السد الإثيوبي مُخَصّص لتخزين المياه بغرض التوليد الكهربائي.
بدوره، تَوَقّعَ رئيس لجنة الفيضان بالوزارة المهندس عبد الرحمن صغيرون، أن يكون الوارد من المياه في القطاع الشمالي (900) مليون متر مكعب، وقال إنّها تفوق سعة مجرى النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى