الأولمبية تهدد بتصعيد دولي

مشروع مسودة قانون الرياضة.. المتاريس في الطريق!

 

 الخرطوم- معتز عبد القيوم

أثار مشروع مسودة تعديل قانون الشباب والرياضة خلال الاسبوع الماضي جدلاً كثيفاً حول الاطلاع عليه ومناقشته من قبل اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية التي تطالب بمزيد من الوقت للنقاش حول المشروع الذي سيسلم غداً في صورته النهائية من قبل لجنة التعديل لوزارة الشباب والرياضة.

تجمع الرياضيين يتدخل

وافقت اللجنة القانونية لمشروع مسودة قانون، هيئات الشباب والرياضة على ما أسمته طلباً من تجمع الرياضيين بجلسة حوارية تنويرية عن مشروع المسودة القانونية، مبينة حرص اللجنة على الرد على كل استفسارات الرياضيين والشباب حولها للخروج بقانون جديد يستوعب كل الأحداث ويضبط الأنشطة الرياضية والشبابية ويحفظ عملية تطوير قطاعي الشباب والرياضة.

على طاولة البوشي

لجنة مشروع تعديل مسودة قانون هيئات الشباب والرياضة للعام 2020م حددت غداً الاثنين موعداً لتسليم وزارة الشباب والرياضة للمسودة في صورتها النهائية بعد مُداولات ولقاءات شملت كل المُؤسّسات والهيئات الرياضية ومُلاحظاتهم على بعض المواد التي جاءت بالمسودة على حد قولها.

لا مجال للتأخير

كشف د. كمال محمد الأمين في عن مراحل مشروع المسودة بعد اطلاع الوزيرة ومن ثم تقديمها لدائرة التشريع بوزارة العدل للصياغة والضبط النهائي تمهيداً لرفعها لمجلس الوزراء، مؤكداً أن المسودة حُظيت بمناقشة جادة من كل الهيئات والخبراء من الرياضيين والمُهتمين، وان اللجنة حرصت على مناقشة كل الملاحظات والآراء التي قدمت لها في الفترة المحددة، وقال د. كمال: سلمنا المسودة للجنة الأولمبية في مارس الحالي وأمهلناها أسبوعاً لتقديم ملاحظاتهم والنقاش حولها، إلا أن الأولمبية لم ترد حتى الآن ولم تسلمنا أي ملاحظات.

الأولمبية والتصعيد

هذا وتمسكت اللجنة الأولمبية برأيها الذي كشفت عنه بأنها لم تتسلم مشروع مسودة قانون الشباب والرياضة رغم اطلاعها عليها من أجهزة الاعلام.. وتسلم نسخة من المسودة خلال الأيام الماضية، وتبدو الأولمبية في خطوة نحو تصعيد الأمر الى اللجنة الأولمبية الدولية بتفاصيل جديدة حول المشروع محل النقاش.

دعوة للتأجيل

دعا بعض الخبراء القانونيين وأبطال في المناشط الى امكانية تأجيل رفع مشروع مسودة قانون الرياضة لمزيد من النقاش وتسليم المُلاحظات حولها، ومن المتوقع أن يجد هذا الرأي مساندة من قبل الرياضيين في المناشط للخروج بالمشروع إلى بر الأمان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى