أبكوا بس (٢)

* يبدو أن صدمة “كاس”؛ لا تزال (داخلة) على الجماعة شديد.. ما يعني أنهم مصرون وملحون على أن ينالوا البطولات على الدوام، بأي شكل من الأشكال!!

* زعموا أمس الأول أن الاتحاد تواطأ مع المريخ في هذه الشكوى!! وعندما اكتشفوا خطأ ما زعموه، ابتدعوا أمس زعماً جديداً، عزفوا من خلاله على وتر أن مريخ الفاشر أشرك هشام جنيه متعمداً،  بعد أن ملك بعثته حقيقة الإنذارات الثلاثة التي نالها قبل مباراته معنا!

* يكملكم بعقلكم إخوتي الأهلة.. لو أن مريخ الفاشر تواطأ مع المريخ كما زعمتم، فلماذا أشرك جنيه من أصلو، وهو أفضل لاعبيه؟؟ كان بإمكانه أن يحجب ظهوره، ويتراخى أمامه، ليحقق المريخ الفوز، وينال البطولة من غير شكوى تثير حوله الشكوك..

* عموماً نحن في المريخ تعودنا على مزاعمكم، ومحاولاتكم المتواصلة لتبخيس أي انتصار – فني أو إداري- نحققه..

* بطولة سيكافا التي فشلتم في إحرازها ولو مرة واحدة فقط، وصفتموها ببطولة الجوع لأن المريخ أحرزها ثلاث مرات..

* بطولة كأس الكؤوس الأفريقية (الكونفدرالية حالياً)؛ وصفتموها بالبطولة الثانية لأن المريخ نالها، وأنتم نهي..

* بطولة كاس السودان سفهتموها وقللتم من قيمتها، بمساعدة الاتحاد العام، لأن المريخ نالها (17) مرة مقابل (6) مرات لفريقكم.

* الآن تريدون أن تبخسوا انتصارنا الإداري.. وتقللوا من قيمته بشتى المزاعم والافتراءات..

* جنس حسادة!!

* أتدرون ماذا قال الجماعة إخوتي الصفوة؟؟…

* قالوا إنهم ينالون البطولات من داخل الملعب، ونحن من كواليس المكاتب..

* اليسمع بطولات دي يقول أشكال وألوان.. مع أنها فقط، بطولات (الدوري المنحاز)!!

* ما زي بطولاتنا، قارية وإقليمية ودورية وجوية ومناسبات..

* ختاماً… نحن فوق عزنا، المزاعم ما بتهزنا..

* نحن أسياد البلد بالفعل لا بالقول.. ونحن الزعماء.. ونحن الصفوة الأخيار.. ونحن ونحن الشرف الباذخ..

* ونحن الشافو خلو…… هيييييييع…. ابشري يا سعدية.. يا أمنا…

* وكفى..