في نهائي مونديال الأندية قطر 2019 اليوم

 

ليفربول أم فلامنجو.. من يتسيّد أندية العالم؟ وسيزار يُسلِّم الكأس

جيسوس واثقٌ.. كلوب يتحدّى.. ومدرِّب بطل أوروبا: لم أجد شيئاً سلبياً في الدوحة

تحكيم قطري للنهائي.. ومونتيري يُصارع الهلال على البرونزية

رسالة الدوحة: ناصر بابكر

وصلت بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 محطتها الأخيرة، حيث يترقّب عُشّاق الساحرة المُستديرة في كل مكان بالمعمورة مَعرفة مَن سيجلس على عرش كرة القدم في العالم ويتوّج بطلاً للنسخة (16) من مونديال الأندية من خلال المواجهة التي يستضيفها ملعب خليفة الدولي بالدوحة في الثامنة والنصف من مساء اليوم (بتوقيت قطر) السابعة والنصف (بتوقيت السودان) بين ليفربول الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي.. وتسبق تلك المُواجهة لقاء على الملعب ذاته يجمع الهلال السعودي بمونتيري المكسيكي لحساب تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.

بطل العالم

نهائي مُعتاد في الكثير من نسخ مونديال الأندية يجمع بين بطل أوروبا وبطل الليبرتادوريس يجري مساء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة التي لم تُخالف نسختها التّوقُّعات بتأهل ليفربول وفلامنجو للمباراة النهائية التي يتوقّع أن تأتي على سطح صفيحٍ ساخنٍ بالنظر للقدرات الكبيرة للفريقين.. الأجواء بمُدرّجات ملعب خليفة الدولي ينتظر أن لا تقل إثارةً عما يحدث داخل المُستطيل الأخضر بالنظر للجماهير الكبيرة التي قطعت آلاف الأميال من البرازيل إلى الدوحة لمُساندة فلامنجو، في وقتٍ يُحظى فيه بطل أوروبا بمساندة غفيرة متعددة الجنسيات، سيما العربية في ظل شعبية النادي الجارفة وجماهيرية نجمه محمد صلاح على وجه الخصوص.

تحدٍ

المدير الفني لفلامنجو جيسوس أعلن احترامه الشديد لليفربول، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ثقته المُطلقة في قُدرات لاعبيه وفريقه على تحقيق الانتصار.

مدرب أبطال أوروبا يورغن كلوب ردّ على سؤال إعلامي برازيلي في المؤتمر الصحفي لليفر حول أنّها المرة الأولى التي يُواجه فيها الريدز فريقاً برازيلياً بقوله: فلامنجو أيضاً لم يواجه فريقاً مثل ليفربول من قَبل وسنرى في الملعب مَن سيقول كلمته ويثبت علو كعبه.. واعتبر المدرب الألماني أنّ الجماهير الغفيرة التي حضرت من البرازيل لمُساندة فريقها والدعم القوي الذي يجده الليفر بالدوحة من شأنها إضفاء نكهة مُميّزة على المواجهة وتحفيز الفريقين لتقديم مُباراةٍ كبيرةٍ.. وأكّد يورغن أنّ فان دايك تعافى وشارك في تدريب فريقه أمس، مشيراً إلى أنهم سيتابعون حالته لحظةً بلحظةٍ قبل اتخاذ قرار بمُشاركته في النهائي اليوم.. ورفض مدرب الريدز الإفصاح عن التوليفة التي سيدفع بها وتوضيح إذا ما كان سيرمي بأوراقه كاملة وقال (سنرى مَن سيلعب في الملعب).. وأشاد المدير الفني لليفربول بملاعب الدوحة ومنشآتها، وأكد أن الفندق الذي يقيم فيه الفريق رائع وأنهم يجدون مُعاملة مميزة من الجميع، والناس هنا في قطر طيبون، وأن ملعب التدريبات وملعب المباريات مُميّز، وكل شيء شاهده إيجابي ولا يوجد شيء سلبي واحد لفت نظره في الدوحة.

تحكيم قطري

أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إدارة المباراة النهائية لمونديال الأندية اليوم للحكم القطري الدولي عبد الرحمن الجاسم بمُعاونة طالب سالم وسعود أحمد، على أن يكون الجزائري مصطفي غربال حكماً رابعاً.

سباق البرونزية

ستكون الخامسة والنصف بالتوقيت القطري الرابعة والنصف بتوقيت السودان موعداً لانطلاقة مُواجهة الهلال السعودي ومونتيري المكسيكي في مُواجهة يتسابق فيها بطلا آسيا والكونكاكاف على المركز الثالث والتتويج بالميداليات البرونزية.. الأزرق دشّن مشواره في البطولة بالفوز على الترجي في ربع النهائي بهدف قنّاصه غوميز، لكنه خسر تقدُّمه بهدف سالم الدوسري في نصف النهائي بعد أن استقبل مرماه ثلاثة أهداف من رماة فلامنجو في الحصة الثانية.. بينما بلغ مُونتيري نصف النهائي بعد تجاوُز السد بثلاثة أهداف مُقابل هدفين، ثم خسر بسيناريو مُؤلمٍ في الدقيقة الأخيرة من مباراة نصف النهائي أمام ليفربول بعد أن كان اللقاء يمضي نحو الأشواط الإضافية والنتيجة التعادُل بهدفٍ لكلٍّ قبل أن يهدي البديل فيرمينو بطاقة النهائي للريدز.

وأشار المدير الفني للهلال الروماني إلى أنّ فريقه جاهزٌ لخوض لقاء اليوم، مُعتبراً المُواجهة مُهمّة وأنّهم سَيعملون بجدٍّ للظفر بالمركز الثالث، مُؤكِّداً أنّ لاعبيه تَجَاوَزُوا سيناريو الخسارة أمام فلامنجو، وَأَضَافَ: يُفترض أن نَملك أفضلية بدنية ونفسية كذلك، لأننا تمتّعنا بيومٍ راحة إضافي أكثر من مونتيري والأخير لعب مُباراة صعبة أمام ليفربول بذل فيها مجهوداً بدنياً وذهنياً فائقاً، لكن مدرب الأزرق استدرك بالقول: لكن في كرة القدم لا تَستطيع أن تجزم بتلك الأمور قبل أن تلعب المُباراة، ولا ننسى أن المكسيكي يملك عناصر لم تُشارك أمام الليفر وبالتالي ستكون تلك العناصر في كامل جاهزيتها البدنية.

سيزار يُسلِّم الكأس

اختارت اللجنة المُنظّمة للنسخة (16) من بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 الحارس البرازيلي خوليو سيزار الفائز بلقب كأس العالم للأندية 2010 رفقة انترميلان، لتسليم كأس البطولة للفائز في مباراة اليوم، وعن هذا الأمر يقول سيزار: أنا سَعيدٌ للغاية بمنحي هذه الفُرصة وهذا شرفٌ كبيرٌ بالنسبة لي، وسأطلب من زوجي وأبنائي المُتواجدين بلشبونة تسجيل تلك اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى